[3]
ما هو أفضل الذكر
إنَّ الذكر هو ذكر الله تعالى بألفاظ وأدعية مُتعددة، وإنَّ كُل ذر لله عزَّ وجل هو ذكرٌ فيه ثواب وأجر للإنسان، إلَّا أنَّ أفضل الذكر الذي يُمكن للإنسان أن يُردده هو قول:"لا إله إلا الله"، حيث ورد ذلك في حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أفضلُ الذِّكْرِ: لا إله إلا اللهُ، وأفضلُ الدعاءِ: الحمدُ للهِ" [4] ، فإنَّ هذا الذكر هو لفظ التوحيد وأول أركان الإسلام، والمحور الذي تدور حوله دعوات كل الأنبياء والرسل، لذا لا شكَّ في أنَّه خير الذكر وأفضله، وقد ورد في تفسير الحديث السابق أنّ قول لا إله إلا اله هو أفضل الذكر بعد قراءة القرآن الكريم، والله أعلم. الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا - موقع محتويات. [5]
شاهد أيضًا: افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها
وبهذا نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي عرَّف بمفهوم العبادة، وسلَّط الضوء على أحد أهم وأعظم العبادات وهو ذكر الله سبحانه وتعالى، كما بيَّن أنَّ الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا هي عبارة صحيحة، بالإضافة إلى بيان أفضل الذكر وهو قول كلمة التوحيد لا إله إلا الله. المراجع
^
سورة الذريات, الآية 56. ^, مفهوم العبادة, 04/11/2021
^, كيفية الصبر على الذكر والطاعات, 04/11/2021
تخريج مشكاة المصابيح, جابر بن عبد الله، الألباني، 2246، صحيح.
- افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة - موقع المرجع
- شرح حديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
- الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا - موقع محتويات
افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة - موقع المرجع
ذات صلة أفضل ذكر الله فضل الجلوس بعد صلاة الفجر
أفضل الذكر بعد القرآن
القرآن وذكر الله كلّه خير، وأفضل الذكر كلام الله القرآن الكريم، ولم يرد نصّ شرعيّ يُثبت ما هو أفضل الذكر بعد القرآن تحديداً، وجيمع الأذكار يُصاحبها الأجر العظيم من الله -سبحانه-، ومن أهم فوائد الذكر استحضار عظمة الله في جميع الأحوال، ففيه تُقضى الحاجات وتنفرج الكربات. افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة - موقع المرجع. وهو من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، قال الله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). [١] وفيما يأتي ذكر بعض الأذكار:
الاستغفار ، قال -تعالى-: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى). [٢]
الحمد ، قال -تعالى-: (وَتَرَى المَلآئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَقِيلَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ). [٣]
التكبير ، قال -تعالى-: (وَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً).
شرح حديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
بيانات كاتب الموضوع افضل الذكر والدعاء كاتب الموضوع رسالة المعلومات الكاتب: big Evil اللقب: زبون مش عايز يدفع الحساب الرتبه: الصورة الرمزية البيانات الجنس: العمر: 26 عدد المساهمـات: 20 موضوع: افضل الذكر والدعاء 12/13/2011, 13:08 ثبت في سنن الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله ". وإنما كان الحمد لله أفضل الدعاء لأن الحمد من جملة شكر الله تعالى. ومن شكر الله تعالى فقد تعرض لمزيد من فضله ، ال تعالى لئن شكرتم لأزيدنكم)[ إبراهيم:7]. شرح حديث: أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله. والله أعلم.
الذكر افضل العبادات واكثرها ثوابا - موقع محتويات
وليكثر المسلم من ذكر الله تعالى لينال السبق، سبق المفردون الذاكرون الله كثيراً والذاكرات. ويكثر من قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن خير مما طلعت عليه الشمس، وإنهن ينفضن الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها، وهن غراس الجنة، يغرس لك بكل كلمة منهن شجرة في الجنة، وهن منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات. وليحذر من الحرام في طعامه وشرابه ولباسه ومركوبه وغير ذلك، وليحذر من المخاصمة والمشاتمة والمنافرة والكلام القبيح، { أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه}. ويحذر من احتقار من يراه مقصراً في شيء، أو رث الهيئة، فرب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، وليحترز من انتهار السائل ونحوه. ويجتهد في الدعاء والرغبة إلى الله عز وجل، ويكثر من الذكر قائماً وقاعداً، ويكرره بخشوع وحضور قلب، ويهتم به، ويستفرغ الوسع فيه، ويواظب عليه، فلا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، فما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، فذكر الله تعالى خير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرلكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن يلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم.
فينبغي للمسلم أن يرى الله من نفسه خيراً، وأن يهين عدوه الشيطان ويحزنه بكثرة الذكر والدعاء، وملازمة التوبة والاستغفار من جميع الذنوب والخطايا. ثم ليحسن الظن بالله تعالى، وليقوى رجاء القبول والمغفرة، فإن الله عز وجل أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، وأغنى العالمين، عفو يحب العفو، غفور رحيم. وينبغي للإنسان إذا لحقه ملل أو سآمة، أن ينوع في العبادة، وينتقل من حالة إلى حالة، فتارة يقرأ القرآن، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وتارة يسبح، وتارة يحمد، وتارة يستغفر، وتارة يدعو، أو يشتغل مع إخوانه بمدارسة القرآن، أو بمذاكرة علم، أو في أحاديث تتعلق بالرحمة، والرجاء، والعبث والنشور والآخرة، حتى يلين ويرق قلبه. وله أن يستريح بنوم أو نحوه، وربما يكون ذلك مطلوباً إذا كان وسيلة للنشاط، والإنسان طبيب نفسه في هذا المكان، لكن ينبغي أن يغتنم آخر النهار بالدعاء، ويتفرغ له تفرغاً كاملاً. قال عطاء بن أبي مسلم الخرساني: ( إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة فأفعل). اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.