صورة نادرة للشيخ بدر الدين الحوثي
تعريف بسيرة الحوثي الأب كما توردها أدبيات المذهب الزيدي في اليمن. هذا المحتوى تم نشره يوم 07 أبريل 2005 - 09:10 يوليو,
هو السيد بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345هـ بمدينة ضحيان هو السيد بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345هـ بمدينة ضحيان، ونشأ في صعدة في ظل أسرة علمية شهيرة تحب العلم. ومنذ نعومة أظافره بكر إلى طلب العلم، فحصله بهمة عالية، وعزيمة سامية. ومن مشائخه، والده السيد العلامة المحقق، أمير الدين الحوثي المتوفي سنة1394 هـ، وعمه العلامة الحسن بن الحسين الحوثي المتوفي سنة 1388هـ، وجل قرائته عليهما. أجازه عدد من العلماء ذكرهم في كتابه (مفتاح أسانيد الزيدية)، وفي مقدمة كتابه (شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي)، عكف على التدريس والتأليف، وتتلمذ على يديه عشرات من العلماء وطلاب العلم، وله اليد الطولى في الرد على المخالفين للزيدية، وله العديد من المؤلفات المطبوعة والمخطوطة، منها تفسيره للقرآن الكريم، وله اجتهادات معروفة، وامتاز طول حياته بالورع التام، والزهد والعبادة، والتواضع.
- السيد بدر الدين الحوثي
- عبدالوهاب بدر الدين الحوثي
- عبد الملك بدر الدين الحوثي
- مقتل حسين بدر الدين الحوثي ضربه قويه
- السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
السيد بدر الدين الحوثي
قائد "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، يقول إنّ "المدّ التكفيري كان يراد له أن يتحوّل إلى فرقة إسلامية منتشرة على مستوى الأمة الإسلامية". الحوثي: المدّ التكفيري الذي تفشّى في المنطقة الإسلامية هو صنيعة أعداء الأمة
قال قائد "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في محاضرة رمضانية، إنّ "أعداء الأمة سعوا لتقسيم العالم الإسلامي إلى أقسام متعددة، وهم يقفون وراء هذا التقسيم الذي أصاب بلاد المسلمين". وأضاف الحوثي أنه "فيما سبق، كان العالم الإسلامي عالماً واحداً، لكنّ أعداء الأمة سعوا لتقسيمه وتشتيت أبنائه لإضعافه"، مؤكّداً أنّ هؤلاء "عملوا بكلّ جهد على توسيع الفرقة المذهبية، واستنساخ مذاهب إضافية، ليشتتوا الأمة فكرياً وثقافياً ودينياً". وأكّد الحوثي أنّ هؤلاء سعوا لـ"إنشاء أقليات دينية غير الإسلامية، وفرضها سياسياً"، و"عملوا على أن يزرعوا في كثير من العالم الإسلامي ديانات جديدة غير الإسلام، وعلى أن يوسعوا دائرتها بكل جهد، كالبهائية وغيرها". واعتبر الحوثي أنّ "المد التكفيري" هو "من أبرز منجزات أعداء الأمة"، وأنهم "هم وراء إنشاء المد التكفيري، وتوسيعه على مستوى الأمة"، مضيفاً: "لقد اتجهوا إلى توسيع رقعته ليمتد إلى مختلف بقاع العالم الإسلامي، لإثارة الفتن والقتل والجرائم والإبادات الجماعية".
عبدالوهاب بدر الدين الحوثي
الإتهامات
اتهمته الحكومة اليمنية بتأسيس مراكز دينية غير مرخصة كما دأب هو وأتباعه إلى شحن الآراء المعادية لكل من أمريكا وإسرائيل وتمثل هذا في خطب الجمعة للحوثيين ، وكما اتهمته الحكومة اليمنية بعمالته لحزب الله اللبناني إلا أن حزب الله اللبناني نفى أن تكون له صلة بالحوثيين إضافة لنفي الحوثيين تلك التهم. ورغم كل تلك الاتهامات إلا أنه في الحادي والعشرين من أغسطس 2013م اعترفت الحكومة اليمنية اعتراف رسمي بأن الحروب التي شنها نظام علي عبد الله صالح على حسين بدر الدين الحوثي وجماعته بأنها كانت حروب ظالمة وغير مشروعة وقدمت اعتذار رسمي لهم وأعلنت الحكومة اليمنية اعتذارها الرسمي لكل أبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها عن تلك الحروب. [13]
مقتله
أعلن الجيش اليمني قتله لحسين بدر الدين الحوثي في الحرب الأولى عام 2004م، بعدها قامت 5 حروب أخرى قاد فيها المعارك أخوه الأصغر عبد الملك الحوثي بينما قدم الأخ الثالث يحيى بدر الدين الحوثي طلب اللجوء السياسي في ألمانيا ، سلم جثمانه لجماعته بتاريخ 5 يونيو 2013 وأقاموا له تشييع لجنازته وحضر العديد من اتباعه من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية لتشيع جنازته ودفن بمران.
عبد الملك بدر الدين الحوثي
تصدر حسين الحوثي، نجل بدرالدين، المشهد في صعدة والشمال اليمني مع
توسيعه لشبكة انتشار تنظيم "الشباب المؤمن" وطرحه لقضايا عقائدية
وسياسية طالت حتى شخصيات بالمذهب الزيدي، وقيل إنه استفاد آنذاك من
حالة "غض الطرف" الرسمية بهدف إيجاد توازن مع حركات سنية قوية، على
رأسها جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي. وتحت قيادة حسين الحوثي، خاض الحوثيون مواجهتهم المسلحة الأولى مع
الجيش عام 2004، وخلال المعارك بذلك العام قتل حسين الحوثي خلال
مواجهات مع الجيش اليمني، ولكن مسار الجماعة لم يتوقف، بل استمر مع
الشقيق الأصغر، عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي قاد أنصاره لخوض خمس
حروب مع الجيش اليمني، في الأعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2009-2010
امتدت الأخيرة منها إلى السعودية. ويوجه خصوم الحوثيين للجماعة اتهامات بالحصول على الدعم المالي
والسياسي والعسكري من إيران التي لا يخفون تعاونهم معها، وقد سبق لعدة
مسؤولين يمنيين أن اتهموا الجماعة بالحصول على السلاح الإيراني وبتلقي
الدعم والتدريب من عسكريين إيرانيين أو مقاتلين من تنظيمات شيعية
عربية. ورغم المسافة البعيدة التي تفصل اليمن عن إسرائيل، إلا أن الشعار
السياسي الأساسي للحوثيين هو "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل..
اللعنة على اليهود"، ويرى بعض من يراقب عمل الجماعة أن تلك الشعارات
على صلة بالموقف العقائدي للجماعة التي تؤمن – وفقا للمعتقدات الشيعية
– بدور سيلعبه اليمن بحروب نهاية الزمان عند "خروج المهدي
المنتظر. "
مقتل حسين بدر الدين الحوثي ضربه قويه
4- الإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز (طبع). 5- الزهري أحاديثه وسيرته (طبع). 6- الغارة السريعة في الرد على الطليعة (طبع). 7- شرح أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليهم السلام (مخطوط). 8- طرق تفسير القرآن الكريم
9- كشف الغمة في مسألة اختلاف الأمة (مخطوط). 10- المجموعة الوافية في الفئة الباغية (مخطوط). 11- القاضب الخافض لهامات النواصب (مخطوط). 12- التحذير من الفرقة (طبع). 13- أحاديث مختارة في فضائل أهل البيت عليهم السلام. رسائل وكتيبات
أما رسائله وكتيباته فتشمل:
1- إرشاد الطالب إلى أحسن المذاهب. 2- إيضاح المعالم في الرقى والتمائم. 3- بيان الرهان من القرآن على تخليد أولياء الشيطان في النيران. 4- التبيين في الضم والتمين. 5- آل محمد ليسوا كل الأمة. 6- الجواب على الحكمي. 7- الزيدية في اليمن. 8- الفرق بين السب والقول الحق. 9- من هم الرافضة. 10- من هم الوهابية. 11- المطرفية. 12- النصيحة المفيدة.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
التصحيح نت
-
قبل 20 ساعة و 2 دقيقة |
32 قراءة
- الأكثر زيارة
والسبب في ذلك أنها تعتبر وجود هذا التمرد ورقة ضغط قوية في يدها تحصِّل بها منافع دولية، وأهم هذه المنافع هي التعاون الأمريكي فيما يسمَّى بالحرب ضد الإرهاب، حيث تشير أمريكا إلى وجود علاقة بين تنظيم القاعدة وبين الحوثيين. وأنا أرى أن هذا احتمال بعيد جدًّا؛ لكون المنهج الذي يتبعه تنظيم القاعدة مخالف كُلِّية للمناهج الاثني عشرية، ومع ذلك فأمريكا تريد أن تضع أنفها في كل بقاع العالم الإسلامي، وتتحجج بحججٍ مختلفة لتحقيق ما تريد، واليمن تريد أن تستفيد من هذه العلاقة في دعمها سياسيًّا واقتصاديًّا، أو على الأقل التغاضي عن فتح ملفات حقوق الإنسان والدكتاتورية، وغير ذلك من ملفات يسعى الغرب إلى فتحها. وإضافةً إلى استفادة اليمن من علاقتها بأمريكا، فإنها ستستفيد كذلك من علاقتها بالسعودية، حيث تسعى السعودية إلى دعم اليمن سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا لمقاومة المشروع الشيعي للحوثيين، واستمرار المشكلة سيوفِّر دعمًا مطَّردًا لليمن، ولعل الدعم لا يتوقف على السعودية، بل يمتد إلى قطر والإمارات وغيرها. وبصرف النظر عن الأسباب فالمشكلة ما زالت قائمة، والوضع فيما أراه خطير، ووجب على اليمن أن تقف وقفة جادة مع الحدث، ووجب عليها كذلك أن تنشر الفكر الإسلامي الصحيح؛ ليواجه هذه الأفكار المنحرفة، وأن تهتم اهتمامًا كبيرًا بأهالي هذه المناطق حتى تضمن ولاءهم بشكل طبيعي لليمن وحكومتها.