2 - الشاعر جمال الدين بن صديق الحكمي. 3 - الشاعر أحمد بن قنبر الضمدي. 4 - الشاعر أحمد بن مقبول الأسدي. 5 - الشاعر الجراح بن شاجر الذروي. 6 - الشاعر الحسن بن أحمد الضمدي. 7 - الشاعر علي بن الصديق الدّهل الحكمي. 8 - الشاعر علي بن عبدالقادر الحكمي. 9 - الشاعر محمد بن أحمد الضمدي. 10 - الشاعر محمد بن الحسن النعمي. 11 - الشاعر محمد بن الصديق الحكمي. تدمير 4 مسيرات حوثية أطلقت نحو جازان - جريدة النجم الوطني. 12 - الشاعر محمد بن علي بن عمر الضمدي (173 - 270). وفيه أضاف في ص270- 171) ثلاثة من الشعراء، في هذا القرن، لم يجد إلا شيئاً يسيراً من شعرهم، وهم كل من: 1 - الشاعر خراج بن حسن السليماني الجازاني. 2 - الشاعر سالم بن محمود الجازاني. 3 - الشاعر الصديق بن الدّهل الحكمي. فالأول: أورد له بيتاً، والثاني بيتين، والثالث: ثلاث أبيات. والقرن الحادي عشر: أوفر حظاً من جميع القرون السابقة، إذْ أورد عن (18) شاعراً يضاف إليهم تراجم موجزة لشعراء لم يجد لهم إلا بضعة أبيات، فاعتبر في توطئته، ما وجده من وفرة الشعراء بادرة طيبة، إلا أنه يتطلع، للحصول على مصادر أوفر، تلبي رغبته في الحصول على المزيد، وإخراجه لهذا الكتاب، فاتحة خير، بأن ينفتح باب أوسع تأتي معه المصادر، التي تعنى بسد فجوات اعترضته، وأورد الشعر كالمعتاد لأن المثل يقول: مسيرة ألف ميل، تبدأ بخطوة.
- سعد الدين جازان البلاك بورد
سعد الدين جازان البلاك بورد
عنوان الكتاب هو: الشعر والشعراء في جازان، خلال ثمانية قرون، والقرون المعنيّة، من القرن الخامس، إلى نهاية الثاني عشر، الطبعة الأولى 1429هـ ـ 2008م، والمؤلف هو أحد أعلام منطقة جازان، شاعر وأديب، حجاب بن يحيى الحازمي، رئيس النادي الأدبي بجازن سابقاً، وشغل هذا المنصب سنوات عديدة. يقع الكتاب في (474) صفحة من القطع الكبير، مع المصادر والمراجع، وخرج في طباعة مرتبة وجيدة. كانت الصفحة الأخيرة، من الغلاف الخارجي، تحمل تعريفاً بالمؤلف وسيرته الذاتية، مع ثبت بما صدر له من بحوث وكتب، وعددها (9) وتحديد تاريخ الصدور. سعد الدين جازان البلاك بورد. بدأ المؤلف كتابه: بالإهداء الموجز لروح والدته وإلى روح والده الغاليين اللذين ورث منهما حب العمل الجادّ، من أجل الدين والوطن، ولم ينس زوجته الوفية، أم حسن التي وقفتْ وتقف خلف وأمام، سائر إنجازاته، منذ كان في عهد البكارات. ولا شك أن هذا الإهداء، من باب الوفاء بِراً بوالديه بعد وفاتهما، وعرفانا بالفضل لأهل الفضل بالوفاء، لرفيقه دربه: زوجته وأم أولاده الوفية، التي كانت له عوناً في مسيرته العلمية والأدبية. ثم أردف في الإهداء، إلى محبي التراث وأدب هذا الوطن، في تقديمه للعمل. وكالعادة فإنّ كلّ مؤلف يضع مقدمة في إنتاجه، يحدّد فيها منهجه، والدافع للتأليف، فجاءت عنده في صفحتين ونصف، أودع فيها السبب الذي يطرح عليه دائماً، ويواجهه في المناسبات، باعتباره أحد المحسوبين على الشأن الثقافي: ألا يوجد مرجع يتحدّث عن تاريخ الشعر والشعراء، في جازان؟ فكان يجيب بالإحالة لما صدر عنه محمد العقيلي، ود.
وقال له مرّة، المنذر بن الجارود: أيّ رجل أنت لولا أمك، قال عمرو: فإني أحمد الله إليك، أني قد فكرت في هذه البارحة، فأقبلت أنقلها في قبائل العرب، فما خطرت لي عبدالقيس على بال.. سعد الدين جازان تنظم محاضرات علمية. والمنذر من بني عبد القيس فأفحمه عمرو. ودخل عمرو مكة فرأى قوماً من قريش، قد جلسوا حلقة، فلما رأوه رموه بأبصارهم، فعدل إليهم، فقال: أحسبكم كنتم في شيء من ذكري؟ قالوا: أجل كنا نميّل بينك وبين أخيك هشام، أيكما أفضل؟ فقال عمرو: إن لهشام عليّ أربعة، أمّه ابنة هشام بن المغيرة، وأمّي من قد عرفتم، وكان أحبّ إلى أبيه منّي، وقد عرفتم معرفة الوالد بالولد، وأسلم قبلي، واستُشْهد وبقيت. لكن عدّ الرواة على الأحنف سقطة في باب الحلم، وهو أن عمرو بن الأهتم، دسّ إليه رجلاً ليسفهه، فقال للأحنف: يا أبا بحر، ما كان أبوك في قومه، قال: كان أوسطهم، لم يسدهم ولم يتخلف عنهم، فرجع إليه ثانية، ففطن الأحنف أنّه من قبل عمرو بن الأهتم، فقال: ما كان مال أبيك؟ فقال: كانت له صرمة يمنح منها، ويقرى، ولم يكن أهتم سلاّحاً. (الكامل للمبرد 2: 70-72).