السؤال:
هناك عادات عند بعض الناس لا ندري هل هي من الإسلام أم هي بدعة -مثلًا-:
في بعض المناطق في الريف هناك بعض الناس يقولون قبل تكبيرة الإحرام للصلاة: نويت أصلي صلاة الظهر مثلًا مقتديًا أو إمامًا الفرض الحاضر، وهلم جرًا، بصوت يسمعه من كان بجانبه، هل هذا صحيح؟ وجهونا، جزاكم الله خيرًا. الجواب:
هذا لا أصل له، بل هو من البدع التي أحدثها بعض الناس، وإن كان قال ذلك بعض أهل العلم المتأخرين، لكنه ليس بمشروع. والصواب: أنه لا يقول ذلك، ولكن ينوي بقلبه، فلم يكن النبي ﷺ يقول ذلك ولا أصحابه ، ولا الأئمة من العلماء في القرون المفضلة، ولا يعرف ذلك عن واحد منهم، فلا يقول: نويت أن أصلي الظهر كذا، أو العصر كذا، أو المغرب كذا أو العشاء كذا، أو الفجر كذا إمامًا أو مقتديًا أو منفردًا كل هذا لا يقال، التلفظ بالنية ليس بمشروع. حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها - سيد الجواب. وقد قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود، وقال -عليه الصلاة والسلام-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد يعني: فهو مردود، وكان يقول في خطبة الجمعة -عليه الصلاة والسلام-: أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
- حكم التلفظ بالنية في الصيام – ramadaniat
- حكم التلفظ بالنية في الصيام لابن باز - تفاصيل
- حكم التلفظ بالنية – لاينز
- حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها - سيد الجواب
- دار الإفتاء - مختصر أحكام النية في الصيام
حكم التلفظ بالنية في الصيام – Ramadaniat
وذلك أن النية تتبع العلم، فمتى علم العبد ما يفعل كان قد نواه ضرورة، فلا يتصور مع وجود العلم به أن لا تحصل نية). انتهى. والله أعلم.
حكم التلفظ بالنية في الصيام لابن باز - تفاصيل
وذلك أن النية تتبع العلم ، فمتى علم العبد ما يفعل كان قد نواه ضرورة ، فلا يتصور مع وجود العلم به أن لا تحصل نية ، وقد اتفق الأئمة على أن الجهر بالنية وتكريرها ليس بمشروع ، بل من اعتاده فإنه ينبغي له أن يؤدب تأديبا يمنعه عن التعبد بالبدع ، وإيذاء الناس برفع صوته ، والله أعلم.
حكم التلفظ بالنية – لاينز
ما يقطع النية وما لا يقطعها:
- لا يقطع النية القيام بما ينافي الصيام كالأكل أو الشرب أو الجماع أو سائر المفطرات، إذا كان ذلك قبل أذان الفجر الثاني، لأن العبادة المنوية لم يتلبس بها بعد، ولكن يستحب له تجديد النية خروجاً من الخلاف في هذه المسالة. - لا يلزم المسلم تجديد النية إذا نوى الصيام ثم نام بعدها، ثم استيقظ من نومه قبل الفجر، لأن النوم لا ينافي الصيام، ولكن يستحب له تجديد النية. دار الإفتاء - مختصر أحكام النية في الصيام. - إذا ارتد المسلم كأن سب الدين أو غيره من المكفرات بعدما نوى الصيام، ثم رجع وتاب قبل الفجر، فيلزمه تجديد النية ولا تجزئه النية السابقة. - لو نوى صيام قضاء رمضان ثم رفض نيته قبل الفجر بمعنى أنه أراد التراجع عن نيته هذه وأراد تحويلها إلى نية صيام آخر، كصيام الكفارة، فيلزمه تجديد النية يعني لو رفض النية قبل الفجر احتاج لتجديدها، أما لو خطر له ذلك بعد الفجر فلا يضر رفضه لنيته هذه. التشريك في نية قضاء رمضان مع نية صيام ست من شوال:
من جمع في نيته بين صيام ست من شوال، وصيام القضاء، حصل له القضاء، ورُجي له أن ينال أجر صيام ست من شوال أيضا إن شاء الله، فالحديث الشريف الوارد في فضلها، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) "رواه مسلم" (حديث رقم:1164)، حديث مطلق يدل على أن المطلوب إشغال هذه الأيام بالصيام، سواء كان صيام نافلة أو نذر أو قضاء، فكلها تتداخل فيها النوايا والأجور.
حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها - سيد الجواب
وقد وقع خلاف في هذه المسألة، لكن الجواز هو المعتمد الذي أفتى به كثير من العلماء، وإن كان الأحوط فصل كل صيام على حدة. ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، إنه على ذلك قدير.
دار الإفتاء - مختصر أحكام النية في الصيام
رقم الفتوى ( 2394)
السؤال: ما صحة هذه الرسالة ؟
[ لا تنسون نية الصيام]
من الآن قولوا هذه الكلمات:.. اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً.. اللهم فتقبله مني واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علما.. حكم التلفظ بالنية – لاينز. ؟
الجواب: النية في الصوم وغيره من العبادات محلها القلب، وأما التلفظ بها فليس واردا في الشرع، ولم يرد عن أحد من الأئمة المتبوعين؛ لذلك فلا يصح ما جاء في الرسالة السابقة، ولا ينبغي للمسلم أن يتلفظ بالنية.
وجاء في «صحيحِ مسلمٍ» من حديثِ عائشةَ -رضي اللهُ عنها- أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يفتتحُ الصَّلاةَ بالتَّكبيرِ؛ فلم يُنقَلْ عنه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ولا عن أصحابِه -رضي اللهُ عنهم- أنَّهم كانوا يَتلفَّظون بالنِّيَّةِ. *ومَن ادَّعَى جوازَ التَّلفُّظِ بها فقولُه مردودٌ عليه،* فالخيرُ في اتِّباعِ حالِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأصحابِه، ولا يَزِيدُ العبدُ على ذلك؛ فإنَّ الدِّينَ قد كمَل؛ قال اللهُ تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3]، فالنَّقصُ في الدِّينِ نقصٌ، كما أنَّ الزِّيادةَ في الدِّينِ نقصٌ؛ فقد قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «مَن عَمِلَ عملًا ليس عليه أَمْرُنا؛ فهو رَدٌّ» [أخرجه مسلمٌ (4590) من حديثِ أُمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضي اللهُ عنها]. قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمه اللهُ تعالى-: (والتَّلفُّظُ بالنِّيَّةِ نقصٌ في العقلِ والدِّينِ! أمَّا في الدِّينِ فلأنَّه بدعةٌ، وأمَّا في العقلِ فلأنَّه بمنزلةِ مَن يريدُ أن يأكلَ طعامًا فيقولُ: "نَوَيتُ بوضعِ يدي في هذا الإناءِ أنِّي أريدُ أن آخُذَ منه لقمةً، فأَضَعَها في فمي، فأَمضُغَها، ثُمَّ أبلعَها لأَشبَعَ"؛ فهذا جهلٌ وحُمْقٌ) [«الفتاوى الكبرى» (2/213)]!