أما إسبانيا، ذكر أنها شاركت بالأكشن الذي كان يشمل السيارات وطاقم العمل الذي شاركه في القضاء على الصيوف، مضيفًا أن السيارات التي ظهرت في البرنامج صنعت وتم تعديلها في ورشة نفذت خصيصًا لها. وتدور فكرة البرنامج هذا العام حول استضافة مجموعة من مشاهير الفن والرياضة، بعد خداعهم بتصوير إعلان أو مشهد في فيلم، ليتعرض الضحايا للعديد من المغامرات التي تصيبهم بالهلع، فهم يستقلون سيارة تجري بهم في الصحراء، وتقف فجأة على شفا بحيرة بها تمساح، ويظهر ثعابين صغيرة في يد رامز جلال الذي يرتدي قناعًا على وجهه، بمشاركة الفنان العالمي فاندام. واشتهر رامز جلال بتقديم برامج المقالب في رمضان منذ عام 2011، فقدم في السابق برامج: «رامز قلب الأسد»، و«رامز ثعلب الصحراء»، و«رامز عنخ آمون»، و«رامز قرش البحر»، و«رامز واكل الجو»، و«رامز بيلعب بالنار»، و«رامز تحت الأرض»، و«رامز تحت الصفر»، و«رامز مجنون رسمي»، و«رامز عقله طار».
- ما الحرية التي نريد؟
ما الحرية التي نريد؟
وأضاف "أنتم، الصحافة الحرة، أهميتكم أكبر مما كانت عليه في القرن الماضي". كذلك، وجّهت خلال العشاء تحية إلى تضحيات الصحافيين في مناطق الحرب. وكان الحصول على لقاح كوفيد-19 إلزاميا لحضور العشاء، لكنّ كثرا تساءلوا عن مدى حكمة بايدن البالغ 79 عاما لحضوره. فقد ثبتت إصابة نائة الرئيس كامالا هاريس بالفيروس الأسبوع الماضي، كما أن أنتوني فاوتشي مستشار البيت الأبيض للأمراض المعدية لم يشارك في الأمسية. ولم يتناول بايدن العشاء في إجراء احترازي لكنه لم يضع الكمامة. وقال بايدن أثناء تقديمه الممثل الكوميدي "تريفور، الخبر السار هو أنه يمكنك الآن انتقاد رئيس الولايات المتحدة. وبخلاف ما يحدث في موسكو، لن تذهب إلى السجن". وافتتح نوا خطابه قائلا إنه يتشرّف باحياء "الحدث الأكثر تميزا في البلاد". وتوجه إلى بايدن بالقول إن الصحافيين "كانوا قاسين عليك وهو أمر لا أفهمه". وأضاف "منذ توليت المنصب، بدأت الأمور تتحسن، كما تعلمون، ارتفعت أسعار الغاز والإيجارات والطعام. كل شيء". وتجنّب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب المشاركة في هذا العشاء السنوي واعتاد بانتظام مهاجمة الصحافيين الذين كان يعتبرهم "أعداء الشعب". وفي الحفلة الأخيرة في العام 2019، لم يحضر حتى ممثلون كوميديون إلى العشاء الذي غاب عنه ترامب أيضا.
كثيرا ما نردد كلمات ظنا منا أنها تعبر عما في خواطرنا أو ما ترغبه أنفسنا، ونجد بنهاية المطاف أننا ندفع ثمنا أكبر بكثير مما كنا نطمح إليه، والسبب يعود لعدم معرفتنا بتفاصيل تلك الكلمات ومنها نحدد مطالبنا. من تلك المفردات التي تحمل بين طياتها الكثير من المقاصد والمعاني والمفاهيم. الحب على سبيل المثال ، الغربة، الإيمان، الأمن، الحرية.... إلخ
بسبب تلك المفردات الفضفاضة التي نرددها وتتردد أمامنا كل يوم دون التركيز بمضمونها والبحث عن المقاصد لتلك المعاني لنحدد من خلالها المطالب، تجدنا نقع في مستنقع الضياع والتيه والحيرة فيما بعد فاقدين بوصلة النجاة. ويبدأ السؤال هل كنا على خطأ أم صواب؟ هل رجونا ما هو أكبر من آمالنا أم تجاوزنا السقف المحدد لنا أم ماذا؟
فكلمة الحب شمولية تشمل محبة كل ما في هذا العالم، لكن أين نحن من هذا الحب ولمن؟
فهل حب الوطن على سبيل المثال كحبّ الأم أو الحبيبة أو الأبناء وبنفس المقدار والأولويات؟ مع أنه تجمعهم كلمة الحب؟
الغربة: عندما أسمع أحدهم يقول إني أشعر بالغربة هل بالضرورة أنه مغترب عن الوطن فحسب؟ فالغربة تحمل بداخلها الكثير من المعاني فعن أية غربة نتحدث، عن غربة النفس والروح، غربة الوطن، أم غربة الضمير والوجدان؟
الإيمان: إن قال أحدهم لم أعد أؤمن بشيء هل يعني أنه لم يعد يؤمن بوجود الخالق مثلا؟!