الحمد لله. أولاً: حجها صحيح إن شاء الله ، ولكن سفرها بدون مْحرَم أمر مُحرّم ومعصية للرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم) وهذه سافرت بدون محرم ، فإن كانت جاهلة فأرجو أن تكون معذورة وعليها الاستغفار ، وإن كانت عالمة بالحكم فعليها التوبة والاستغفار. حكم الحج بدون محرم اسرار. ولكن يأتي سؤال آخر وهو هل هذه الحجة كافية عن حجة الإسلام ؟
إن كانت بالغة حينما حجت تلك المرة فحجتها كافية عن حجة الإسلام ولو بدون محرم ، وإن كانت لم تبلغ فلا بد أن تحج مرة أخرى وتكون حجتها الأولى نافلة - والمقصود بالبلوغ أن تظهر إحدى علاماته كالحيض أو الإنبات أو الاحتلام. والغالب أن المرأة في الرابعة عشر تكون بالغة. والله أعلم.
- حكم الحج بدون محرم 1443
- حكم الحج بدون محرم 1400
- حكم الحج بدون محرم بك
- حكم الحج بدون محرم ۱۴۰۰
حكم الحج بدون محرم 1443
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
أوجب الشرع الحج على المرأة والرجل مرة واحدة في العمر، إن توفرت الشروط، وهي نفس الشروط للمرأة والرجل، إلا أن المرأة لها شرط زائد عن الرجل وهو وجود المَحرم، فوجود المحرم شرطٌ لوجوب الحج على المرأة، أي إن لم تجد المحرم، فلا يجب عليها الحج، حتى لو توفرت لديها باقي الشروط، [١] والمحرم هو زوج المرأة أو أحد أقاربها ممن لا يحل لها الزواج به أبداً، كالأب والابن والأخ وغيرهم، سواءٌ كانت القرابةُ قرابةَ نسبٍ أو رضاعٍ أو مصاهرة، [٢] ويشترط في المحرم أن يكون بالغاً عاقلاً غير فاسق.
حكم الحج بدون محرم 1400
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من بريدة، باعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول: ممرضة في أم حزم، واسمها وفاء محمد محمد عبد المجيد، أختنا لها جمع من الأسئلة، في أحدها تقول: أنا سيدة، عمري خمس وثلاثون سنة، وصلت المملكة لأول مرة، وعندما كنت في مصر، كنت أتمنى أن أحج وأعتمر، ولقد أديت العمرة في رمضان، ولله الحمد، وقد نظمت الجهة التي نعمل فيها رحلة إلى الحج مقابل مبلغًا من المال، وقد قمت بتسجيل، اسمي ودفعت المبلغ، لكن بعض الناس يقولون: هذا حرام، لا يجوز إلا ومعك محرم، أرجو أن توجهوني حول هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فنسأل الله -جل وعلا- أن يتقبل منا ومنك العمرة، وأن يسهل لك الحج على الطريقة التي يرضاها سبحانه. أيها الأخت في الله! السفر بدون محرم للضرورة - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام. السفر من المرأة للحج، أو غيره بدون محرم لا يجوز؛ وذلك لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم وهذا يعم سفر الحج وغيره، فليس لك السفر للحج إلا بمحرم، وفي إمكانك -إن شاء الله- أن يتيسر لك ذلك بالزوج، أو بأحد إخوانك إن كان لك إخوان، والحمد لله عذرك واضح شرعي، فإذا تيسر المحرم؛ فحجي، والحمد لله.
حكم الحج بدون محرم بك
[٣]
حكم حج المرأة التي لم تجد محرماً إلا بأجرة
إذا توفرت في المرأة شروط الحج وأرادت أن تصحب معها أحد المحارم لكنه رفض الذهاب معها لأنه غير مستطيع مادياً ولديه التزامات عائلية، وأولاد ينفق عليهم، فإذا سافر معها إلى الحج ضيع أهله، فإن أخبرها أن يستطيع الحج معها إن دفعت له تكاليف الحج، أو أن تعطيه أجرة فهنا يجب عليها أن تدفع له ليحج معها، لينفق منها أهله في غيابه، لأنه لا يجوز لها أن تحج حتى تأمن الطريق ولا تضيع أهل هذا المحرم، لكن إذا كان هذا المحرم قد وجب عليه الحج، وتوفر لديه شرط الاستطاعة المادية، ووافق أن يخرج معها للحج، فيخرج معها وليس له أن يأخذ أجرة على ذلك. [٦]
الحكمة من تحريم سفر المرأة بدون محرم
حرم الله سفر المرأة بدون محرم، وذلك لحمايتها وحفظها وصيانتها من أهل الشر، وأهل الفجور، فقد يتعرض لها أحد في الطريق بالسوء، فعند وجود المحرم يمتنع أحد عن إيذائها، والمحرم لديه القوة ويستطيع الحركة بسهولة، لذا فهو يرعى المرأة ويقوم على شؤونها من حمل المتاع وجلب الطعام وغيرها من الأمور، فالمرأة بطبيعتها ضعيفة وتحتاج للحماية، ولا تقدر على حمل الأشياء الثقيلة. [٧]
المراجع ↑ التويجري محمد بن إبراهيم، موسوعة الفقه الإسلامي التويجري ، صفحة 225.
حكم الحج بدون محرم ۱۴۰۰
(ج) ومنهم من استثنى من ذلك ما إذا كانت المرأة مع نسوة ثقات. بل اكتفى بعضهم بحرة مسلمة ثقة. (د) ومنهم من اكتفى بأمن الطريق. وهذا ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية. ذكر ابن مفلح في (الفروع) عنه قال: تحج كل امرأة آمنة مع عدم المحرم، وقال: إن هذا متوجه في كل سفر طاعة… ونقله الكرابيسي عن الشافعي في حجة التطوع. وقال بعض أصحابه فيه وفي كل سفر غير واجب كزيارة وتجارة. ونقل الأثرم عن الإمام أحمد: لا يشترط المحرم في الحج الواجب. وعلل ذلك بقوله: لأنها تخرج مع النساء، ومع كل من أمنته. حكم الحج بدون محرم فؤاد. بل قال ابن سيرين: مع مسلم لا بأس به. س:امرأة وجب عليها الحج، وهي صحيحة الجسم، ولديها المال الكافي لنفقات حجها ولكن لم يتيسر لها زوج أو محرم تحج معه. فهل يجوز لها أن تحج في رفقة بعض المسلمين أو المسلمات، مع ملاحظة أن الطرق الآن أصبحت آمنة، ولم يعد في السفر مخاطرة كما كان من قبل؟ أم يجب عليها تأخير الحج إلى أن يتهيأ بها المحرم؟ ج: الأصل المقرر في شريعة الإسلام ألا تسافر المرأة وحدها، بل يجب أن تكون في صحبة زوجها، أو ذى محرم لها. ومستند هذا الحكم ما رواه البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذى محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم".
والظاهر أن اختلاف الروايات لاختلاف السائلين وسؤالهم، فخرجت جوابا لهم، غير أن أبا حنيفة رجح ابن عمر الأخير، ورأى أن لا يعتبر المحرم إلا في مسافة القصر. وهو رواية عن أحمد. وهذه الأحاديث تشمل كل سفر، سواء كان واجبا كالسفر لزيارة أو تجارة أو طلب علم أو نحو ذلك. وليس أساس هذا الحكم سوء الظن بالمرأة وأخلاقها، كما يتوهم بعض الناس، ولكنه احتياط لسمعتها وكرامتها، وحماية لها من طمع الذين في قلوبهم مرض، ومن عدوان المعتدين من ذئاب الأعراض، وقطاع الطرقات، وخاصة في بيئة لا يخلو المسافر فيها من اجتياز صحار مهلكة، في زمن لم يسد فيه الأمان، ولم ينتشر العمران. حكم الحج من غير محرم - الإسلام سؤال وجواب. ولكن ما الحكم إذا لم تجد المرأة محرما يصحبها في سفر مشروع: واجب أو مستحب أو مباح؟ وكان معها بعض الرجال المأمونين، أو النساء الثقات، أو كان الطريق آمنا. لقد بحث الفقهاء هذا الموضوع عند تعرضهم لوجوب الحج على النساء. مع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسافر المرأة بغير محرم. (أ) فمنهم من تمسك بظاهر الأحاديث المذكورة، فمنع سفرها بغير المحرم، ولو كان لفريضة الحج، ولم يستثن من هذا الحكم صورة من الصور. (ب) ومنهم من استثنى المرأة العجوز التي لا تشتهي، كما نقل عن القاضي أبي الوليد الياجي، من المالكية، وهو تخصيص للعموم بالنظر إلى المعنى، كما قال ابن دقيق العيد، يعني مع مراعاة الأمر الأغلب.