حديث يدل على محبة الرسول ، إن رسولنا الكريم يحب أمته، فهو الهادي لنا وهو معلمنا الأول وهو النموذج الذي لا بد لنا أن نقوم بالاحتذاء به، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد تحمل الكثير من الأذى في سبيل دعوتنا الى الطريق الصحيح وهي طريق الدين الإسلامي. حديث يدل على محبة الرسول للأنصار. وقد كان الرسول الكريم يحب المسلمين حبا شديدا، ولم يكن يفرق بين أحد من المسلمين سواء أكان عربيا أم أعجميا ، ولم يكن يفرق بين من كان عبدا ومن كان سيدا في قومه، فقد كان ميزان الحب عند النبي هو التقوى وخدمة الإسلام والمسلمين، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال حديث يدل على محبة الرسول. حديث يدل على محبة الرسول للأنصار الإجابة الكاملة إن الأنصار رضي الله عنهم هم من صحابة رسول الله، وهم الذين هاجر إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقاموا باستقباله في المدينة المنورة، فكان الأنصار يحبون الرسول وقد بادلهم الرسول بهذا الحب، وتكون الإجابة عن سؤال حديث يدل على محبة الرسول للأنصار هي: أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال: (آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصارِ، وَآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأَنْصارِ). متفق عليه.
حديث يدل على محبة الرسول للأنصار
الثاني: أن عدم هذه الأمور قبل وجودها نقص ؛ بل لو وجدت قبل وجودها لكان نقصا ؛ مثال ذلك تكليم الله لموسى عليه السلام ونداؤه له فنداؤه حين ناداه صفة كمال ؛ ولو ناداه قبل أن يجيء لكان ذلك نقصا ؛ فكل منها كمال حين وجوده ؛ ليس بكمال قبل وجوده ؛ بل وجوده قبل الوقت الذي تقتضي الحكمة وجوده فيه نقص. الثالث: أن يقال: لا نسلم أن عدم ذلك نقص فإن ما كان حادثا امتنع أن يكون قديما وما كان ممتنعا لم يكن عدمه نقصا ؛ لأن النقص فوات ما يمكن من صفات الكمال. حب الرسول من الإيمان | صحيفة الخليج. الرابع: أن هذا يرد في كل ما فعله الرب وخلقه. فيقال: خلق هذا إن كان نقصا فقد اتصف بالنقص وإن كان كمالا فقد كان فاقدا له ؛ فإن قلتم: " صفات الأفعال " عندنا ليست بنقص ولا كمال. قيل: إذا قلتم ذلك أمكن المنازع أن يقول: هذه الحوادث ليست بنقص ولا كمال. الخامس: أن يقال: إذا عرض على العقل الصريح ذات يمكنها أن تتكلم بقدرتها وتفعل ما تشاء بنفسها وذات لا يمكنها أن تتكلم بمشيئتها ولا تتصرف بنفسها ألبتة بل هي بمنزلة الزمن الذي لا يمكنه فعل يقوم به باختياره قضى العقل الصريح بأن هذه الذات أكمل وحينئذ فأنتم الذين وصفتم الرب بصفة النقص ؛ والكمال في اتصافه بهذه الصفات ؛ لا في نفي اتصافه بها.
12 يوليو 2014
02:13 صباحا
عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين". وفي رواية عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "فو الذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" (أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والحاكم). (لا يؤمن) أي لا يؤمن الإيمان الكامل (أحب إليه) أكثر وأشد محبة. (فو الذي نفس محمد) من ألفاظ القسم بالله عز وجل، وكانت تتردد على لسان رسولنا الأكرم -صلى الله عليه وسلم. يقسم - عليه الصلاة والسلام - بالله جلت قدرته وعظمته بأن إيمان المسلم لا يكون كاملاً حتى يرجح حب الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - على حبه لأبيه وابنه والناس أجمعين، وفي رواية أخرى لهذا الحديث الشريف "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين". حديث يدل على محبة الرسول للانصار الاول متوسط. فالمراد من نفي الإيمان هو نفي الإيمان الكامل، وليس المقصود الكفر، والمعلوم أن محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا تتحقق إلا باتباع سيرته والعمل بطريقة دعوته والتقيد بأحكامه، فهو الأسوة الحسنة لنا في كل زمان ومكان لقوله عز وجل "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً" (سورة الأحزاب الآية: 21)، ولقول الرسول - صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" (أخرجه ابن عاصم في كتابه السنة والتقي الهندي في كتابه كنز العمال وابن حجر في كتابه فتح الباري والنووي في كتابه الأربعين النووية).