مقالات قد تعجبك:
البحث عن صيانة للمال العام
كيفية استخدام الآلات البسيطة مثل الرافعات للحصول على المياه والحفاظ عليها
البحث في الإدارة الإلكترونية وطرق تنفيذها
معايير التفكير النقدي
الصدق هو أن البيانات المقدمة صحيحة ، مع الحاجة إلى إيجاد أدلة داعمة. الوضوح ، وهو شرح موضوع القضية بشكل واضح ودقيق ، مع الالتزام بالتحقيق الجيد. الربط: يجب أن يكون هناك ارتباط بين البيانات المقدمة والمعلومات الواردة في التقرير ، وتوضيحها سواء من خلال الفكرة أو المعاني المستخدمة لمساعدة المتلقي على فهم الموضوع. أهم ٦ مهارات شخصية للحصول على وظيفة | صحيفة رسالة الجامعة. العمق وهو البعد عن السطحية في الشرح ومحاولة التفسير العميق مع شرح القضايا المعقدة. التوسع يعني البحث عن جميع وجهات النظر وعرضها مع عدم الانحياز لوجهة نظر واحدة ، من أجل تقديم جميع الحلول للمشكلة من جميع الجهات. المنطق هو الحفاظ على تسلسل العناصر مع وجود منطقي في جميع الأفكار المقدمة. الدقة ، وهي ضرورة البحث عن كافة المعلومات المتعلقة بالموضوع بدقة وتفصيل ، وتجنب العبث بالكلمات بشكل مفرط والابتعاد عن الفكرة. الأهمية والأهمية ، وذلك بمعرفة أهمية المشكلة ومقارنتها بجميع المواقف الأخرى. اقرأ من هنا عن: خصائص مهارات التفكير النقدي وكيفية تنميتها
مهارات التفكير الناقد
التحليل هو قدرة الناقد على دراسة المشكلة بدقة ، من خلال فحص المعلومات والبحث في معانيها وما هي انعكاساتها على الآخرين بطريقة واضحة للوصول إلى الاستنتاجات من خلال الأدلة المقدمة.
- أهم ٦ مهارات شخصية للحصول على وظيفة | صحيفة رسالة الجامعة
أهم ٦ مهارات شخصية للحصول على وظيفة | صحيفة رسالة الجامعة
كان هذا الاهتمام نتيجة لتضاعف استعمال سلاح الحظر في العلاقات الاقتصادية الدولية اليوم. ومن أهم الأخصائيين في هذه القضايا اليوم الأستاذ الجامعي نيكولاس مولدر (Nicolas Mulder) والي يدرس في جامعة كورنال ( cornell) في مدينة نيويورك. وقد اصدر منذ أيام مؤلفا ضخما تحت عنوان «The economic wearpor the crise of sanctions as a tool of modern war» عن درا نشر جامعة يال الشهيرة (Yale university press) بقرابة 500 صفحة ويمكن ترجمة عنوانه «السلاح الاقتصادي» صعود العقوبات كأداة للحروب الحديثة»
وقد عرف هذا المجال نمو الدراسات والبحوث التي مكنت المختصين من دارسة العواقب الاقتصادية و السياسية لهذه العقوبات بالكثير من الدقة. على اختلاف مشاربها واختصاصاتها وقد وصلت هذه البحوث إلى نتيجة واحدة وهي فشل وعجز وعدم فاعلية سلاح الحظر والحصار الاقتصادي في تحقيق أهدافه السياسية وفي فرض مواقف على الدول المارقة ودفعها إلى تغير مواقفها. وترتكز هذه النتيجة على قراءات تاريخية وسياسية واقتصادية. • فشل سلاح المقاطعة عبر التاريخ إن فرض عقوبات الحظر ليس وليد التاريخ المعاصر بل يعود إلى أزمنة غابرة وقديمة في التاريخ إلا أن استعمال هذا السلاح شهد تطورا كبيرا وتسارعا في الحرب العالمية الأولى حيث كانت شعوب الدولة العثمانية والإمبراطورية النمساوية والهنغارية وألمانيا عرضة لعقوبات اقتصادية كبيرة كانت نتيجتها آلاف الموتى والضحايا.
إلا انه في اغلب الأحيان تتحمل الشعوب نتائج هذه القرارات وتتدهور أوضاعها الاجتماعية دون أن تكون قادرة على الثورة وتغيير الأنظمة الاستبدادية. • عدم جدوى سلاح الحصار على المستوى الاقتصادي لقد أثبتت الدراسات عدم جدوى هذا السلاح من الناحية الاقتصادية وذلك لسببين على الأقل. الأول هو قدرة الاقتصادات تحت الحصار على التكيف. فبعد انكماش اقتصادي كبير خلال الأشهر والسنة الأولى تتمكن اغلب الاقتصادات ن من التكييف مع الواقع الجديد لتعود عجلة الاقتصاد للدوران ولو بنسق أقل من قبل. أما المسالة الثانية فتهم الاقتصاد المعولم ودور الاقتصاد تحت الحصار وتأثيره على الاقتصاد الدولي. واثبتت عديد الدراسات أن الحصار يكون له تأثير - لا فقط - على الدول التي تخضع له بل كذلك على الدول التي تقرره. والمثل الروسي اليوم أهم دليل على ذلك باعتبار أن الحصار دفع البلدان الأوروبية إلى البحث على مصادر أخرى للطاقة والغاز لتعويض الواردات الروسية. لقد ساهم الاقتصاد السياسي للحصار والدراسات التي قامت بها عديد الجامعات الكبرى والباحثين المرموقين في هذا المجال في التأكيد على عدم فاعلية سلاح الحصار وعجزه عن تحقيق أهداف سياسية ذات بال.