هـ. وقال ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى: وخلاصة الجواب أن ركعتي الضحى هما ركعتا الإشراق، لكن إن قدمت الركعتين في أول الوقت وهو ما بعد ارتفاع الشمس قيد رمح فهما إشراق وضحى، وإن أخرتهما إلى آخر الوقت فهما ضحى وليستا بإشراق. أجر من جلس في مصلاه يذكر الله حتى طلوع الشمس - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام. هـ. والله أعلم. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال من جلس في مصلاه، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
أجر من جلس في مصلاه يذكر الله حتى طلوع الشمس - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام
السؤال:
حديث: من جلس بعد صلاة الصبح يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة ؟
هذا الحديث له طرق لا بأس بها [1] ، فيعتبر بذلك من باب الحسن لغيره، وتستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد ثلث أو ربع ساعة تقريبًا من طلوعها [2]. أخرجه الترمذي في كتاب الجمعة، باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر، برقم 535. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (25/ 171). ص558 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن - المكتبة الشاملة. فتاوى ذات صلة
التزام المصلى حتى تطلع الشمس | صحيفة الخليج
، بعد الاستيقاظ. وبهذا يكون الرمح أجر تكميل الحج والعمرة. وبعض العلماء لا يصححه باعتبار أنه حديث ضعيف. وصحيح أن هذا للرجل فقط ، فالمرأة لا ترسيم في الجماعة بحقها ، فلا يكون إلا لمن ترتب المصلين – وهم رجال – ولكن إذا كانت المرأة جالسة في الصلاة. في بيتها تذكر الله تعالى حتى تشرق الشمس ، وترفع سلسلة الحراب ، ثم تصنع ركعتين. E.
كأنه يرفض الحديث مع الناس؟ يترتب على كلام العلماء أن المصلي بعد صلاة الفجر يؤمر بالتذكر وعدم التحدث إلى أحد بغير ضرورة. E.
وقيل في زمن مالك – رحمه الله – أنه تحدث عن العلم بعد ركعتين من الفجر ، وإذا سلمه الفجر لم يكلم أحداً حتى طلوع الشمس. التزام المصلى حتى تطلع الشمس | صحيفة الخليج. ارتفع. وأما إحياء الركعتين أو التضحية بهما؟ ركعتا الأشراق تشبهان صلاة المباركوري في شرح المشكاة: تسمى هذه الصلاة صلاة الإشراق ، وهي أولى صلاة الروح. E.
قال ابن عتيمين – رحمه -: فالجواب: ركعتان من الروح ركعتان للإشراق ، ولكن إذا جاءت هاتان الركعتان قبل أول الزمان. أي بعد شروق الشمس تقيد الشجرة ، لأنها الشمس والذبيحة ، وإذا أطفأتهم إلى آخر الزمان يضحون ولا يشرقون. E.
إقرأ أيضا: يعرف الشخص أن التخطيط غير صحيح عندما
الله أعلم. في نهاية المقال نتمنى أن نكون قد أجابنا على سؤال الجالسين في غرفة الصلاة ، ونطلب منكم الاشتراك في موقعنا من خلال وظيفة التنبيه ، حتى تصلكم جميع المستجدات مباشرة على جهازك ، ونحن نوصيك أيضًا بالاشتراك معنا على الشبكات الاجتماعية مثل Facebook و Twitter و Instagram.
ص558 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن - المكتبة الشاملة
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس) (رواه مسلم). وعن أنس بن مالك قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (تامة تامة تامة) (رواه أبو داود في كتاب الصلاة وأخرجه الترمذي). وأخرج أبو داود عن أحمد عن زبان بن فائد عن سهل بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتى الضحى لا يقول إلا خيراً غفر له خطاياه وأن كانت مثل زبد البحر). وأخرج أحمد في مسنده عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لأن أقعد أذكر الله وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إليّ من عتق رقبتين من ولد إسماعيل) وإسناده حسن قاله المنذري في الترغيب. وأخرج الترمذي في جامعه في الدعوات من طريق حماد بن ابي حميد عن يزيد بن سليم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس فأولئك أسرع رجعة وأعظم غنيمة.
وفيه ندب القعود في المصلى بعد الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله عز وجل. انتهى
وفى مرقاة المفاتيح للتبريزي: وفي الجامع الصغير بلفظ: كان إذا صلى الغدوة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عنه. انتهى
وفي زاد المعاد لابن القيم: « وكان إذا صلى الفجر، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس »)
وفي فتاوى الشيخ ابن عثيمين: سئل فضيلة الشيخ: سمعت حديثاً وهو: "من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة"، السؤال: هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف؟ وجزاكم الله خيراً. فأجاب فضيلته بقوله: هذا الحديث له شاهد في صحيح مسلم ، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناً، لكن الذي في الصحيح ليس فيه ذكر أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي بعد ذلك، والحديث الذي ذكره السائل لا بأس به، إسناده حسن. انتهى
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 178665 والفتوى رقم: 22355. والله أعلم.