من المعروف كذلك أن ٣ أشخاص قد توفوا في ذلك المكان نتيجة السقوط به، الأول كان في عام ١٩٠٠ والثاني كان في عام ١٩٦٠ والثالث كان في عام ١٩٧٢. يعيش في ذلك الكهف ما يقارب من ٣ مليون خفاش، وتقوم بإصدار أصوات مستمرة من أعماق الحفرة بشكل مخيف في وقت الغروب. حفرة العميد الأزرق العجيبة عند حديثنا عن اعمق حفرة في العالم يجب ألا ننسى حفرة العميد الأزرق، وهي من الحفر الغريبة كذلك. اعمق حفرة في الارض. تعتبر تلك الحفرة أعمق حفرة زرقاء على وجه الأرض، فيصل عمقها إلى ٢٠٢ متر، وتحمل اسم العائلة المالكة التي كانت موجودة في جزر البهاما المحلية. تم تكون تلك الحفرة من مدة تصل إلى أكثر من ١٥ ألف عام، والسبب في تكوينها هو سقوط مياه الأمطار بغزارة ومن ثم مرورها عبر الشقوق التي كانت موجودة في الصخور، وكانت مستويات البحر منخفضة في ذلك الوقت. الفتاة يمكن رؤيتها فوق الماء وذلك لأن لونها ازرق داكن، عند مقارنتها بمياه المحيط الزرقاء الفاتحة. تعتبر تلك الحفرة موطن لمختلف أنواع الحياة داخل البحر، وتحتوي على سلاحف بحرية وفرس البحر والأسماك الاستوائية. في وقتنا الحالي أصبحت تلك الحفرة موقع لمسابقة للغوص في البحر، ولكن ينصح بعدم الغوص في تلك الحفرة من قبل السياحيين غير المحترفين.
أعمق حفرة في العالم - موضوع
اكتمل الحفر في عام 1989 مخلفاً ثقباً عمقه 12. 262 مترا، وبرغم أن الحفر لم يبلغ العمق المستهدف من البداية إلا أنه توقف لارتفاع درجة الحرارة عما هو متوقع إذ بلغت حوالي 180 درجة مئوية مما يعني ارتفاع تكاليف الحفر بشكل مبالغ فيه. توقف تمويل المشروع بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وخلف بضع شائعات أثارها الإعلام وقتها حول أصوات صرخات بشرية تأتي من أسفل الحفرة. تم غلق المشروع رسمياً في عام 2005 وبيعت كل معدات الابحاث كخردة، وفي عام 2008 تم ردم الحفرة. ورغم ذلك وصل المشروع إلى نتائج هامة وأتاحت هذه التجربة الكشف عن أسرار كثيرة. فعندما بلغ عمقها 9450 متراً تم اكتشاف مكامن غنية بالذهب والألماس. كما استطاع العلماء تقدير عمر كوكب الأرض بـ 1. أعمق حفرة في العالم - موضوع. 5 مليار سنة، كما تم اكتشاف كميات ضخمة من غاز الميثان في أعماق الأرض حيث كان يُفترض ألا يوجد هناك أي شيء حيوي، وهو ما اقتضى إعادة النظر في نظرية المنشأ البيولوجي للنفط والغاز. كما تم اكتشاف المياه المعدنية الساخنة في الحفرة الأمر الذي فند النظرية القائلة انه لاتوجد مياه في المناطق الصخرية،وانه لا يمكن الحصول على المياه من الصخور. كما عثر العلماء على أحافير مجهرية تعرف باسم "العوالق"،لمجموعة متنوعة من أربعة وعشرين نوعاً من النباتات والخلايا البحرية.
حفره الاتحاد السوفيتي في عام 1971 في محاولة منه للوصول إلى طبقة الوشاح ومعرفة المزيد من المعلومات عن تركيب الأرض وكيفية حدوث الزلازل والبراكين. إبان قيام الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، سعت كلتا الدولتين إلى إظهار جوانب التفوق الحربي والتقني والعلمي، وتمثل ذلك في تنافسهم المحموم لإثبات جوانب هذا التقدم مثل الوصول إلى سطح القمر، واستكشاف الفضاء، وحفر أعمق حفرة على كوكب الأرض. وفي النهاية تفوق الاتحاد السوفيتي بالوصول إلى أعمق نقطة حفر على كوكب الأرض في شبه جزيرة كولا. حاولت العديد من الدول في تاريخنا الحديث اكتشاف طبيعة أعماق الأرض وماهية ومكونات طبقاتها المختلفة، لعل أبرزها كان في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن المنصرم، وذلك عندما عزمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي على الوصول إلى أعماق الأرض واستكشاف الصخور على عمق 30- 50 كيلومتر. رغم بدء الولايات المتحدة الأمريكية بالحفر خلال الستينيات متخذة منطقة في المكسيك قبالة سواحل المحيط الهادي مكانًا، إلّا أنه نتيجة لأسباب اقتصادية توقف المشروع عام 1966 بعد أن تمكنت من الوصول إلى عمق 9 كيلومتر فقط.