رواه مسلم (1631). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (﴿ أَشُدَّهُ ﴾: ثلاث وثلاثون سنة، واستواؤه أربعون سنة، والعذر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون). رواه ابن جرير في تفسيره (21/ 139). فوائد من أقوال بعض العلماء في الآية:
قال الوزير ابن هبيرة: (هذا من تمام بر الوالدين، كأن هذا الولد خاف أن يكون والداه قصرا في شكر الرب عز وجل، فسأل الله أن يلهمه الشكر على ما أنعم به عليه وعليهما؛ ليقوم بما وجب عليهما من الشكر إن كانا قصَّرا) ((تفسير ابن رجب)) (2/ 59). قال ابن كثير: (هذا فيه إرشاد لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة والإنابة إلى الله، عز وجل، ويعزم عليها) ((تفسير ابن كثير)) (7/ 281). قال الشوكاني: (في هذه الآية دليل على أنه ينبغي لمن بلغ عمره أربعين سنة أن يستكثر من هذه الدعوات) ((فتح القدير)) للشوكاني (5/ 22). قال ابن عاشور: (أي: أن يحسن إلى والديه في وقت بلوغه الأشد. فالمعنى: ووصينا الإنسان حسنا بوالديه حتى في زمن بلوغه الأشد، أي: أن لا يفتر عن الإحسان إليهما بكل وجه حتى بالدعاء لهما. سر ذكر الله الوالدين في قوله تعالى رب أوزعني أن أشكر نعمتك ... - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإنما خص زمان بلوغه الأشد لأنه زمن يكثر فيه الكلف بالسعي للرزق، إذ يكون له فيه زوجة وأبناء، وتكثر تكاليف المرأة، فيكون لها فيه زوج وبيت وأبناء، فيكونان مظنة أن تشغلهما التكاليف عن تعهد والديهما، والإحسان إليهما، فنُبِّها بأن لا يفترا عن الإحسان إلى الوالدين.. والأشد: حالة اشتداد القوى العقلية والجسدية.. وليس الأشد اسماً لعدد من سني العمر، وإنما سنو العمر مظنة للأشد، ووقته ما بعد الثلاثين سنة، وتمامه عند الأربعين سنة؛ ولذلك عطف على ﴿ بَلَغَ أَشُدَّهُ ﴾ قوله: ﴿ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ﴾ أي: بلغ الأشد، ووصل إلى أكمله) ((التحرير والتنوير)) لابن عاشور (26/ 32، 33).
- ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت
- ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك سوره الاحقاف
- ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي
- ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك والحقني بالصالحين
- ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك بوست
ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت
وينظر: ((أحكام القرآن)) للجصاص (3/ 263). فائدة: في الآية أن على المسلم أن يعتز بكونه من المسلمين، ولا ينتسب لاسم غيره، ولا يتعصب لشيء سواه، ولا يدعو الناس إلى بدع محدثة، وآراء مخترعة، لم يعرفها المسلمون الأولون، بل هو متَّبِعٌ لا مُبتدِعٌ، فهو من جملة المسلمين الذين استسلموا لله بالتوحيد، وانقادوا له بالطاعة، وتبرؤوا من الشرك وأهله. مرحباً بالضيف
ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك سوره الاحقاف
وقد روى أبو داود في سننه ، عن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم أن يقولوا في التشهد: " اللهم ، ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا ، وأزواجنا ، وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمتك ، مثنين بها قابليها ، وأتممها علينا ".
ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان. ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين، وإنما ذلك مدة طويلة قدرها { ثَلَاثُونَ شَهْرًا} للحمل تسعة أشهر ونحوها والباقي للرضاع هذا هو الغالب.
ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك والحقني بالصالحين
المصدر: روائع القرآن
{قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك.. } حين يستغرق الإنسان في استحضار نعمة ربه ويطلع على أسرار منة الله عليه يرى عجزه عن شكر ربه فيلهج بهذا الدعاء. ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي. (مجالس القرآن). المصدر: محمد الربيعة
﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴿٢٠﴾ ﴾
[النمل آية:٢٠]
( وتفقد الطير) من عدله تفقد الرعية حتى الطير! ( وتفقد الطير) القائد الناجح من يباشر أمور الرعية بنفسه. المصدر: اشراقة آية
ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك بوست
رب أوزعني أن أشكر نعمتك وأن أعمل صالحاً - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
رب أوزعني أن أشكر نعمتك وأن أعمل صالحاً
4 يونيو 2017 15:34
أحمد محمد (القاهرة)
آتى الله سبحانه داود وسليمان عليهما السلام، علماً عظيماً، لم يزدهما إلا تقوى وخوفاً ورهبة من الله، وورث سليمان داود في هذا العلم، وقد زاده الله بعلم إضافي، فكان له جيش من الإنس والجن والطير، وتعلم كيفية التواصل معهم، علمه الله منطقهم، وكانت جنوده من الكثرة ينتظمون عند التحرك والمسير، من أجل المحافظة على النظم، ويخضعون للانضباط. فلقد أعطى الله تعالى سليمان عليه السلام النبوة والمُلك، وعلمه منطق الطير، فكان شاكراً لأنعم الله عليه، حتى إذا بلغ هو وجنوده وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يهلكنكم سليمان وجنوده، وهم لا يعلمون بذلك، (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، «سورة النمل: الآية 19»، وهذه من الدعوات المباركة التي وردت في كتاب الله. وجاء في التفسير الميسر، تبسم سليمان ضاحكاً من قول هذه النملة لفهمها واهتدائها إلى تحذير النمل، واستشعر نعمة الله عليه، فتوجه إليه داعياً، رب ألهمني ووفقني، أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ، وأن أعمل عملاً صالحاً ترضاه مني، وأدخلني برحمتك في نعيم جنتك مع عبادك الصالحين الذين ارتضيت أعمالهم.
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) ( فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه) أي: ألهمني أن أشكر نعمتك التي مننت بها علي ، من تعليمي منطق الطير والحيوان ، وعلى والدي بالإسلام لك ، والإيمان بك ، ( وأن أعمل صالحا ترضاه) أي: عملا تحبه وترضاه ، ( وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين) أي: إذا توفيتني فألحقني بالصالحين من عبادك ، والرفيق الأعلى من أوليائك. ومن قال من المفسرين: إن هذا الوادي كان بأرض الشام أو بغيره ، وإن هذه النملة كانت ذات جناحين كالذباب ، أو غير ذلك من الأقاويل ، فلا حاصل لها. وعن نوف البكالي أنه قال: كان نمل سليمان أمثال الذئاب. هكذا رأيته مضبوطا بالياء المثناة من تحت. وإنما هو بالباء الموحدة ، وذلك تصحيف ، والله أعلم. ايه ربي اوزعني ان اشكر نعمتك بوست. والغرض أن سليمان ، عليه السلام ، فهم قولها ، وتبسم ضاحكا من ذلك ، وهذا أمر عظيم جدا. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا مسعر ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق الناجي قال: خرج سليمان عليه السلام يستسقي ، فإذا هو بنملة مستلقية على ظهرها ، رافعة قوائمها إلى السماء ، وهي تقول: اللهم إنا خلق من خلقك ، ولا غنى بنا عن سقياك ، وإلا تسقنا تهلكنا.