وبهذه الطريقة يمحو العقاب المكافأة، وتمحو المكافأة العقاب!! ما رأيك أيها الناظر؟
عزيزي القاري الكريم إليك أيضاً: قصص اطفال قبل النوم. قال الناظر: وماذا نفعل الآن؟ هل نقدم لمازن مكافأة، ثم نأخذها منه، ثم نعاقبه، ثم نعود فنعطيه المكافأة؟ قال المدير: لا.. لا.. لن نفعل أي شيء.. بل نترك مازناً يدخل إلى صفه بسلام.. قصة النملة وحبة القمح المستورد هذا العام. كأنه لم يساعد النملة، ولم يتأخر عن المدرسة! قال الناظر: كما تشاء أيها المدير.. ثم التفت الناظر إلى مازن وقال له: هل سمعت؟ إنك لم تفعل أي شيء.. لم تساعد النملة، ولم تتأخر عن المدرسة,, هيا اذهب الآن إلى صفك.. ركض مازن نحو غرفة صفه وهو يتمتم بينه وبين نفسه: كيف يقول المدير والناظر: إنني لم أفعل شيء؟ لقد ساعدت نملة ضعيفة وأوصلتها مع حملها الثقيل إلى قريتها، وهذا شيء جميل، ولا يمكن أن يكون لا شيء!! لقد عرفت أيها القارئ رأي المدير، والناظر بما حدث لمازن، كما عرفت رأي مازن نفسه. فما رأيك أنت؟
- قصة النملة وحبة القمح موتور رباعى الشوط
- قصة النملة وحبة القمح المستورد هذا العام
قصة النملة وحبة القمح موتور رباعى الشوط
اعداد الوجبة الشهية:
وعندما وصلت الدجاجة كركر إلى بيتها ، أحضرت ماء وملح وخميرة ، وخلطت الماء بالطحين ، ورشفت رشفة ملح وخميرة عليها ، وبعد فترة حصلت على عجينة الخبز ، ووضعتها في مكان دفيء حتى تخمر ، ثم وضعت العجين في التنور وانتظرت بضع دقائق ، وما أن فاحت رائحة الخبز الطازج ، حتى أخرجته من التنور ، ووضعته على الشباك حتى يبرد قليلًا ، تناثرت رائحة الخبز الذكي ، كأوراق الخريف في أرجاء المعمورة. الدجاجة والرائحة ذكيه:
وما أن شم كل من بطوط وأبناؤه ، والكلب داني الرائحة ، حتى فتحت شهيتهم ، وهرعوا مسرعين ركدًا إلى بيت الدجاجة كركر ، وطلبوا منها بعض من الطعام ، فذكرتهم الدجاجة كركر معاملتهم السيئة معها ، ولقنتهم درساً قاسيًا ، ولكن الدجاجة كركر كان من المعروف عنها طيبتها ، فقد أعطت لكل منهم قطعة صغيرة من الخبز لكي يتذوقوها. تصفّح المقالات
قصة النملة وحبة القمح المستورد هذا العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيّاكم الله -تعالى-، وزادكم حرصاً على اتّباع وتحرِّي السنَّة الصحيحة، أمّا بالنسبة لقصة سيدنا سليمان بن داود -عليهما السلام- مع النملة وحبَّة القمح المذكورة في السؤال؛ فقد وَقَفت على قصّتين، وكلاهما غير صحيحة لا تثبت وليست موجودة في كتب السنَّة المعتمدة. القصة الأولى عندما رأى سيدنا سليمان -عليه السلام- نملةً تحمل حبةَ قمحٍ، وتسير نحو البحر، وكان يحملها ضفدعٌ في فمه، وينزل بها داخل البحر؛ لتطعم دودةً عمياء في صخرة في عمق البحر. الكاتب مازن الجامعي: النملة وحبة القمح. وعندما خرجت النملة، تعجَّب سليمان -عليه السلام- من فِعلها، فسأل النملة، فأخبرته القصة وجرى بينهما حوارٌ حول ما تقوله الدودة... ، والقصة أطول من ذلك وهذا مُلخَّصها، وهذه القصة غير صحيحة وغير موجودة في الكتب المُعتمدة التي يؤخذ منها الرواية. القصة الثانية قال سليمان -عليه السلام- لنملةٍ: كم رزقك في كلِّ سنة، فقالت: حبّة حنطة، فحبسها في قارورةٍ وجعل عندها حبّة حنطة، فلمّا مضت السنة فتح القارورة، فوجدها قد أكلت نصف الحبّة، فسألها عن ذلك، فقالت: كان اتّكالي على الله قبل الحبس، وكان اتّكالي عليك بعد الحبس، فخشيت أن تنساني؛ فادّخرت النصف إلى العام الآتي.
وبالفعل طلبت هذه النملة من جارتها حبة قمح، ضحكت النملة وقالت لها أن تدخل وتأخذ ما تريد. تعجبت النملة من هذا الرد فكيف تفعل ذلك وهي لم تعطيها حتى حبة قمح لها ولأطفالها. فخجلت من أفعالها معها سابقًا وأخذت تعتذر لها، فلم تستطيع الدخول إلى منزلها. فقد كانت تطلب منها وهي تعرف أنها سترفض، لم تكن تتوقع أن تعطيها شيئًا وبهذا الكرم الكبير. رد النملة الكريمة على جارتها
ردت النملة عليها أنها تخاف الله عز وجل وتحب رسول الله (ص). فقد دعانا رسولنا الكريم إلى الإحسان للجار وان نقف معه في الشدائد. فلابد أن يتكرم الإنسان ويجود بما لديه لكل محتاج فلقد من الله عليها بالكرم. لأنها لم تبخل على أي شخص ولأنها لم تتوقف عن دعاء الله عز وجل. ونصحتها أن تتخلى عن صفة البخل التي بها لكي يسامحها ربها على هذا. ولا يكرهها أحد وتشعر بسعادة كبيرة عندما تساعد الغير. فهمت النملة هذا الدرس فلم تكن تتوقع كل هذا. ولكن الله عز وجل قام بترتيب كل شيء لكي تتعلم درسًا لن تنساه أبدا. أبوح لكم: أنا والنملة وحبة القمح. لماذا تصرفت النملة الكريمة هكذا مع جارتها وهي لم تكن كريمة معها؟
لقد خافت النملة من الله عز وجل، وكانت تعلم أن الله أكرمها لأنها كانت تحتاج. ولم يبخل عليها لذلك لم تشأ أن تجعل هذه النملة تشعر بما شعرت.