قد يناسب هذا كلا الجانبين، رغم عدم وجود تأثير للعقوبات في روسيا هنا، ما يعني لا معنى لهذا التحول. لكن هذه ليست الصعوبة الوحيدة. من الناحية العملية، تواجه أسواق النفط قيودا كبيرة تتعلق بالبنية التحتية. النفط الخام لا يستخدم مباشرة كوقود. أولا، يجب تحويله إلى منتجات في المصافي. تركز كل مصفاة على خصائص نفط معينة. إذا اختلفت معايير النفط الخام بشكل كبير، فإن المصفاة ستنتج نسبا أخرى من المنتجات النفطية، وتظهر كفاءة أقل أو حتى تفشل. لذلك، لا يمكن استبدال النفط الروسي من الأورال بنفط بديل، وليس كل أنواع النفوط مناسبة لذلك. البرلمان الأوروبي يطالب بحظر فوري على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا. ثانيا، يجب تسليم النفط إلى المصافي. يمكن القيام بذلك عن طريق خطوط الأنابيب، عن طريق الناقلات أو في الحاويات عن طريق السكك الحديدية. يمكن أيضا التسليم عن طريق البر بالسيارات الحوضية، لكن هذا مناسب فقط للأحجام الصغيرة، ويتم تطبيقه عادة على المنتجات النفطية. منذ أعوام جرى العمل على تحسين البنية اللوجستية لتسليم النفط من روسيا إلى أوروبا وحل الاختناقات في سلاسل التوريد. إعادة هيكلة المصافي الأوروبية للإمدادات من مصادر أخرى وإعادة توجيه الإمدادات الروسية إلى آسيا مهمة طويلة ومكلفة.
ما معنى النفط في
خلص اجتماع "أوبك +" في 31 آذار (مارس) إلى أنه لا حاجة إلى تغيير خطط الإنتاج الحالية، ووافق على رفع سقف إنتاج المجموعة بمقدار 432 ألف برميل يوميا أخرى بدءا من أيار (مايو). قرار المجموعة هذا يتماشى إلى حد كبير مع توقعات السوق. استمر اجتماع لجنة المتابعة الوزارية المشتركة للمجموعة JMMC أقل من 20 دقيقة للاتفاق على هذه التوصية. ما معنى النفط وبرميل. بدأ اجتماع "أوبك +" على الفور، واستمر 12 دقيقة فقط، ما يشير إلى الوحدة القوية للمجموعة في استراتيجيتها الإنتاجية. وأشار الاجتماع الوزاري الـ 27 لـ"أوبك +" إلى أن "استمرار أساسيات سوق النفط والإجماع على التوقعات يشير إلى سوق متوازنة بشكل جيد، وأن التقلبات الحالية ليست بسبب العوامل الأساسية، ولكن بسبب استمرار التطورات الجيوسياسية". فيما أقرت "أوبك" في الاجتماع الاستثنائي رقم 183 للمنظمة استبدال بيانات وكالة الطاقة الدولية بـ"وود ماكينزي" Wood Mackenzie، و"رستاد إنرجي" Rystad Energy كمصادر ثانوية لتقييم إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط. إن استبعاد اللجنة الفنية المشتركة بيانات وكالة الطاقة الدولية في مراجعة الإنتاج "ليس سياسيا"، وإنما "بني على عدم دقة البيانات الواردة من الوكالة، وتغييرها بشكل مستمر بما يتوافق مع مواقفهم دائما، وهذا يتناقض مع المقاييس التي تتبعها منظمة أوبك وتحالف "أوبك +".
وقال عبد الله إن الإمارات شعرت بالتجاهل عندما رفضت إدارة بايدن توقيع صفقة جديدة تضم مقاتلات "أف-35" وشعرت بالغضب لتجاهل بايدن لها بعد هجمات الحوثيين على دبي. وأضاف أن ما زاد من سوء الأوضاع هو "اعتراض إدارة بايدن على قرار سيادي إماراتي باستقبال بشار الأسد وممارسة الضغوط على أبوظبي لزيادة معدلات إنتاج النفط خارج إطار اتفاق أوبك. كل هذا يأتي في وقت لم تعد فيه الولايات المتحدة القوة العظمى في العالم، مما دفع الإمارات وبقية الدول الاخرى لتنويع الشركاء".