كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / الكتب المطبوعة / خواطر رمضانية
رمز المنتج: bmsk7255
التصنيفات: الإسلام, الكتب المطبوعة
الوسم: المكتبة الرمضانيــــــــــــة شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان خواطر رمضانية المؤلف الشيخ عبدالله بن جبرين المؤلف
الشيخ عبدالله بن جبرين
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين.. خلود بعد ممات. كن أول من يقيم "خواطر رمضانية" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة صلاة التراويح – مكتبة المعارف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني صفحة التحميل صفحة التحميل 22 فضيلة لصوم يوم عرفة د. أحمد مصطفى متولى صفحة التحميل صفحة التحميل شهر شعبان بين فريق غلا.. وفريق جفا محمد مهدي بن نذير قشلان صفحة التحميل صفحة التحميل كتاب المواعظ / رمضان عبدالرحمن اليحي التركي صفحة التحميل صفحة التحميل
- شبكة الدفاع عن السنة - بيان من فضيلة الشيخ العلامة عبدالله الجبرين حول فتاويه في نسب الأشراف
- دروس الشيخ عبدالله بن جبرين
- العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين.. خلود بعد ممات
- بن جبرين
شبكة الدفاع عن السنة - بيان من فضيلة الشيخ العلامة عبدالله الجبرين حول فتاويه في نسب الأشراف
لقد درس وتتلمذ العلامة بن جبرين على شيخه الكبير سماحه العلامة محمد بن إبراهيم حيث قرأ عليه في بلوغ المرام أكثر من مره وكذلك الروض المربع والواسطية والحموية وغيرها من كتب الفقه والعقيدة، وكذلك قرأ على الشيخ إسماعيل الأنصاري (رحمه الله) وأثنى على علمه الغزير وخصوصاً في اللغة وأصول الفقه ثم أستقر به المقام في القراءة على سماحه الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله). دروس الشيخ عبدالله بن جبرين. وقرأ عليه في المصطلح ونخبه الفكر والعقيدة الواسطية وغيرها. كذلك ذكر لي أن من شيوخه اللذين استفاد منهم عمه الشيخ سعد بن جبرين وعبدالرحمن الهويمل والشيخ محمد بن عباد والشيخ إبراهيم بن حركان. ثم التحق بالمعهد العلمي مع دراسته على المشايخ فور افتتاحه ثم كلية الشريعة والتحق بالقسم العالي بالمعهد العلمي ثم المعهد العالي للقضاء وحصل على الماجيستر بعنوان (أخبار الآحاد في الحديث النبوي) وكان المشرف عليه فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي (رحمه الله) وحصل فيها على مرتبه الشرف الأولى، ثم الدكتوراه حصل عليها سنه 1407هـ وكان المشرف عليها د. عبدالله بن على الركبان بعنوان شرح الزركشي على مختصر الخرقي وحصل فيه على درجه ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وطبع الكتاب في ستة مجلدات وقد أشار رحمه الله إلى اختيار سماحه الشيخ عبدالعزيز بن باز له ليعمل عضوا في الإفتاء سنه 1402هـ حتى سنة 1418هـ حيث أحيل إلى التقاعد.
دروس الشيخ عبدالله بن جبرين
قلب الأســـد
11-05-07 03:25 PM
نســـأل الله ان يُســدد الشيـخ الامـام العامـــل عبدالله بن جبريــن..
وأي قـــدحٍ فـي الشيـــخ بن جبريـن لـن نقبلـــه مـن أي شخــصٍ علـى وجـه البسيــطـة اليــوم.. اللهم وأطــل في عمــر الشيـخ وأحسـن خاتمتــه وأحشـرنا في زمـرتـه..
بـارك الله فيـك اخـي الكاتـب علـى نقلــكـ..
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "
العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين.. خلود بعد ممات
توقعت أنه في أحسن الأحوال سيقول لي (راجعنا بكرة)؛ لما رأيته من كثرة مشاغله، لكن الذي فاجأني أن الشيخ أخذ الورقة وجعل يقرؤها كلها، ثم فتح قلمه وكتب في آخرها مراجعته للورقة وإقرارها والحث على نشرها، وأمهرها بتوقيعه وختمه وسلّمني الورقة بكل تواضع، ولم يقل هذا شاب صغير في الثانوي أو إن هذه المواضيع تحتاج إلى مراجعات ولجان تستغرق سنوات ولم تنته، وبحمد الله تمت طباعة تلك الورقة في مطوية، وتم توزيعها على الآلاف في العالم الإسلامي؛ لتكون في ميزان حسنات الشيخ طيلة تلك السنوات وبعد موته، مع أن العملية لم تستغرق من الشيخ سوى خمس دقائق، وهكذا العظماء ينجزون أموراً عظيمة في أقصر الأوقات ودون ضجيج. أما الحادثة الثانية: فقد ذهبت للشيخ لأدعوه لتشريف حفل تحفيظ القرآن لأحد أكبر الجوامع بالرياض، ومشيت معه وهو خارج من بيته لصلاة المغرب، فذكرت له الأمر وأن إمام المسجد وهو شيخ معروف يريد موعدا مناسبا ليقابله ليدعوه للحفل، فأخرج الشيخ من جيبه مفكرة البيان الجيبية، وقال لي: متى الموعد؟ فذكرت له اليوم، فأخرج قلمه وسجل الموعد. قلت له إمام المسجد يريد أن يزورك ليدعوك. فقال الشيخ: لا، يكفي، خلاص، سجلت الموعد. وهكذا بكل بساطة.. مع أن الشيخ أكثر العلماء والدعاة دروساً ومحاضرات وارتباطات، ومع ذلك لم يجعل له منسقاً ليرد على الاتصالات أو مدير مكتب يعبس في أوجه الناس ويشترط على الناس اشتراطات لكي يقابلوا شيخه أو يجعل بينه وبين الناس آلاف الحواجز.. فليت الدعاة وطلبة العلم يأخذون من الشيخ هذا الخلق العظيم ويتأسون به في حرصه على نفع الناس في دينهم ودنياهم وفي بذل الشفاعات الكثيرة عسى أن يكون أحب الناس إلى الله (أحب الناس إلى الله أنفعهم).
بن جبرين
المكتبة النصية / وطء المستحاضة
قوله: [ويحرم وطء المستحاضة] لأنه أذى في الفرج أشبه دم الحيض. [ولا كفارة] لعدم ثبوت أحكام الحيض فيه. وعنه يباح. وهو قول أكثر أهل العلم، لحديث حمنة وأم حبيبة. قاله في الشرح "الشرح الكبير" (1\ 182).. الشرح: اختلفت أقوال العلماء في وطء المستحاضة انظر هذه الأقوال في: "الأوسط" لابن المنذر (2\ 215)، "شرح السنة" للبغوي (2\146).. فقال بعضهم: يحرم. وقال بعضهم: يكره. وقال بعضهم: يباح عند الضرورة وهذا هو المشهور من المذهب، كما في "المحرر" (1\27) و"المغني" (1\205).. وقال آخرون: يباح مطلقا بلا كراهة. واستدل من قال بأنه يحرم بقوله تعالى: { قُلْ هُوَ أَذًى} ودم الحيض ودم الاستحاضة يشتركان في كون كل منهما أذى، فهما يجمعان بين القذارة والنجاسة. والذين اختاروا الكراهة قالوا: حيث أنه مشترك مع دم الحيض في كونه دما فقد حصل الفرق، والفرق بينهما أن دم الاستحاضة تصلي المرأة فيه، وأما دم الحيض فلا تصلي فيه، وما دام أنه قد خفف عنها في هذا، وأمرت بالعبادات، فإن الوطء فيه أخف، فيكون مكروها لا حراما. أما الذين قالوا بأنه يباح عند خوف العنت- أي الزنا- فذكروا أن الزوج قد تزوج لإحصان فرجه، فإن اجتمعت عليه أشهر متتابعة تستحيض فيها زوجته تضرر بذلك، ولم تحصل الحكمة التي شرع لأجلها الزواج، وهي إحصان الفرج، وغض البصر، فإذا هو يباح عند خوف الفتنة.
وقد برز الشيخ في عدة علوم من الشريعة، كما أنه يتمتع بحافظة عجيبة واستحضار قوي، وأذكر أنه أنشدنا في أحد دروسه أكثر من ثلاثين بيتاً في أحكام السواك، كما أنه يحفظ كثيراً من مقامات الحريري، فضلاً عن المتون العلمية. ومما يدل على مكانته العلمية أن الشيخ ابن باز كان يستخلف الشيخ ابن جبرين على دروسه بالجامع الكبير في حال سفر الشيخ ابن باز بدلا منه. أما تواضع الشيخ الجمّ فهذا ما لا يستطيع وصفه الكلام ولا تسطره الأقلام، لكن سأذكر لكم حاثتين حصلتا لي شخصياً مع الشيخ: أذكر قبل حوالي خمسة عشر عاماً، وقد كنت في الثانوية، كتبت ورقة عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي مع ذكر الأدلة والرد على الشبهات، فأردت من الشيخ ابن جبرين أن يقرأها ويراجعها ويزكيها؛ فذهبت إلى مكتب الشيخ في الإفتاء وطلبت من السكرتير أن أدخل على الشيخ فرحّب بي وأدخلني على الشيخ دون أسئلة السكرتارية المحققة. دخلت على الشيخ في مكتبه فإذا بعدد من الناس يريدون سؤال الشيخ، كما أن بجواره ثلاثة أو أربعة أجهزة هاتف وموظفاً عمله الرد على الاتصالات، فإذا بي أسمع الموظف يقول للشيخ تفضل اتصال من جنوب إفريقيا، فيأخذ الشيخ السماعة ويجيب عن السؤال والموظف ممسك بسماعتي هاتف، وما إن ينتهي الشيخ حتى يعطيه السماعة الأخرى من مصر والثالثة من سكاكا ورابعة من الحفر، والهاتف لا تتوقف رناته، ثم يأخذ المستفتين ويجيبهم، فلما انتهوا وجاء دوري قدمت للشيخ الورقة التي تحتوي على كلام مكتوب بخط صغير، وطلبت من الشيخ قراءتها والتعليق عليها.
وأما الذين قالوا بأنه يباح مطلقا فاستدلوا بأن الأصل في الزوجة الإباحة إلا إذا وجد نص يمنع، وحيث أن دم الاستحاضة لا تمتنع فيه المرأة من الصلاة فهو إذن ليس مثل دم الحيض الذي تحرم فيه العبادات ونحوها. واستدلوا أيضا بأن أم حبيبة كانت تحت طلحة و حمنة كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ولم ينقل أن أحدا منهم توقف عن وطء زوجته؛ لأن الأصل في الزوجة أنها تكون محلا للاستمتاع من قبل زوجها. ولعل الأقرب من هذه الأقوال أنه مباح عند الضرورة والحاجة، وإذا قدر على إمساك نفسه أو التوقف إلى أن يخف الدم أو يقل- إذا كان هناك عادة يقل فيها- فهو الأفضل. وقوله (ولا كفارة) يعني في وطء المستحاضة، لعدم الدليل؛ لأن الدليل الذي تقدم هو في الحيض، فلا تقاس عليه الاستحاضة للفارق، فإن هذا حيض، وهذه استحاضة. وقد روي عن الإمام أحمد أنه يباح -أي وطء المستحاضة- بلا كراهية وهي الرواية الأخرى عنه رحمه الله- كما في الإنصاف (1\ 382). وقد بين ابن القيم- رحمه الله- في "إعلام الموقعين" (2\ 134) الحكمة من إباحة وطء المستحاضة، وتحريم وطء الحائض. وقال في نهايته (فمن كمال الشريعة تفريقها بين الدمين في الحكم، كما افترقا في الحقيقة). واستدل بحديث حمنة و أم حبيبة في كونهما كانتا زوجتين لاثنين من مشهوري الصحابة، وقد ولدت كل منهما له أولادا، فلم ينقل أنه توقف عن وطئها مدة استحاضتها، فدل هذا على أنه يباح بلا كراهة- كما سبق-.