كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية بمهرجان قرطاج للأفلام العربية والأفريقية سنة 1973 ، واختير كواحد من أهم مائة فيلم سياسي في تاريخ السينما العالمية. وصلات خارجية [ عدل]
آراء القراء حول رواية رجال في الشمس على موقع أبجد
انظر أيضًا [ عدل]
عائد إلى حيفا
مراجع [ عدل]
^ كنفاني, غسان، "رجال في الشمس" (PDF) ، بوك ليكس ، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 مارس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2022.
- تلخيص رواية رجال في الشمس
- رجال في الشمس رواية
- رجال في الشمس غسان كنفاني
- رجال في الشمس فيديو قصة
تلخيص رواية رجال في الشمس
إلا أنه يؤكد لهم أنه لن يأخذ أي مال منهم إلاّ بعدما يصلون إلى الكويت حتى يقبلوا بالعرض ويعزفون عن "الرجل السمين" الذي كان يطلب 15 دينارًا يتم دفعها قبل حتى الصعود للسيارة ولا يتحرك قبل أن تكتمل عن آخرها. وفي النهاية يتم الاتفاق مع "أبي الخيزران" الّذي يعتمد على خزّان "الحاج رضا" العائد من العراق إلى الكويت. ذلك الخَزّان الحديدي الخالي من المياه. على أن يسير عبر الصحراء المهلِكة والحرارة المرتفعة ومع ذلك يذهب معه 3 أشخاص هم أسعد ومروان وأبو قيس. قد يهمك أيضاً: مراجعة رواية العسكري الأسود للمؤلف يوسف إدريس وتتصاعد وتيرة الأحداث في رواية رجال في الشمس حيث يجسد الكاتب جهنم في صورة قلب الخزان. وتزداد الأمور صعوبة حينما يسخر جنود الحدود بالكويت من أبي الخيزران ويحرجونه بقولهم إنهم عرفوا السبب الحقيقي لذهابه إلى العراق. وهو اللهو مع إحدى الراقصات وليس حمل البضاعة، ليتجاهلهم تمامًا ويذهب إلى الخزان حاملاً في ذهنه العديد من الأسئلة حول ما إذا كان الثلاثي الذين رافقوه أحياء أم أموات داخل الخزان وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة به. يذهب أبي الخيزران بعيدًا عن الحدود متجهًا بسرعة كبيرة إلى الخزان. ويظل ينادي عليهم بعدما صعد وفتح فوهة الخزان حيث فوجئ بصدمة كان يتوقعها ولا يريد تصديقها، فقد ماتوا و انتهت أحلامهم.
رجال في الشمس رواية
تعددت الروايات والقصص التي تناقش أزمة المهاجرين الفلسطينيين وابتعادهم عن وطنهم بسبب الحرب وتبعاتها، إلا أن في رواية رجال في الشمس للكاتب غسان كنفاني ، لم يقتصر الأمر على مشكلة الفلسطينيين فقط، بل إنها تصلح لكل شعب طرد من وطنه قصرًا واضطر إلى العيش في بلاد أخرى لأجل الاستقرار والهروب من ويلات الحروب والنكبات، مثلما حدث في بعض الدول العربية، سوريا والعراق وليبيا واليمن. تعد هذه الرواية من الروايات القصيرة فهي مكونة من 110 صفحات وهذا يفسر ميزة مهمة لغسّان كنفاني. حيث يحرص على توصيل مراده بأقصر الطرق وأكثرها اختصارًا، الأمر الذي يجعل القارئ مستمتعًا ولا يصاب بالملل. فقد يستغرق يومًا واحدًا للانتهاء من قراءة الرواية بل وفهم كل ما يدور في ذهن الكاتب بسلاسة. الرواية الأولى لغسان كنفاني إذا أمعنت النظر في تكوين مفردات كنفاني ستجدها قصيرة للغاية ولكنها ممتلئة بالمعاني والأحاسيس. حيث تمكن في رواية رجال في الشمس من اختصار الحالة للمهاجر عن وطنه بطريقة مبهرة تجعل القارئ يتعاطف بشكل كامل مع تلك الحالة بل ويتعايش معها. ولعل أبرز مثال ما كتبه في الصفحة السابعة حينما أشار إلى مدى الاشتياق والحنين إلى الوطن.
رجال في الشمس غسان كنفاني
كانت رسالة قوية من الكاتب: كل الحلول الفردية – بغض النظر عن سن أو مستوى الشخصية- إلى مزبلة التاريخ…انه حكم قاس جدا ولكنه استشراف لما حدث (ويحدث) بعد ذلك في القضية الفلسطينية. *المكان والحرية:
حركة الإنسان داخل المكان تكشف حريته ، بحيث تصبح العلاقة جدلية بين فعل الشخصية الروائية باعتبارها إنسانا،والمكان الروائي. فمن خلال مجموع الأفعال التي تمارسها الشخصيات داخل المكان نكتشف حريتها أو عدم حريتها.. فالشخصيات الفلسطينية الثلاث: أبو قيس وأسعد ومروان تعترضها عراقيل كثيرة منها ما هو اجتماعي كما اشرنا سالفا،ومنها ما هو مكاني (الصحراء/الحدود.. )،ومنها ما هو سياسي (الاحتلال/الرقابة/الجمارك.. )…ولأن "الدولة الحديثة" حولت المكان إلى متاهة بوضعها لحدود داخله (ما يسميه لوتمان بتسييج الحقل)فقد قيدت حرية الإنسان/الفرد/الشخصية. والأماكن التي عاشت داخلها شخصيات رواية "رجال في الشمس" ، واخترقتها فرضت عليها سلوكيات متعددة و متباينة ،سلوكيات غير إرادية ،فحين يكون المكان متسعا كالصحراء ،ومتميزا بالقفر والفراغ والحرارة المفرطة تذوب ذوات الشخصيات وتتلاشى وتتصاغر معرضة للضياع والتيه (مثل حالة اسعد داخل الصحراء حين تخلى عنه المهرب).
رجال في الشمس فيديو قصة
كاتب الرواية رواية ر جال في الشمس للكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني، وهي من أوائل الأعمال الروائية الفلسطينية التي تتحدث عن حياة التشرد والحيرة يروي فيها حكاية ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة يلتفون حول ضرورة إيجاد حل فردي لمشكلة الإنسان الفلسطيني المعيشية عبر الهروب الى الكويت من أجل البحث عن لقمة العيش، وتحقيق الاستقرار. ملخص رواية رجال في الشمس تتحدث الرواية عن ثلاثة فلسطينيين فروا من الأوضاع الإقتصادية السيئة في فلسطين بعد نكبة الـ48 ووقوعها تحت سيطرة المحتل الاسرائيلي، الى الكويت، حيث النفظ والثروة. الرجل الأول وهو أبو قيس يحلم ببناء غرفة في المخيم، والثاني هو أسعد الذي يحلم بالمال، أما مروان يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشية، فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل لأنه تزوج، أما والده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتاً، وعليه أن يعيل العائلة فيقرر الوصول إلى الكويت. تتمحور الرواية حول هدف واضح ورئيس هو الوصول، حيث يقرر الثلاثة الهرب في خزان شاحنة يقودها شخص يدعى أبي الخيزران، والذي كان عمله يقوم على التهريب من البصرة الى الكويت، وذلك من خلال وضعهم في الخزان تحت الشمس، وفي نقطة الحدود مكث السائق وقا طويلا في حديثه مع الجنود ةالرجال مختبئون في الخزان، حتى نالت منهم أشعة الشمس ولم يلبث السائق أن أكتشف أنهم ماتوا جميعهم ختقا، و يموتون دون أن يقرعوا جدار الخزان أو يرفعوا صوتهم بالصراخ.
حين ينجح أبو الخيزران في المرور من نقطة الجمارك الأولى ،يسارع إلى فتح الصهريج لتخرج الشخصيات مرهقة غارقة في العرق ،فيصبح خارج الصهريج فضاء مفتوحا دالا على الحياة،رغم ارتفاع الحرارة بالصحراء(حرارة داخل الصهريج تصبح اعنف من حرارة الصحراء)..
تعيش الشخصيات الثلاث تجربة موت محقق.. ومع ذلك تعيد الكرة في نقطة الحدود الثانية.. حينها يلعب عبث موظفي الجمارك الكويتيين دورا مأساويا في مقتل المتسللين…. ينقلب هذا المكان المغلق الضيق (الصهريج)من مكان مساعد إلى مكان معاد.. من وسيلة لتحقيق الحلم إلى وسيلة للانتحار/الموت.