هسبريس
مجتمع
صورة: أرشيف
الأربعاء 23 مارس 2022 - 03:00
ربطت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" استمرار الإضرابات في قطاع التعليم بما "تعرض له الإنزال الوطني من قمع ومتابعات طالت الشغيلة التعليمية"، بتعبيرها. ورفض الأساتذة أطر الأكاديميات اتهامات إضاعة الزمن المدرسي للتلاميذ، معتبرين أن "المسؤول عن الأمر هو وزارة التربية الوطنية واستمرار مخطط التعاقد داخل القطاع". براد شاي مغربي هجوله. وأضافت التنسيقية، ضمن بلاغ توضيحي، أن "الأساتذة يقدمون تضحيات كبيرة خلال فترات طويلة"، متسائلة حول "حدود اعتبار الوزارة للزمن المدرسي مقتصرا على بقاء التلميذ داخل القسم دون مراعاة لجودة التعليم". وانتقد المصدر ذاته خرجات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، مطالبا بالاهتمام بالأمور الأساسية من بنيات تحتية ضرورية وشروط التمدرس والخدمات الضرورية والقضاء على الاكتظاظ. وبخصوص الحوار، اعتبرت التنسيقية أن الأساتذة يستجيبون لكل جلسات الحوار منذ سنة 2019، مشددة على أن الوزارة تتراجع عن التزاماتها كما لا تحترم المفاوضات. وكانت وزارة التربية الوطنية في عهد الحكومة الحالية قد باشرت، من خلال لجنة تقنية تضم ممثلين عن الوزارة والنقابات التعليمية وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مناقشة السبل الممكنة لتسوية هذا الملف؛ غير أنها لم تتمكن من كسب ثقة "الأساتذة المتعاقدين".
براد شاي مغربي هجوله
ويروي صاحب "التذكرة" أن عم السلطان محمد الثالث وابن المولى إسماعيل، زيدان، الذي كان خليفة لوالده بثغر آسفي، كان أول من شرب الشاي بالمغرب، وذلك بعد أن اقترح عليه "حكيم نصراني" هذا المشروب كبديل للخمر الذي سلبه صحته. وكان زيدان "شريبا حتى أكسبه الشرب ألما عجز الأطباء عن معالجته، فجيئ بحكيم نصراني، فأمعن النظر فيه فقال: لا بد من تخليه عن الشرب. فلم يجد إليه سبيلا، فأتاه بشرب الأتاي. ولم يزل يحسنه إياه حتى استغنى به عن الشرب فعوفي بقدرة الله. متعدد الأغراض فعال المغربي الفضة إبريق الشاي بأسعار عادلة - Alibaba.com. فلما لقي والده المذكور قص عليه الخبر وأراه إياه فشربه ثم جيء به لوالده مولانا عبد الله". وفي أيام السلطان محمد بن عبد الله شاع الشاي وذاع "وعم جميع المجالس والبقاع. ولم يزل في زيادة الظهور، والولع به في البوادي والحواضر على ترادف الأيام والشهور. وقد مدحه الشعراء بكثير من الغزليات الأدبية، وذكروا فيه كثيرا من الفوائد الطبية"، حسب ما أفاد صاحب "التذكرة". بعد سنوات قليلة من شيوعه في المغرب سيكتسي الشاي داخل البلاط أهمية بالغة من الناحية الأمنية، إذ مات ابن عم السلطان محمد الثالث ووزيره الأعظم، ادريس بن المنتصر، بعدما شرب كأس شاي به سم، حسبما جاء في "تاريخ الضعيف".
براد شاي مغربي جدة
وكان الوزير يسعى إلى قتل السلطان، حيث أغرى أحد فتيان القصر المكلفين بالشاي بأن يجعل للسلطان فيه سما، فتصنع الخادم الموافقة على ذلك لكنه أعلم السلطان، فأمره الأخير أن يضع السم في كأس ويسقيه لوزيره الأعظم. براد نحاسي للشاي المغربي 590867075 | شباك السعودية. وروى الضعيف الرباطي أن السلطان أمر بإحضار "مولاي ادريس، وقال له بعد مناداته إياه (اشرب هذا الكأس) ففهم مولاي ادريس، فقال (إني صائم) واعتذر بالصوم فكلف عليه السلطان شرب ذلك الكأس وأقسم عليه أن لا يحنته، فشربه فكان ذلك سبب موته، حتى كان يرمي الدم من جوفه". طقوس سلطانية وكان للشاي في البلاط خلال القرن 18 عشر طقوس وتقاليد خاصة، كما كان إعداده وتقديمه والاعتناء بأوانيه من اختصاص خدم خاص أطلق عليهم "أصحاب الأتاي" أو "موالين أتاي"، حسب ما وصف عبد الرحمان بن زيدان وهو من أفراد العائلة الملكية، في كتابه "العز والصولة في معالم نظم الدولة". ويصف بن زيدان مهمة خدم الشاي قائلا، "أما شغل أصحاب الأتاي فوضع أوانيه بالمحال المعدة لها وحفظها سفرا وحضرا، وتنظيفها وصقل ما يحتاج للصقل وتهيئتها وتسخين الماء ليكون معدا للغليان في سائر الأوقات، إذا شاء الأمير شرب الأتاي أمر أحد الطواشيين بواسطة إحدى الإماء بإحضارها، فيخرج الطواشي وينادي بأعلى صوته قائلا: (مواعين سيدي قال سيدي أمول أتاي)، فيجيب القائد وأصحابه (نعم سيدي)، ثم يتقدم رئيسهم حاملا على كفه الأيمن طبلة الكؤوس والأباريق".
براد شاي مغربي للاسنان
ابريق شاي مغربي انوكس. تصميم عصري. مرشح تقليدي مدمج في الفوهة. ابريق شاي مغربي المواد: الفولاذ المقاوم للصدأ. تصميم حديث. الحجم 48 مرشح تقليدي مدمج في الفوهة. price/MAD120. 00 off/-20% size/48
براد شاي مغربي تويتر
وأسهب ابن زيدان في وصف طقوس تقديم الشاي على طريقة السلاطين حيث توزع الأدوار بشكل سلس ومتناسق بين من يحمل صينية بها كؤوس وإبريقان ومن يحمل أخرى بها أواني السكر والشاي وتوابعهما، ومن يحمل المجمر و"البقرج" (الإبريق). شاي اخضر مغربي من سلطان، شاي حبوب لؤلؤ العنبر بوزن 200 غرام : Amazon.ae: البقالة. فتنتهي مهمة كل هؤلاء أمام باب القصر فيسلمون ما بأيديهم لـ"الطواشيين" الذين يضعونه أما السلطان. فيؤذن لصاحبة النوبة من الإماء صواحب الأتاي بإقامته، يضيف ابن زيدان، فتأتي بأدب ووقار حاسرة عن ذراعيها وجلس جاثية على ركبتيها، وتأتي أخرى تقف حذو المجمر لمناولة البقرج، وأخرى بإزائها لمناولة الكأس للسلطان جاعلة بكفها الأيمن خرقة أنيقة تضع عليها الكأس المولوي، إذ لا يسوغ تناوله بيدها مباشرة مبالغة في النظافة، وكل واحدة منهما حاسرة أثوابها على ساقيها متزّرة فوقها فوطة رباطية فتبقى القيمة جالسة أمام الأواني إلى أن تؤذن في الشروع، فإذا فرغ السلطان من شرب الأتاي ردت أوانيه للمكلفين بها". جاسوس أزعجه السكر ونقل كاتبا "من الشاي إلى الأتاي" عن جاسوس إسباني، قدم إلى المغرب في بداية القرن 19 متنكرا في اسم "علي باي العباسي"، قوله في وصف مجلس للسلطان: "سحب أحد الخدام لوازم الشاي التي تتكون من علبة سكر ذهبية، وبراد، وإناء خاص بالحليب، وثلاثة فناجين من الخزف الأبيض، وكل هذه الأواني موضوعة فوق صحن كبير مذهب".
«البراد» المغربي ليس آنية فقط لتقديم الشاي أو «آتاي» باللهجة المغربية، لكنه بتوسطه لـ«الصينية» إلى جانب الكؤوس، يشكّل «مايسترو» خاصاً لقيادة مختلف المحافل بتنوع مناسباتها وباختلاف زمانها ومكانها. كما يعتبر جزءاً مهماً من أساسيات المطبخ، ورمزاً من رموز التراث المغربي، حافظ الحرفيون على صناعته منذ دخول نبتة « الشاي » للمغرب في القرن الثامن عشر -حسب ما اتفق عليه المؤرخون- إلى الآن، وتفننوا في زخرفته بنقوش رائعة دقيقة وبديعة.