السؤال:
الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة المنورة، وادي القرع، وباعثها المستمع عبدالمعز عبدالباقي العسال، له جمع من الأسئلة، في أحد أسئلته يقول:
ذهبت أنا وزوجتي لعمل العمرة في سيارة كانت متجهة من مكاننا في قرية تابعة للمدينة المنورة، تبعد عن رابغ تسعين كيلو متر عن الميقات، متجهة إلى جدة، عن طريق رابغ، وليست متجهة أصلًا إلى مكة المكرمة؛ ولما وصلنا الميقات في رابغ، قال لنا السائق: أحرموا من جدة بدلًا من أن تحرموا من الميقات وتدخلون معنا جدة، ففعلنا، ولم نحرم من الميقات. حكم من نوى العمرة وتجاوز الميقات دون أن يحرم. الشيخ: أعد أعد. المقدم: يقول: ذهبت أنا وزوجتي لعمل العمرة في سيارة كانت متجهة من مكاننا في قرية، تابعة للمدينة المنورة، تبعد عن رابغ تسعين كيلو متر عن الميقات، متجهة إلى جدة، عن طريق رابغ، وليست متجهة أصلًا إلى مكة المكرمة؛ ولما وصلنا الميقات في رابغ قال لنا السائق: أحرموا من جدة بدلًا من أن تحرموا من الميقات، وتدخلون معنا جدة، ففعلنا ولم نحرم من الميقات، وأحرمنا من جدة، وذهبنا في نفس الوقت إلى مكة، وعملنا العمرة، فما مدى صحة العمرة وصحة الإحرام؟
أفيدونا، جزاكم الله كل خير. الجواب:
الإحرام صحيح، والعمرة صحيحة، ولكنها ناقصة؛ لأنكم تركتم الواجب، وهو الإحرام من الميقات، فعليكم دم ذبيحة واحدة عن كل واحد منكما تذبح في مكة للفقراء كالضحية، يعني: ذبيحة تجزي في الأضحية جذع ضأن، أو ثني معز، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة، عن ترك الميقات.
الحكمة من لبس الإحرام - موضوع
[١٤] فصحّة العمل مُرتبطة بالنيّة، وقد أجمع العلماء على أنّها فرضٌ من فروض الحجّ وغيره من مَقاصد العبادات، [٦] [١٥] أمّا العمرة؛ فيرى الإمام مالك أنّ الإحرام رُكنٌ من أركانها، [١٦] وذهب إلى ذلك الإمام الشافعيّ، [١٧] في حين يرى الإمام أحمد بن حنبل أنّه على الرغم من كونه رُكناً من أركان العمرة في الأصل، إلّا أنّه واجبٌ في الميقات، [١٨] أمّا الإمام أبو حنيفة فيرى أنّ الإحرام شرطٌ من شروط صحّة العمرة ، وكيفيّة الإحرام في العمرة ككيفيّة الإحرام في الحجّ. [١٩]
المراجع
^ أ ب محمود خطاب السّبكي (1977)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، القاهرة: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 55-56، جزء 9. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دارالسلاسل، صفحة 130، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب ت عبدالله الخياط (1413هـ)، ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه (الطبعة الثالثة)، السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 95-96. بتصرّف. الحكمة من لبس الإحرام - موضوع. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 5508، إسناده صحيح على شرط الشيخين.
تاريخ النشر: الأحد 24 ذو القعدة 1431 هـ - 31-10-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 141903
21549
0
281
السؤال
إذا أراد المسلم أن يعتمر أو يحج فلا بد أن يحرم من الميقات، ونحن من سكان ينبع نمر بمحاذاة ميقات الجحفة ولا نذهب للميقات. وإذا مررنا بمحاذاة الميقات نوينا العمرة أو الحج علما بأنا نلبس ملابس الإحرام من منازلنا. الإحرام من الميقات من واجبات الحج . - الإسلام سؤال وجواب. أفيدونا أفادكم الله هل عملنا هذا صحيح؟ ولكم الأجر والثواب
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليكم فيما تفعلونه من الإحرام بمحاذاة الميقات، فإن هذا هو الواجب عليكم ما دام طريقكم لا يمر بميقات من المواقيت فإنكم تحرمون بمحاذاة أقرب المواقيت إليكم ولا تكلفون الذهاب إلى الميقات، وسواء لبستم ثياب الإحرام في بيوتكم أو أخرتم لبسها إلى الميقات. قال في الحطاب المالكي مواهب الجليل: قال أبو إسحاق التونسي: ومن كان بلده بعيدا من الميقات مشرقا عن الميقات أو مغربا عنه وإذا قصد إلى مكة من موضعه لم ير ميقاتا، وإذا قصد إلى الميقات شق عليه ذلك لإمكان أن تكون مسافة بلده إلى الميقات مثل مسافة بلده إلى مكة، فإذا حاذى الميقات بالتقدير والتحري أحرم ، ولم يلزمه السير إلى الميقات ، وكذلك من حج في البحر ، فإذا حاذوا الميقات أحرموا.
الإحرام من الميقات من واجبات الحج . - الإسلام سؤال وجواب
رواه البخاري ومسلم. والإحرام هو نية الدخول في النسك وهذا أمر مقدور للأخ السائل، أما خلع الثياب فذاك أمر زائد على الإحرام الذي هو ركن الحج أو العمرة، فالمحرم لا يجوز له أن يلبس الثياب المفصلة على البدن أو على عضو منه بل يجب عليه نزعها؛ لكن هذا إن كان قادرا على نزعها فإن كان لا يقدر فلا إثم عليه، وعليه نزعها حين يقدر، على أن من أهل العلم من أجاز مجاوزة الميقات بغير إحرام لمريد الحج أو العمرة إذا كان ناويا الرجوع إليه ليحرم منه، وهذا مذهب الشافعية، وعلى هذا فللأخ السائل أن يجاوز الميقات بغير إحرام، فإذا وصل إلى جدة توجه ثانية إلى الميقات ليحرم منه. قال في التجريد لنفع العبيد في الفقه الشافعي: ومن جاوز ميقاته مريد نسك بلا إحرام لزمه عود إليه أو إلى ميقات مثله مسافة محرما أو ليحرم منه؛ إلا لعذر كضيق وقت عن العود إليه أو خوف طريق أو انقطاع رفقة أو مرض شاق فلا يلزمه العود، فإن لم يعد إلى ذلك لعذر أو غيره أو عاد إليه بعد تلبسه بعمل نسك لزمه مع الإثم للمجاوزة دم لإساءته في الأولى بترك الإحرام من الميقات، ولتأدي النسك في الثانية بإحرام ناقص، ولا فرق في لزوم الدم للمجاوزة بين كونه عالما بالحكم ذاكرا له وكونه ناسيا أو جاهلا، ولا إثم على الناسي والجاهل، أما إذا عاد إليه قبل تلبسه بما ذكر فلا دم عليه مطلقا ولا إثم بالمجاوزة إن نوى العود.
هذه الحال لو حاكموا هذا السائل ، لربما حكمت المحكمة عليه بغرم ما ضمنوه من هذه
الفدية ، لأنه هو الذي تسبب لهم في غرمها ، وهذا يرجع إلى المحكمة ؛ إذا رأى القاضي
أن من المصلحة أن يقول للسائق: عليك قيمة الفدى التي ذبحها هؤلاء ، لأنك أنت الذي
اعتديت عليهم ، والنسيان منك ، أنت فرطت أولا ، ثم اعتديت عليهم ثانيا بمنعهم من حق
الرجوع ". "مجموع فتاوى الشيخ" (21/368). والله أعلم.
حكم من نوى العمرة وتجاوز الميقات دون أن يحرم
تاريخ النشر: الأربعاء 15 شوال 1437 هـ - 20-7-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 331918
16835
0
204
السؤال
أنا قادم إلى مكة بتأشيرة زيارة، والقوانين السعودية تمنع الدخول بلبس الإحرام، وأريد العمرة، فماذا علي فعله إذا تجاوزت ميقات أهل مصر دون إحرام؟ وهل أنوي وألبي بالعمرة من الميقات دون لبس ملابس الإحرام وأحرم من مكة؟ وماذا علي في هذه الحالة؟ أم إذا نزلت في مطار الطائف أحرم من ميقات أهل الطائف وأنوي العمرة؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا سافرت إلى مكة من مصر، وأنت تريد العمرة، فليس لك تأخير الإحرام إلى ميقات آخر غير ميقات أهل مصر، بل الواجب عليك أن تحرم بمجرد مرورك بميقات أهل مصر وهو الجحفة، فإن تعمدت تأخير الإحرام إلى ما بعد الميقات فعليك دم، وانظر الفتوى رقم: 123775. وأما إن أحرمت من الميقات، ولكنك لبست المخيط للغرض المذكور، فعليك فدية ـ وهي على التخيير بين صيام ثلاثة أيام، وإطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، وذبح شاة ـ وانظر الفتوى رقم: 120232. على أن الذي ينبغي لك هو الحرص على الاعتمار بطريقة قانونية وعدم مخالفة القوانين المنظمة لهذا الأمر، ويخشى عليك من الإثم لتعمد الإحرام مع العلم بأنك تتلبس بفعل محظور مخالفا للقوانين المنظمة لهذا الشأن، وأما عمرتك فهي صحيحة بكل حال.
وبافتراض أنك اخترت الدخول في الإحرام قبل نقطة ميقات وأنت تسافر جواً، سيكون لديك خيارات مختلفة حول المكان الذي يمكنك تغيير ملابس الإحرام فيه ، اعتمادًا على شركة الطيران التي تسافر معها. [2]
يستحب بيان الغرض من الإحرام عند النية ، مع تحديد ما إذا كان للحج أو العمرة، وإذا كنت تؤدي فريضة الحج، يجب عليك أيضًا تحديد نوع الحج الذي تنوي القيام به. يجب على المرأة التي في حالة الحيض أو النفاس أن تستحم وتدخل في الإحرام وتؤدي جميع مناسك الحج إلا طواف البيت حتى تطهر. بمجرد دخولك في الإحرام بنية معينة ، لا يمكنك تغيير هذه النية لأداء نوع آخر من الحج، وعلى سبيل المثال، إذا كنت قد نويت أداء فريضة الحج ، فلا يجوز لك تغييرها لأداء العمرة وحج التمتع لاحقًا ، ومع ذلك يجوز تغيير نيتك قبل الدخول في حالة الإحرام ، على سبيل المثال ، قد يكون لديك نية لأداء حج القران (الحج والعمرة معًا) في المنزل أو أثناء رحلتك ولكنك تنوي أداء فريضة الحج عند الإحرام ، وهذا مشروع تمامًا. [2]
الاغتسال قبل الاحرام
مكروه ترك الغسل بغير سبب ، وإن لم يُمكن القيام بالغسل ، يجب القيام بالوضوء. قبل ارتداء لباس الإحرام ، يجب أن تكون في حالة نقاء جسدي وأن تعتني بنظافتك الشخصية في المنزل ، حسب تعليمات الرسول – صلى الله عليه وسلم-.