كما حدثنا ابن حميد قال: ثنا تميم بن عبد المؤمن ، عن زبرقان ، عن أبي رزين وسعيد ( والنجم والشجر يسجدان) قالا ظلهما سجودهما. حدثنا ابن بشار قال: ثنا محمد بن مروان قال: ثنا أبو العوام ، عن قتادة ( والنجم والشجر يسجدان): ما نزل من السماء شيئا من خلقه إلا عبده له طوعا وكرها. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، وهو قول قتادة. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ( والنجم والشجر يسجدان) قال: يسجد بكرة وعشيا. وقيل: ( والنجم والشجر يسجدان) فثني وهو خبر عن جمعين. وقد زعم الفراء أن العرب إذا جمعت الجمعين من غير الناس مثل السدر والنخل ، جعلوا فعلهما واحدا. فيقولون: الشاء والنعم قد أقبل. والنخل والسدر قد ارتوى. قال: وهذا أكثر كلامهم ، وتثنيته جائزة. وقوله: ( والسماء رفعها) يقول - تعالى ذكره -: والسماء رفعها فوق الأرض. فصل: إعراب الآية (7):|نداء الإيمان. وقوله: ( ووضع الميزان) يقول: ووضع العدل بين خلقه في الأرض. وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله " خفض الميزان " والخفض والوضع متقاربا المعنى في كلام العرب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
فصل: إعراب الآية (7):|نداء الإيمان
والسيقان الخشبية نافعة للإنسان حيث يستقل طول سيقانها وسمكها وتغلظها في الصناعات الخشبية مثل الأثاث والشبابيك والأبواب والسلالم، وفي تسقيف المنازل، والسفن والعبارات والكباري، وساريات البرق والهاتف وصناعة الأسوار وغيرها، كما تستخدم في التدفئة وصناعة الفحم النباتي وباقي الصناعات الخشبية المعلومة لنا. أما السيقان الضعيفة (Weak Stems) كما جاء في النبات العام (مرجع سابق) فقد اختص بها بعض أنواع النبات وهي لا تقوى بنفسها على النمو في وضع قائم، وهناك ثلاثة أنواع من السيقان الضعيفة هي: - السيقان المتسلقة (Climbing Stems) وهي سيقان ضعيفة لها معاليق (أو محاليق) (Tendrils) تتعلق بها في الدعامة ومثلها نبات العنب vits sp. - السيقان الملتفة (Twining Stems) وهي تلتف حول الدعامة ومثلها نبات العليق Convivulus sp. اعراب والنجم والشجر يسجدان. - السيقان الزاحفة (Prostate Stems) وهي تنمو أفقيا فوق سطح الأرض فتغطي مساحات كبيرة ومن أمثلتها القرع والبطيخ والخيار والشمام والفقوس وهي نباتات لا توجد جذور عرضية في سيقانها الممتدة على الأرض ولذلك فهي تتصل بالأرض في موضع واحد فقط (وهو موضع الجذر الأصلي).
واكتشفت في أميركا منذ 150 سنة ويقال ان موطنها الأصلي هو بلدان: ماليزيا - اندونيسيا - جنوب الصين وهذه الفاكهة خالية من الدهون والصوديوم والكوليسترول، وهي تؤكل طازجة، كما تستخدم في عمل العصير، المربى، الجلي، المخللات وسلطة الفواكه، وأيضاً تستعمل عصارة الثمار الحمضية في تنظيف النحاس الأصفر وإزالة البقع من الملابس.