تقدم لكم منصة مدرستي التعليمية بكل ثقة الإجابة الصحيحة على سؤال: ما قصة المثل رجع بخفي حنين الحقيقية ، والتي تمت على أيدي معلمين ذوي خبرة عالية من المملكة العربية السعودية، ونقدم لكم الشرح والإجابة عبر التالي:
ما قصة المثل رجع بخفي حنين الحقيقية
تعتبر الامثال الشعبيه من احدي عناصر التراث التي تنقلها الاجيال من خلال الزمن، ويتم ترديدها في بعض المواقف المختلفه من دون معرفه ما هو سبب وراء انتشارها ومثل رجع بخفي حنين يعني خيبه الامل والشعور بالياس. اصل المثل الشعبي ؟
يقال في قديم الزمان في بلد الحيره بالعراق ان رجل خرج ليشتري خفين من اسكافي البلده ويدعي حنين، وكان حنين رجل ماهر بصناعه الاحدذيه وما صنع حداء الا واتقن في صنعه، وقد اعجب الاعرابي بخفين صنعها حنين، وقال بانه يشتريهم ويعطيه مالا يقتات به، ولكن الاعرابي اخذ يساومه علي السعر بانه غالي، لا يساوي كل المبلغ المطلوب، فان الامر احزن حنين لانه اضاع وقت من غير جدوي، ولا يشتري شي، حيث كان العديد من الذبائن قد انصرفو عنه لانشغاله مع الرجل الاعرابي، وغادر الاعرابي بعد ان ضايق حنين بالكلام. العبرة من المثل. أن إضاعة وقت الناس دون جدوى أمر ليس بالحميد ، وأن سوء التصرف دائما ما يؤذي صاحبه.
رجع بخفي حنين قصة
الأمثال هي عبارة عن تكوين منسجم مع وجدانه. الأمثال الشعبية تعد مستودع لكل من العادات والتقاليد. تصور الأمثال الشعبية حياة مجتمع ما في فترة زمنية ما، في مكان ما. تقدم الأمثال صورة حقيقية عن المجتمعات من مختلف نواحي الحياة، سواء كان من الناحية الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو السياسية، أو اللغوية، أو الدينية وغير ذلك. يعتبر المثل أبسط وأقوى مثال على الشعر في لغته. يعتبر المثل أفضل نوع أدب يمكن أن يصل إلى مختلف طبقات المجتمع. وذلك لأنه يعتبر أبسط شكل من الشعر، لذا يمكن أن نقول أن المثل غير مقصور على فئة معينة من المجتمع. نتعلم كذلك أن هذا المثل خير جملة يمكن أن نعبر عن المواقف التي يفشل فيها الشخص. العرب يعتبرون من أكثر الأشخاص الذين أبدعوا في صناعة الأمثال الشعبية. شاهد من هنا: قصة النبي زكريا للأطفال
قصة مثل رجع بخفي حنين هو مثل عربي قديم يعبر عن مدى فشل شخص ما بدون أن يدري أنه فشل، وكذلك يعبر هذا المثل عن فقدان الشخص شيء أهم مما كسبه. مثلما حدث في القصة يمكن أن يكون الأعرابي كسب خفي حنين لكنه فقد بعيره الذي كان يحمل عليه كل شيء وكل الهدايا.
قصة المثل رجع بخفي حنين
للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائماً يرددها الناس «رجع بخفي حُنين». تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون عليها أن وراء إطلاق هذا المثل كان بطلها «صانع أحذية»، ويطلق هذا المثل على الشخص الخائب الذي يفقد ما يملك من أشياء ثمينة ويتشبث بأشياء رخيصة الثمن. كان حنين إسكافيًا (صانع أحذية) من أهل الحيرة، جاء له أحد الأعراب يريد شراء خفين من عنده، لكن الأعرابي أراد أن يأخذ الخفين بثمن بخس، فبدأ يساوم حُنيناً على سعر الخفين حتى فقد الأمل من الجدال ورحل من دون أن يأخذ الخفين. غضب حنين من الأعرابي وقرر أن ينتقم منه، فسبقه في الطريق ورمى أحد الخفين على الطريق، ثم ألقى الخف الآخر بعد بضعة أمتار، وانتظر متخفياً إلى أن وصل الأعرابي إلى الخف الأول فقال: ما أشبه هذا بخف حنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته. واستأنف طريقه فإذا بالخف الآخر مرمياً على الطريق فنزل عن ناقته والتقطه، فندم على تركه الأول وقد حصل على الثاني فعاد سيراً ليأخذ الخف الأول، عندها خرج حُنين من مخبئه وأخذ الناقة بما عليها وهرب. عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه: «بم جئتنا من سفرك؟ فقال: جئتكم بخفي حنين»، وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا.
قصة مثل رجع بخفي حنين
مثل " رجع بخُفيّ حُنين " يضرب أحياناً عند خيبة الأمل واليأس أو حين يذهب شخص لعملٍ عظيم او لإحضار شيء ما، ويعود دون ذلك. قصة "رجع بخُفيّ حُنين"
يقال أنه قديمًا في بلدة الحيرة بالعراق ، خرج رجل أعرابي راكباً بعيره ليشتري خفين من إسكافي البلدة الذي يدعى حنين. وكان حنين هذا رجلًا ماهرًا في صناعة الأحذية، فما صنع حذاء إلا وأتقنه. وقد أُيعجب الأعرابي كثيرًا بخفين صنعهما حنين ، فظن الأخر أنه سيشتريهم ، ويعطيه مالًا يقتات به ، ولكن الأعرابي أخذ يساومه على السعر مدعيًا أنه غال ، ولا يساوي كل هذا المبلغ المطلوب. و في النهاية غادر الأعرابي الدكان دون شراء شيء، الأمر الذي أغضب حنين لأنه أضاع وقته من دون جدوى، كما أن كثير من الزبائن الآخرين قد انصرفوا عنه لانشغاله مع الرجل. وهنا قرر الإسكافي حُنين أن ينتقم من ذلك الأعرابي الذي أضاع وقته الثمين، فنظر إلى الطريق الذي سلكه الأعرابي وأخذ طريقًا مختصرًا ليصل قبله ، وفى منتصف الطريق أخذ الخُفين ووضع أحدهما على الطريق، وبعد مسافة منه وضع الحذاء الثاني واختبأ في مكانٍ يراقب منه الأعرابي عندما يصل لهذه المنطقة. حينما وجد الإعرابي الخف قال: والله أنه ليشبه خف حنين ، ولكن ماذا سأفعل بخف واحد ؛ فتركه خلفه وذهب.
مثل رجع بخفي حنين
ويسأل حنين من عن الأسعار، وعن الأنواع وما إلى ذلك. وبينما كان يتجول أعجبه حذاء فأراد أن يأخذها. لكن حاول أن يقلل سعر الحذاء عن طريق مساومة حنين على الأسعار. وأخذ الرجلين يجادلان على السعر لفترة طويلة، وفي نهاية المطاف لم يتفق مع حنين على سعر، لذا غضب حنين كثيراً. وذلك لأن هذا الرجل أخذ منه الكثير من الوقت، وضاع منه الكثير من الزبائن. وفي نهاية المطاف لم يأخذ الحذاء، ولم يشتريه بعد كل هذه المساومة والجدال الطويل، والذي زاد الطين بلة أن الرجل خرج من الدكان وهو لا يكترث إلى حنين، وإلى ما يشعر به. الانتقام من الأعرابي
بعد ما حدث مع الرجل الأعرابي فكر حنين في طريقة مبتكرة يمكن من خلالها أن ينتقم من الرجل الأعرابي، وذلك لأنه كان يريد أن يفرغ غضبه جراء ما فعله به. لذا لحق حنين بالرجل، ولكنه سلك طريق حتى يصل إلى نفس المكان الذي يقصده الرجل. ولكن يصل قبله، ووضع حنين أحد الخفين اللذين كان يريد الرجل الأعرابي شرائهم على الطريق، وبعدها مشى بضع مترات أخرى، وبعد ذلك وضع الخف الثاني. لذا بينما كان الرجل الأعرابي يمشي وجد الخف الأول، لذا قال لنفسه ما أشبه هذا بخف حنين. أتمنى أن أجد الخف الثاني حتى أخذ الاثنان معاً، لكن هذا خف واحد لذا تركه الرجل الأعرابي.
بلغ السيل الزبى: وهذا المثل يضرب عندما تتجاوز الأمور حدودها بصورة يستنفذ فيها الصبر ، والزبى جمع زبية ، وتعني حفرة كان الصيادون يحفرونها للأسود من أجل اصطيادها ، وأصل الزبية تلة مرتفعة لا يبلغها المياه ، وقيل بأن رجلاً قد حفر زبية من أجل أن يصطاد أسد ، إلا أن حدث وأن أمطرت السماء بصورة أفاضت الوديان ، فبلغ الماء تلك الزبية وطمرها ، فقال هذا الرجل: لقد بلغ السيل الزبى. إنه ليعلم من أين تؤكل الكتف: ويضرب هذا المثل للرجل الداهية ، وأصله أن بعضهم قال: تجري المرقة بين لحم الكتف والعظم ، فلو أخذتها من أعلى جرت عليه المرقة وانصبت ، ولو اخذتها من أسفلها انقشرت عن عظمها وظلت المرقة مكانها ثابتة. للمزيد يمكنك قراءة: امثال وحكم عن الخيانة والغدر والكذب
أمثال مصورة:
أمثال مضحكة
وإذا لم يجدوا فيك عيباً
كلمات من ذهب
للمزيد يمكنك قراءة: حكم وامثال مصرية مسخرة
ومِن وقتِ هذا الأعرابي بَقِيَت العَرب تَضرب هذا المثل؛ لِمَن يَعودُ إلى أهله خائباً، خَالِيَ اليَدَينِ يَجُرُّ أذيَالَ الخَيبَة، يَائِسَاً من إيجَادِ حاجَتهِ. فهُناكَ فُرَصٌ سانِحَة يجب على الإنسان اغتِنَامهَا وعَدم الإستِغنَاءِ عنها ؛ فَرُبّما لا تعود لهُ مرةً أخرى. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير