3 - اللغة العربية: وهو يتعلق بلغة العرب ويتفرع إلى علوم كثيرة (12 علماً): النحو والصرف والأدب والشعر والاشتقاق وغيرها. 4- اصول التفسير وعلوم القرآن
5- مصطلح الحديث
علوم لها علاقة بالشريعة الإسلامية أو لها علاقة بالمسلمين [ عدل]
هناك علوم لم تكن لتظهر وتزدهر لولا ظهور الإسلام والمسلمين، ومن هذه العلوم:
التاريخ والسير: ويتعلق بالدول الإسلامية والأحداث التي حصلت عبر التاريخ الإسلامي. التراجم والطبقات: وهو يتعلق بالكتب التي تكلمت عن الشخصيات الإسلامية سواءً كانوا خلفاء أو ولاة أو علماء أو قادة عسكريين أو غيرهم. علماء الشرع [ عدل]
علماء الشرع هم العلماء الذين درسوا الشريعة الإسلامية: القرآن الكريم والسنة النبوية والمسائل الفقهية المجمع عليها والمختلف فيها وأقوال العلماء فيها، وعبر التاريخ ظهر علماء كثيرون من شتى المذاهب العقدية والفقهية. الثقافة الشرعيّة : العلوم الشرعيّة • - منهل الثقافة التربوية. ومن أبرز العلماء عبر التاريخ الإسلامي:
علماء الصحابة مثل: عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم. علماء التابعين مثل: الفقهاء السبعة. أئمة المذاهب الأربعة وهم: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل. أصحاب أئمة المذاهب الأربعة التابعون لمذاهبهم من بعدهم وهم: الذين نقلوا المذاهب الأربعة، واجتهدوا في بعض المسائل الفرعية، مثل: أبي يوسف ومحمد من أصحاب أبي حنيفة، والنووي والرافعي من أصحاب الشافعي،
- علماء المذاهب الفقهية: كابن حزم إمام المذهب الظاهري.
فوائد العلم الشرعي - موضوع
فمن هنا يمكننا أن نقسم العلوم الشرعية إلى قسمين: العلوم الأساسية (الأصلية)، والعلوم الآلية ، فالعلوم الأساسية (الأصلية): هي العلوم التي يتم استخراجها مباشرة من القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين وفقه العلماء، والعلوم الآلية: هي علوم الآلات، أو العلوم المساعدة التي تساعد وتخدم العلوم الأساسية. فوائد العلم الشرعي - موضوع. العلوم الأساسية (الأصلية) [ عدل]
العلوم الأساسية الأصلية أقسام:
1- العقيدة: وهو ما يتعلق بأركان الإيمان الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، وبعض علماء المسلمين من الطوائف الإسلامية مثل ( المعتزلة) و( الأشاعرة) وغيرهم يُدخلون علم الكلام في علم العقيدة، متخذين من الكلام طرقا للإستدلال العقلي، ولا شك أن العقيدة تختلف بين الطوائف المنتسبة إلى الإسلام كالسلفية والجهمية والمعتزلة والأشعرية الكلابية والماتريدية والصوفية ، وقد يحصل بين الطوائف والعقائد، فقد يجتمع في العالم أن يكون أشعرياً وصوفياً في نفس الوقت. 2- الفقه وهو: العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية. وما يتعلق بالمسائل والأحكام التفصيلية المكتسبة من أدلتها وهي: الكتاب ، والسنة ، والإجماع ، والقياس.
الثقافة الشرعيّة : العلوم الشرعيّة • - منهل الثقافة التربوية
وأما العلوم التي هي من فروض الكفاية، فهي العلوم التي لا بد للناس منها في إقامة دينهم من العلوم الشرعية، كحفظ القرآن والأحاديث، وعلومهما والأصول ، والفقه ، واللغة والتصريف، ومعرفة رواة الحديث، والإجماع، والخلاف. ومن فروض الكفاية أيضا: العلوم التي يحتاج إليها في قوام أمر الدنيا كالطب والحساب والصنائع التي هي سبب قيام مصالح الدنيا كالخياطة والفلاحة ونحوهما. والعلوم المندوبة هي التوسع في العلوم الشرعية وآلاتها، والاطلاع على غوامضها. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 4131 ، 18436 ، 15872. والله أعلم.
[٤]
يُعتبر فقدان علماء الشريعة ضياعاً، وهلاكاً للأمة. يستمر أجر علمهم إلى يوم القيامة. يتميز العلم الشرعي بأنَّه محل الثناء؛ وذلك لأنَّه فقه القرآن الكريم، والسنة النبويّة، وما عداه إمّا يكون وسيلة لنشر الخير، أو وسيلة للشر، ويكون حُكمه حسب وسيلته ومُبتغاه. [٥]
العلم النافع
يُعتبر العلم الشرعيّ أنفع العلوم، حيث كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم يسأل الله في دعائه العلم النافع؛ وذلك لأنَّ الله يصلح بهذا العلم الدنيا، والآخرة، كما كان النبي يُقدّمه في دعائه على طلب الرزق، وقبول العمل، ولقد ثبت عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أنَّه قال: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).