هذا الموضوع له علاقة بقسم: للنساء فقط ، ثقافة لذيذة يبدو أن الفرق والتباين في الأعمار بين الزوجين بات لا قيمة له ، ومع أن الكثير من الرجال يفضلن الزواج من الأصغر سناً إلا أن الجانب الآخر من الصورة قد يبدو أكثر قتامة ، حيث بات الكثير من الفتيات يبحثن أيضاً عن رجال يفوقونهن ربما بعشرات السنين.
- فارق العمر في الزواج أصبح قاسي القلب
- فارق العمر في الزواج الحلقة
- فارق العمر في الزواج الالكتروني
- فارق العمر في الزواج وطرق معالجتها على
فارق العمر في الزواج أصبح قاسي القلب
فارق السن من أهم العناصر فى الزواج, فدائما ما يشكل هذا الفارق ركن رئيسي من أركان الزواج, وبالرغم من ذلك وفى الأونة الأخيرة ظهر العديد من الأزواج وبينهم فارق كبير فى السن وعادة ما يكون الزوج هو الأكبر سناً من الزوجة, ويعود ذلك الى أن الفتيات تفضل الرجل الناجح فى حياته والذى يتمتع بخبرة استمدها من التجارب الحياتية له, لذا يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال" موقع زواج اسلامي " السن الأمثل للزواج والمشاكل الزوجية الناتجة عن فرق السن بين الزوجين. متوسط سن الزواج:
بعد نظرة سريعة على بعض البيانات الإحصائية تبين أن متوسط سن الزواج تغير فى السنوات الاخيرة كثيرا, فارتفع عند الرجل من سن 23:26 سنة الى 29 أو أكثر وللنساء من 18 و17 سنة الى 23 و24 سنة وقد يتاخر سن الزواج عن ذلك فى بعض الأحيان, ويعود هذا التأخير فى سن الزواج للمراة الى عدة عوامل منها التعليم وعمل المراة, فأصبحت المرأة تهتم بعملها ونجاحها به وأصبحت تضعه فى أولوياتها حتى قبل الزواج, أما بالنسبة للرجل فيعود الى تفضيله للنجاح فى عمله أولا والاستقرار المهنى قبل الزواج. مشاكل الفارق الكبير فى السن بين الازواج:
فى بعض الاحيان يصل فارق السن فى الزواج الى 15 عاما وأكثر والذي ينتج عنه العديد من المشاكل منها انعدام التفاهم والمشاكل المادية مما يؤدي الى عدم السعادة والحزن والشعور بالضيق و كره الحياة الزوجية, وتتفاوت نسب هذه المشاكل بين كل زوجين وفى بعض الأحيان يضاف إليها الخيانة وذلك للبحث عن المشاعر التى يفقدها فى حياته الزوجية, قد تتفاقم هذه المشاكل الى الحد الذي يوصل للإنفصال.
فارق العمر في الزواج الحلقة
حيثيّة إنجاب الأطفال قد تكون من أكثر المواضيع التي تسبّب مشاكل بينكما، فعندما تكون أنتَ من يكبرها بفارق كبير قد ترغب بسرعة بإنجاب الأطفال، بينما هي تجد أنّها ما زالت صغيرة وأمامها متّسع من الوقت لا تملكه أنتَ للإنجاب أو العكس، أو قد لا تريد شريكتكَ الإنجاب مطلقًا، وعليكَ التأكّد من هذه النّقطة ومناقشتها مع شريتكَ قبل الزّواج. عندما تكون أكبر بكثير من شريكتكَ، ستكون منغمسًا بحياتكَ العمليّة، وقد لا تجد الكثير من الوقت لتقضيه معها، على عكسها التي تكون في مرحلة عمريّة لا تتحمّل بها أي مسؤوليّات، لذلك تجد نفسها أمام الكثير من وقت الفراغ من دونكَ، وهو ما يسبّب مطالبتها لكَ بتخصيص الوقت لقضائه معها، وهو ما تجده أنتَ أمر مستحيل في ظل مستوى تفكيركَ وإيلاءكَ أهميّة بالغة لعملكَ، وبالطّبع قد تكون العمليّة معكوسة إن كنتَ أنتَ الأصغر بفارق كبير. عندما يكون أحدكما أكبر بكثير من الطّرف الآخر، سيصل الأكبر منكما لمرحلة عمريّة تتسارع معها التوغّل في الشّيخوخة، فيبدأ شكله بالتغيّر وظهور فوارق كبيرة في المظهر عمّا كانت عليه في بداية الزّواج، بالإضافة إلى أنّ التقدّم بالعمر قد يرافقه الكثير من الأمراض النفسيّة والجسديّة التي قد تؤثّر على رضاكما الزّوجي.
فارق العمر في الزواج الالكتروني
ولم يحرّم الإسلام في الزواج إلا وفقاً لبعض المعايير مثل: أن لا يكون هناك ما يوجب حرمة الزوجين على بعضهما من نسبٍ أو سبب ومصاهرة أو من رضاع محرّم، نظراً لدخول ذلك في إطار الأسرة الكبيرة، أو في إطار ما يشبه العقوبة، كما في حال من زنا بخالته فإنّه تحرم عليه بناتها. وكذلك وَضَعَ الإسلامُ شرطَ وحدة الدين في بعض الموارد، مثل زواج المسلمة من غير المسلم، وزواج المسلم من غير الكتابية من الكفّار. والمنطلق عنده حساسيّة وأولوية الموضوع الديني من حيث قضيّة التربية وبناء الأسرة، مع أنّه لم يمانع بعض الحالات كما في الزواج من الكتابية عند كثير من الفقهاء، فهذه هي الأطر العامّة التي تحظر الزواج، وهي: الزواج الإكراهي، والزواج من المحارم ومن يلحق بالمحارم، والزواج بين مختلفي الدين في بعض صوره، وبعض الصور المتفرّقة المتعلّقة بحالات الزنا واللواط أو الطلاق المتكرّر الموجب للحرمة المؤبّدة، ونحو ذلك.
فارق العمر في الزواج وطرق معالجتها على
الجواب: لا يشترط الفقه الإسلامي سنّاً معيّنةً في الزواج من حيث تقارب عمر الزوجين أو تباعدهما، بل هو يترك الحريّة للطرفين في هذا الأمر، دون أن يوجب عليهما شيئاً، بل يرغّب في كلّ ما فيه استقرار الحياة الأسريّة. ما هو فارق السن المثالي بين الزوجين؟ | الرجل. وإذا حرّم الفقه الإسلامي الزواج من متباعدين سنّاً فتأكّد أنّ بعض النقّاد المعاصرين الذين لم يعودوا يروا في الإسلام أيّ بقعة ضوء إطلاقاً (ودعوتنا الدائمة هي للنظر إلى الأمور بموضوعيّة لنرى فيها الضوء والظلام معاً بلا عقد وبلا اختزان السلبيات المطلقة، وهي دعوة نوجّهها دائماً لأنفسنا ولكل الأطراف التي بتنا لا نراها ـ غالباً ـ تنظر إلا بعين إيجابية أو سلبية لا بعينين معاً)، سوف يهبّون دفعةً واحدة للدعوة إلى حريّة الإنسان في اختيار شريك حياته، وأنّه لماذا ضيّقت الشريعة على الناس في اختيار من يحبّون أن يتزوجوا بهم؟! وأنّ الناس أذواق وطباع وتختلف الميول بين الناس، بحيث قد يلتئم متباعدا السنّ ويفترق متقارباه. وأنا أسأل: أين هي الدراسات النفسيّة القاطعة عبر الزمان والمكان والمتخطّية للأعراف والتقاليد والظروف الزمنيّة؟ وماذا تقول هذه الدراسات؟ وأنا أسأل سؤالاً مشروعاً: إذا مشينا مع هذا النوع من التفكير فيجب علينا أن نقيّد أيضاً الزواج بالكثير من الأمور التي لا أظنّ أنّ المستشكل هنا يقبل بها، مثل اختلاف القوميّات والشعوب، فكم من زيجات فشلت بسبب اختلاف القوميّات والعادات بين الشعوب، بل اختلاف المناطق والتي توجب اختلاف الطباع بين الرجل والمرأة؟!
وأنهى الدكتور نصر فريد واصل كلامه، مؤكداً أن الكفاءة أمر معتبر في العرف، بل الفطرة والعقل بالإضافة إلى الشرع، وبالتالي فهو من الأمور التي لا يمكن إغفالها لأنها تساعد على إنجاح الزواج، وسعادة الزوجين والاستقرار، فضلاً عن القبول الاجتماعي، لأن العرف والشرع اتفقا على ذلك، ولهذا يقول الله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ» (الآية 199) سورة «الأعراف». فارق العمر في الزواج أصبح قاسي القلب. التراضي
تشير الدكتورة سهير الفيل، وكيل كلية الدراسات الإسلامية للبنات - جامعة الأزهر، إلى أن الإخلال بالتقارب أو التكافؤ بين الزوجين غير محرّم من الناحية الدينية، إلا إذا ترتبت عليه آثار ضارة بأحد طرفيه، فينتقل الحكم الشرعي هنا إلى «الكراهة»، للقاعدة الشرعية «درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة»، ولا شك في أن عدم التكافؤ، وخاصةً من ناحية السن، وما يرتبط بذلك من الصحة والقوة أو الضعف... أمور يكون التقارب والتكافؤ فيها أفضل، والواقع يؤكد ذلك والشواهد على ذلك في المجتمع أكثر من أن تحصى. وتوضح الدكتورة سهير الفيل، أن الإسلام يعمل على ترسيخ الاستقرار الأسري، من خلال حرصه على التكافؤ والتقارب بين الزوجين، مع التأكيد مرة أخرى على عدم حرمة ذلك من الناحية الشرعية، إذا تراضى ورضي بذلك الطرفان من دون أي ضغوط خارجية، لأن الإجبار أو الإكراه مرفوض شرعاً، ولهذا فإنه يشترط الرضا والقبول من طرفي الزواج، باعتباره أمراً يخصهما قبل غيرهما، ولهما أن يضعا من الشروط التي تخصهما، وعلى كل منهما الالتزام بما تم التوافق عليه بالتراضي، لقول رسول الله (صلّى الله عليه وسلمّ): «المسلمون على شروطهم، إلا شرطاً حرّم حلالاً أو أحلّ حراماً».