مراحل نمو الحيوانات الحيوانات مخلوقات حيّة أوجدها الله تختلف بأنواعها وأشكالها وأحجامها، وتختلف في الوظيفة، والتركيب، وطرق ووسائل العيش، ويختلف تركيبها الجسديّ وأماكن عيشها، فمنها المفترس، ومنها الأليف، ومنها ما يتغذى على الللحوم والأعشاب في نفس الوقت، ومنها ما يصنّف كحيوانات بريّة أو حيوانات بحريّة، ومنها الحيوانات ذات الدم الحار ومنها الحيوانات ذات الدم البارد، ومنها ما يصنّف حسب طريقة التكاثر بالولادة أو البيض، ومنها ما يصنف بطريقة تركيب الجسد كالفقاريات واللافقاريات، ولتعدّد الحيوانات لا يمكن وصفّ مراحل نموّها وصفاً واحداً، سأذكر أشهر مراحل نموّ بعض الحيوانات. مراحل نمو الضفادع تصنف الضفادع كحيوانات برمائية أي أنّها تعيش على اليابسة والماء، تتكاثر الضفادع عن طريق التلقيح المباشر عن طريق التزاوج بين الذكر والأنثى بعد وصولهما لسن البلوغ، وتميز الإناث الذكر الذي من نوعها عن طريق الأصوات المختلفة فلكلّ نوع من الضفادع صوت نقيق معين. تبدأ دورة حياة الضفدع بعد وضع الأنثى للبيض وبعد عدّة أسابيع تفقس البيوض، ويخرج منها صغير الضفدع المسمّى بالشرغوف أو كتعرف ما هو معروف بين العامة بأبو ذنيبة ويكون له ذيل طويل يساعده بالتقاط الطحالب ويساعده بالسباحة، بعد عدّة أيّام يكبر أبو ذنيبة وتبدأ الأرجل بالظهور ويختفي الذيل بشكل تدريجي، ثمّ يفقد الخياشم وتبدأ الرئتان في التكوّن لينتقل بعدها للعيش على سطح اليابسة وليتغذّى على الحشرات والطحالب، وبعد عدّة أسابيع يبلغ مرحلة البلوغ ثمّ يصبح مستعداً للتزاوج.
الحيوانات: اماكن عيش الحيوانات
حشرة المياه الشرسة
توجد هذه الحشرة في النطاق الجغرافي جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك ، وتعيش في الموائل والتيارات بطيئة الحركة والبرك ، حشرة الماء الشرسة هي مفترسة شرسة ، وتتربص على قيعان الأحواض الموحلة والبرك ذات الحركة البطيئة ، وهي مستعدة للاستيلاء على الحشرات المائية والأسماك الصغيرة بأرجلها الأمامية القوية ، فهي كبيرة بما يكفي لأكل الشراغيف والسمندل. مثل كل حشرات الماء العملاقة فإن هذا النوع له ساقين خلفيتين وجسم مسطح واسع تعينها على السباحة تحت الماء ، وعندما تحتاج إلى التنفس ، ترتفع إلى السطح حيث تخرج أنابيب التنفس للهواء ، وحشرة الماء الشرسة لديها سلوك تكاثري فريد من نوعه ، لأنها عندما تضع الأنثى بيضها ، تقوم بتثبيتها للذكر ثم يحملهم حتى يفقسوا.
جريدة الرياض | الحيـوانات في اللغــة
منازل الحيوانات في البرية
منازل الطيور
تصنع الطيور أعشاشًا للعيش فيها من القش ، والأغصان ، والأوراق ، والقطن ،،، إلخ ومن الطيور التي تصنع أعشاشها العصافير ونقار الخشب ، وتكون الأعشاش عل أغصان الشجر أو على الأرض أو في الزوايا. منزل الأرنب
الأرنب يحفر لنفسه الجحور ليعيش فيها. الأصداف
العديد من الحيوانات ذات الأجسام اللينة تحمل بالفعل منازلها معها ، تسمى هذه المنازل بالأصداف ، ويساعد الجزء الخارجي الصلب من الأصداف على حماية الحيوانات بداخلها ، مثل هذه الحيوانات القواقع والسلطعون و السلاحف. منازل الفئران
يحفر الفأر الثقوب والجحور للعيش فيها. منزل العنكبوت
ينسج العنكبوت بيتا لنفسه من الخيوط للعيش فيه ، ويقوم من خلاله باصطياد الحشرات وتناولها. منزل النحل
يصنع النحل الخلايا للعيش فيها ، وكذلك الدبابير ، وهي تعيش في جماعة وليست منفردة. الكهوف
تعيش الأسود والنمور والدببة و الذئاب والخفافيش في الكهوف في الأراضي الجافة ، والعديد من الحيوانات التي تعيش في الماء ، وخاصة الثعابين ، تحب العيش في كهوف تحت الماء. منزل الأسد
الأسد يعيش في عرين. منزل الأفعى
الثعبان يعيش في الحفر. الجحور والثقوب
العديد من الحيوانات تحفر في الأرض لبناء منازلها ، مثل الثعالب والأرانب وكلاب البراري والنمل تحت الأرض ، بعض المنازل الموجودة تحت الأرض بسيطة للغاية بوجود فتحة واحدة كبيرة ومخرج واحد بينما البعض الآخر معقد للغاية حيث يوجد العديد من الغرف والمداخل والمخارج.
يمكن أن يكون عدواني للغاية إذا شعر بالتهديد. الحمار الوحشي
يعتبر من الحيوانات السريعة للغاية فيصل سرعته إلى 65 كم / ساعة. كل حمار وحشي لديه نمط فريد من الخطوط على جسده وقد تعمل هذه الخطوط مثل بصمة الخيول. الفيل
الفيل يعتبر هو أكبر حيوان بري في العالم. كما أنه من الثدييات الوحيدة التي لا تستطيع القفز. لدى أنثى الفيل أطول فترة حمل عن جميع الحيوانات والتي تصل إلى 22 شهرًا. الأسد
الأسد يعتبر من القطط الكبيرة الوحيدة التي تعيش في مجموعات تسمى الكبرياء. تقوم إناث الكبرياء بعملية الصيد. قد يقضي الأسد حوالي 20 ساعة في اليوم نائمًا. الظباء
يمكن العثور على الظباء في الأراضي العشبية والجبال والأراضي الرطبة والصحاري. هناك ما يقرب من حوالي 90 نوعا مختلفا من الظباء. هناك بعض أنواع الظباء قد يصل طول القرون فيها إلى 5 أقدام. أخطار الحيوانات البرية
تعتبر الإصابة الجسدية أحد مخاطر الاحتفاظ بالحيوانات البرية، حيث أن تحمل العديد منهم أمراضًا خطيرة وتنتقل بكل سهولة من الحيوان للإنسان ومن أمثلة هذه الأمراض الحمى المالطية، والسالمونيلا، والسعفة، وهناك أيضًا طفيليات تنتقل بدورها إلى كل من البشر أو الحيوان الأليف، لذلك قد تكون فكرة الاحتفاظ بحيوان بري كحيوان أليف هو اقتراح ليس جيدًا، ليظل أفضل مكان لعيشها هو بيئتها الطبيعية.