كن أول من يضيف اقتباس
فالسهولة التي تنتشر فيها بعض الآراء و تصبح عامة تعود بشكل خاص إلى عجز معظم الناس عن تشكيل رأي خاص مستوحى من تجاربهم الشخصية في المحاكمة و التعقل. لا جماهير من دون قائد كما لا قائد من دون جماهير
السهولة التي تنتشر فيها بعض الآراء وتصبح عامة تعود بشكل خاص إلى عجز معظم الناس عن تشكيل رأي خاص مستوحى من تجاربهم الشخصية في المحاكمة والتعقل. ليست الوقائع بحد ذاتها هي التي تؤثر على المخيلة الشعبية وإنما الطريقة التي تعرض بها هذه الوقائع... وإن معرفة فن التأثير على مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها
وإذا كان الفرد يقبل الاعتراض والمناقشة، فإن الجمهور لا يحتملها أبداً.! سيكولوجية الجماهير - غوستاف لوبون - مقتطفات + تحميل | منتقى الفوائد. التعليم الذي يقدم لشبيبة بلد ما يتيح لنا أن نستشرف قليلا مصير هذا البلد ومستقبله. فالجماهير لا تجمع الذكاء في المحصلة وانما التفاهة. إن الفرد المنخرط في الجمهور هو عبارة عن حبة رمل وسط الحبات الرملية الأخرى التي تذروها الرياح على هواها. من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، عزل السلوك الفردي عن الوسط الاجتماعي _ الثقافي المحيط به... فمن يعرف فن التأثير في خيال الجماعات يعرف فن سياستها. إن الفرد المنخرط في الجمهور هو عبارة عن حبة رمل وسط الحبات الرملية الأخرى التي تذروها الرياح على هواها.!
سيكولوجية الجماهير - غوستاف لوبون - مقتطفات + تحميل | منتقى الفوائد
أما على الصعيد الثقافي المحض فإن رغبة وسائل الإعلام في الإثارة وانخفاض المستوى الذوقي، بعث المخاوف لدى بعض المثقفين والفنانين بسبب ما تواجهه القيم الفنية والثقافية من أخطار جدية جديدة. أما في المجتمعات التقدمية والاشتراكية فإن ثقافة الجماهير تتوجه نحو نشر القيم والمفاهيم الاشتراكية وانعكاساتها التطبيقية من جهة، ونحو تبسيط الثقافة والتراث الثقافي ووضعه في متناول الجماهير من جهة أخرى، فيتغلب العامل الأيديولوجي على العامل التجاري والإستهلاكي. أما بالنسبة للقاعدة الأساسية في علم اجتماع وسائل الإعلام فتنطلق من تعبير عالم الاجتماع الأمريكي لازويل "من يقول ماذا ولمن وبأي غرض". وعلى هذا الأساس قامت دراسات ذهبت إلى القول بقدرة وسائل الإعلام على صنع الرأي العام وتغيير القناعات السائدة، كتلك الدراسات التي نشرها بول لازارسفلد وغيره. ومن المهم في هذا الصدد التنويه بأن "حرية" وسائل الإعلام في الغرب تخضع لاتجاهات أصحاب تلك الوسائل من أفراد ومؤسسات، ولضغط شركات الإعلان أيضاً، وللإرهاب الفكري أحياناً، كما حصل أثناء الموجة المكارثية في الولايات المتحدة في الخمسينات. يمكن أن تعتبر مناهج التعليم أحد وسائل الثقافة الجماهيرية، حيث أنها تترك أثراً كبيراً على الطلبة في المرحلة العمرية المبكرة، ما يعطي الفرصة للأفكار التي يتعلمونها للثبات والتحول إلى جزء من شخصيتهم يبقى مسيطراً على توجهاتهم ومبادئهم لفترات زمنية طويلة.
الاكتشاف السادس، ان الجماهير لا تعقل وترفض دائما الافكار، او انها تقبل كل الافكار دفعة واحدة من دون اي نقاش او حوار حول تلك الافكار، ولذلك فما يقوله الزعماء يترسخ في أذهانهم بشكل لا إرادي مما يدفعهم بالتضحية بأنفسهم. الاكتشاف السابع، لا يوجد زعيم من دون جماهير، كما أنه لا يوجد جماهير من دون قائد. الاكتشاف الثامن، ان الجماهير على أتم الاستعداد لظهور التنمر على السلطات، ولا تقوم بحني راسها الا للسلطات القوية الباطشة، فتنتقل من مرحلة الفوضى الى مرحلة العبودية. "