وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
أحمد العرفج في مكتبة جرير السعودية
«الجزيرة» - واس: يرأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع)، الندوة الدولية لمكافحة العمى التي ستعقد يوم السبت المقبل ضمن فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2017، في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بالرياض. وأوضح رئيس قسم العيون بجامعة الدمام عضو مجلس إدارة الجمعية ومنسق الندوة الدكتور خالد العرفج أن الدعوة مفتوحة لحضور المهتمين بموضوعات هذه الندوة التي ستعقد بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) في تمام الساعة الثانية إلا ربعا، ومنها محاضرات علمية يقدمها خبراء دوليون منهم البروفيسور كوفين نايدو، برئاسة الأمير عبد العزيز بن أحمد، ويديرها الدكتور خالد العرفج. وأشار إلى أن البروفيسوركوفين نايدو الرئيس التنفيذي لمؤسسة براين هولدن الطبية ورئيس الوكالة الدولية لمكافحة العمى في افريقيا والأستاذ المشارك في قسم البصريات في جامعة كوزولوا و جامعة سالوس في ولاية فيلاديلفيا سيقدم محاضرة عن «درع سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى» وموضوعها «نتائج التعاون العالمي في مكافحة العمى لدى الأطفال» بالإضافة إلى محاضرة أخرى عن «شيوع قصر النظروأثره على المجتمع» كما سيقدم محاضرة عن «العيوب الانكسارية وأثرها على إنتاجية أفراد المجتمع».
في سياق الحكاية التي لم تهدأ عبر شبكات التواصل الاجتماعي، جاء رد السودانيين أسرع مما كان العرفج أو من وافقه من سعوديين في التهم الموجهة لهم، سريعا نشيطا لا خاملا، حيث طالب كتاب عديدون في صحف سودانية العرفج والصحيفة كذلك الاعتذار عن كل ما أورده الكاتب السعودي المثير. رد السودانيين بحسب وسائل إعلامية في عريضتهم للأمم المتحدة، كان عبر نقاط خمس، أولها أن العرفج بنى حكمه على كسل الشعب السوداني على السماع والقصص ولم يبنه على مسح او دراسة او تجربة عملية وبالتالي فقد ضلل القراء والرأي العام ببث معلومات قد تكون مجرد انطباعات في ذهن الكاتب. وكذلك بتهم السودانيون الكاتب العرفج تجاوزه أخلاقيات وأعراف مهنة الصحافة ومنها (عدم التعرض لمجموعة أو قبيلة أو جنس أو دين) وهذه الفقرة من مواثيق الشرف الصحفي ومن مباديء الجمعية العامة للامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان. وقال الكتّاب السودانيون أن الكاتب العرفج تجاوز أعراف مهنة الصحافة مرة أخرى حيث ضلل الرأي العام باختلاق قصة ( تسمية مدينة كسلا من الكسل) وهو تفسير نسجه الكاتب من بنات أفكاره ولا يمت للحقيقة بصلة. ورغم أن العرفج أورد في شق مقالته الأخير بعضا من مزايا السودانيين ومنها الشّواهد بالجامعات البريطانيّة حافلة بالشّخصيات العلميّة السّودانيّة، التي ليس لها مثيل في كلّ الميادين، الأمر الذي يجعل كلّ عربي يشعر بأنّ رقبته قد طالت واستطالت عندما يسمع المجتمع البريطاني يسبغ الثّناء على (العقول السّودانيّة) التي أعطت قيمة مضافة للحركة العلميّة؛ لكن كل ذلك لم يسعف الكاتب أحمد العرفج في خلق طوق إنقاذ من الانتقادات وردة الفعل السودانية عليه.