↑ محمد التويجري ، موسوعة فقه القلوب ، المملكة العربية السعودية: بيت الأفكار الدولية ، صفحة 2673، جزء 3. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 24، جزء 62. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني ، نُورُ الإِيمان وظلمات النِّفَاق في ضوء الكتاب والسنة ، الرياض: مطبعة سفير ، صفحة 12، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الواقعة ، آية: 10-11. ↑ سورة النساء ، آية: 172. ↑ سورة آل عمران ، آية: 45. ↑ سورة المطففين ، آية: 18-21. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 7405، صحيح. ↑ سورة التوبة ، آية: 40. ↑ عبد الله سراج الدين (1997)، التقرب إلى الله (الطبعة الثانية)، حلب: مكتبة دار الفلاح ، صفحة 7-10. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 193 ، صحيح. ↑ عبد الله سراج الدين (1997)، التقرب إلى الله (الطبعة الثانية)، حلب: مكتبة دار الفلاح ، صفحة 10-11. بتصرّف. ↑ سورة مريم ، آية: 52. ↑ سورة الواقعة ، آية: 88-89. ↑ محيي الدين صالح (11-2-2010)، "أهمية القرب من الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 8-7-2020. بتصرّف. ↑ حسين بن محمد المهدي (2009)، صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال ، اليمن: دار الكتاب ، صفحة 520، جزء 2.
مقطع مؤثر ـ كيف يكون القرب من الله ؟ ـ الشيخ صالح المغامسي - Youtube
التقرب من الله من أسمى معاني الحياة التي نعيش من أجلها، الله -سبحانه وتعالى- خلق الإنسان وجميع المخلوقات الحية لكي يقوموا بعبادته، ويجب على كل إنسان أن يبحث عن جميع الطرق التي تؤدي إلى التقرب من الله، فقد يشعر بعض الأشخاص بفتور العلاقة بينه وبين ربه في بعض الأحيان، ولكن يجب التخلص من هذا الشعور السيئ في أسرع وقت والبحث الدائم عن وسائل تقوية علاقة العبد بربه. ويجب العلم جيدًا بعدم وجود أي شيء على سطح الكرة الأرضية أنفع من التقرب من الله؛ فهو الذي بيده كل شيء عالم الغيوب والأسرار والقادر الرحيم الغفور الذي يغفر الذنوب للعبد التائب، وسنوضح كيفية التقرب من الله وما هي المنافع التي تعود على العبد عندما يتقرب من ربه. علاقة العبد مع الله علاقة العبد مع الله -عز وجل- هي علاقة روحانية تختص بتعلق الروح بالخالق، فيجب على كل فرد أن يقوي علاقته مع الله؛ لأنه هو القوي المتعال خالق كل شيء والقادر على سعادة العبد أو تحول حياته إلى حياة ضنك بسبب بعده عن الله. وقد يقوم العبد بارتكاب بعض المعاصي والكبائر ويبتعد عن الله وهذه المعاصي تؤدي إلى وجود فجوة كبيرة بين العبد وربه؛ حيث كلما اقترب العبد ليناجي ربه فيستحي بسبب المعاصي التي ارتكبها، ولكن يجب معرفة أن الله هو الغفور الرحيم الذي يسامح عبده إذا تعلم وابتعد عن هذه المعاصي التي قام بارتكابها، ولكن يجب أن توجد نية عدم تكرار هذه المعاصي والذنوب مرة أخرى؛ فالتوبة يجب أن تكون نابعة من القلب والروح حتى يقبلها الله ويعفو عن العبد.
كيف أتقرب إلي الله ؟ - ثقف نفسك
الثالث: العمل الصالح. الرابع: الجهاد والشهادة. الخامس: الإحسان وخدمة الخلق. السادس: الدعاء. السابع: الصيام. ورغبة منا في إتمام الفائدة وتحصيلها ، سنحاول التعرض لهذه الأمور بنحو من التفصيل ، إذ أن هذه الأمور المذكورة مضافاً لكونها سبلاً للقرب من الله سبحانه وتعالى ، هي وسائل لتكميل النفس أيضا وتربـيتها وتزكيتها. ذكر الله:
وهو يعني ارتباط الإنسان وتعلقه بالله سبحانه ، بعدما تحقق منه الإيمان به ، وبعد معرفته له ، اللذان يعدان أساس كل ارتباط وتقرب إليه تعالى. ويمكن عدّ الذكر نقطة بداية الحركة الباطنية والسير والسلوك نحو القرب من رب العالمين. لأن السالك يرتفع من خلاله فوق أفق المادة ، ليصبح أكثر كمالاً حتى يحظى وينال مقام القرب من الحق تعالى. فذكر الله بمنـزلة روح العبادات وهو أكبر هدف لتشريعها ، لأن قيمة أي عبادة بمقدار توجه العبد. هذا وقد وردت عندنا الكثير من الوصايا حول ذكر الله سواء في الآيات أم في النصوص الحديثية. قال تعالى: (الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)1. وقال سبحانه: (واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والأبكار)2.
كيف أقوي علاقتي بربي؟ وما هي منافع التقرب من الله ؟ &Bull; تسعة
ذات صلة وسائل التقرب من الله التقرب إلى الله بالنوافل
كيف أتقرب إلى الله
للتقرب من الله الكثير من الطرق والأساليب ومنها: [١] [٢]
اتّباع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بما جاء به إحدى الطرق المعينة على حبّ الله -تعالى- والتقرّب منه، واتّباع الرسول يكون في كلّ ما فعله -صلّى الله عليه وسلّم- وقاله، وقد ورد ذلك في قوله -تعالى- على لسان النبيّ -عليه السلام-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) ، [٣] فاتّباع الرسول -عليه السلام- سبب عام للتقرب إلى الله -تعالى-. فعل الطاعات والعبادات من شأنها أن تقرّب العبد من الله -تعالى-؛ كالصلاة، والحج ، والإنفاق في سبيله وغيرها، والقيام بالفرائض بالطريقة الصحيحة يكون على رأس تلك العبادات؛ وكذلك النوافل لقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ). [٤]
التوبة والرجوع إلى الله حال ارتكاب المعاصي؛ للتقرب منه -سبحانه وتعالى-، كما كلّفهم بالاستقامة في فعل الطاعات والابتعاد عن الذنوب والمعاصي.
القرب من الله عز وجل وأثره في توفيق العبد - موقع الاستشارات - إسلام ويب
نحن جميعاُ نسعي للتقرب من الله عز وجل لكي نطلعه بجميع أمورنا وقد ذكر القرأن الكريم العديد من الصفات التي تقرب المؤمنين إلي الله فالله تعالي يحب التوابين، المتطهرين، المتقين، الصابرين، المتوكلين المقسطين، المحسنين. ولا يوجد أجمل من القيام بأي عمل مبتغياً وجه الله تعالي ومتبعاً سنة الرسول صلي الله عليه وسلم. هناك مجموعة من الأيات التي تحث علي التقرب إلي الله بكل الطرق والوسائل:
قال تعالي: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ سورة البقرة، الأية 13. قال تعالي: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ (سورة الأحزاب:71). قال تعالي: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 10 – 14]
قال تعالي: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} [الواقعة: 83، 84]،
قال تعالي: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89].
قوله سبحانه: { وقَرَّبْنٰاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52]. معناهُ: قربناهُ من الموضع الذي شرفناهُ وعظمناه بالحصول فيه ليستمع كلامه تعالى. وقال ابن عباس (1) ، ومجاهد (2): قرب من أعلى الحجب حتى سمع سرير القلم. وقيل: معناه أن محله منا محل من قربه مولاه من مجلس كرامته لأن التقرب منا إليه بالطاعات طلب المنزلة الرفيعة عنده بفعلها لا قرب المسافة كما يقال: فلان قريب من الملك. وإن كان بينهما بون بعيدٌ ، ومنه قوله:. ويقال: معناه التقرب إلى رحمته. ومعنى ذلك: أن يفعل الطاعة ليكون بفعلها أقرب إلى أن يغفر لنا ، ويرحمنا. _________________
1- جامع البيان 16: 94 بلفظٍ مختلف. الجامع لأحكام القرآن 11: 114. 2- جامع البيان 16: 95 بلفظٍ مختلف.