بقلم/ سارة حمدي
شخصت حالة أختي بالبارانويا وتم علاجها ثم انتكست فماذا نفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
6. الاتصال بالواقع:
كذلك من علامات الشفاء من الفصام ارتباط المرضى أكثر بحياتهم وأنفسهم والتواصل بشكل أعمق مع أنفسهم لا سيما مع مشاعرهم واحتياجاتهم وشعورهم بالرعاية الذاتية، إلى جانب تعافيهم من الصراعات الداخلية الناشئة عن وجود دماغ أخرى تسكنهم وكذلك من آثار العقاقير النفسية المثبطة للحياة التي كانوا يتناولونها. 7. إقامة علاقات عاطفية سليمة:
ويظهر أيضا في علامات الشفاء من الفصام تعاملهم مع غيرهم، وإبعاد مريض الفصام بعد العلاج نفسه عن العلاقات غير الصحية والمؤذية والبدء في علاقات صحية بتقييم علاقاته فيما حوله، لأن العلاقات غير الصحية لعبت دورًا مهمًا في تعرضهم للإصابة بنوبات الذهان في المقام الأول، ولذلك يظهر هذا بوضوح عند التعافي بامتنانهم لمعالج أو صديق سهل عليهم ودعمهم. 8. اهم 7 من علامات الشفاء من الفصام تعرف عليهم الان. عدم الحاجة للدواء:
على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه يجب على المرء أن يبقى على مضادات الذهان أو العقاقير النفسية القوية المماثلة طوال مدة حياته، إلا أن أبحاث التعافي الحديثة تكشف أن التخلي عن الدواء بعد سنين من أخذه في حال التحسن من أعراض انفصام الشخصية تعد علامة من علامات الشفاء ولكن يجب أن تكون تلك العلامة تحت إشراف الطبيب المعالج وليس بقرار المريض مهما بلغت درجة تحسنه.
اهم 7 من علامات الشفاء من الفصام تعرف عليهم الان
العوامل التي تؤثر على التعافي من الفصام:
على الرغم من نسب الشفاء المرتفعة لمرض الفصام، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها المرضى وتؤثر على عملية الشفاء بالسلب أو الإيجاب. 1. التبكير في العلاج:
البداية السريعة لعلاج المرض حال ظهوره وخلال فترة زمنية قصيرة بدلاً من تأجيل وتأخير العلاج الذي يؤخر بدوره من عملية التعافي هذه، يزيد من فرص ظهور علامات الشفاء سالفة الذكر سريعا. 2. العمر:
لو كان ظهور الفصام في بداية مبكرة من العمر فعادة ما يكون التعافي منه أصعب ومساره أخطر. 3. الجنس:
يميل الفصام إلى أن يكون أكثر خطورة عند الرجال من النساء ولا يفهم السبب البيولوجي لهذا الأمر غير أنه قائم. 4. شخصت حالة أختي بالبارانويا وتم علاجها ثم انتكست فماذا نفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. شدة الأعراض الإيجابية:
إذا كان الفصام ينطوي على أعراض الفصام الإيجابية مثل الهلوسة والأوهام، فإن احتمالات الشفاء تكون أقل مما لو كانت الأعراض السلبية أكثر سيطرة. 5. إدمان المخدرات:
تاريخ تعاطي الكحول أو المخدرات يساهم كذلك في علامات الشفاء من الفصام وسرعة التعافي منه، إذ يؤدي التعاطي إلى نتيجة أسوأ بكثير مما لو كان الشخص غير مدمن أو ممتنع، نظرا لأن المواد المخدرة وخاصة الحشيش ، الهيروين ، الكبتاجون ، الكريستال ميث تؤدي إلى الإصابة بالفصام والأعراض الذهانية.
يتم إعطاء مضادات الذهان عن طريق الفم أو الحقن، وبعض أنواعها بطيئة المفعول، مما يعني أن المريض يحتاج فقط إلى حقنة واحدة على مدى أسبوعين إلى ستة أسابيع. العلاج النفسي
إنّ العلاج النفسي في المقام الأول يهدف إلى تقليل شدة القلق والتهيج الناجم عن الذهان، ومن أبرز طرق العلاج النفسي شيوعًا لمرضى الذهان ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يعتمد على كيفية فهم مرضى الذهان لتجاربهم وتحديد السبب الكامن وراء شعور البعض منهم بالضيق والانزعاج بسبب ذلك، لذلك يشجع الطبيب أو المعالج النفسي المريض على تغيير طريقة تفكيره لتحقيق ذلك ما يدور معه، ويهدف هذا السؤال إلى مساعدته على تحقيق أهداف مهمة بالنسبة له مثل تخفيف القلق والتوتر، وتسريع عودته إلى العمل أو المدرسة، واستعادة السيطرة على حياته. التدخل العائلي العلاجي: من المعروف أن التدخل العائلي هو طريقة علاج فعالة للأشخاص المصابين بالذهان، يساعد كلاً من المريض والأسرة في التعامل مع الذهان ويزود أفراد الأسرة بالمهارات المناسبة للتعامل مع المريض بعد نوبات الذهان، يشمل العلاج الأسري إجراء سلسلة من الجلسات على مدار 3 أشهر بهدف مناقشة حالة الشخص الذي يعاني من الذهان، وتحديد طرق الدعم الممكنة، كذلك المشاكل العملية الناتجة عن معاناته من الذهان وتحديد أفضل السبل لذلك.