ودليل آخر استند إليه أجلة علمائنا بأن المخدرات محرمة، قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار). وعليه وبالقياس فالمخدرات محرمة تحريمًا قاطعًا والإجماع. أضرار المخدرات على الجسم
هذه خطبة قصيرة عن المخدرات سأبين بها أضرار المخدرات على الجسم وهي كثيرة، ومنها:
تتغير طباع من يتعاطاها فيصبح سفيهًا لا يستوعب ما يقول. تتوّه المخدرات رأي متعاطيها فيفعل كل ما يضر به ويبتعد عن كل ما يفيده. خطبة عن: المخدرات. - ملتقى الخطباء. تخل المخدرات بأخلاق مدمنيها، ويفقدون عنصر الأمانة، فلا أحد يأمنهم على نفسه ولا على ماله. تهدر المال، فيلجأ من يدمنها إلى كسب المال بأي طريقة كانت، حتى لو كانت غير مشروعة أو غير قانونية. يعيش ذوي الشخص المدمن على المخدرات حياة عوز وفقر، لأن المسؤول عنهم ينفق ماله لأجل المخدرات فقط. تسبب ضعف جسم الشخص الذي يتعاطاها، ويصبح عرضة للأمراض على اختلافها، لأنها تفتك بجسده، وقد تسبب له الوفاة. يفقد المدمن رجولته ويصبح زيرًا للنساء، بينما ينكر زوجته. تنتشر جرائم السرقة والقتل، لأن المدمن يحتاج للمال فهو يحصل عليه من أي مصدر كان. اقرأ أيضًا: خطبة عن جبر الخواطر وتطييب النفوس
تحذير من آفة المخدرات
إخوتي بالله، أحذركم شديد الحذر من للمخدرات هذه، فهي مضيعة للشباب.
خطبة الجمعة عن المخدرات
والمجتمع الذي تنتشر فيه المخدراتُ يسُودُهُ القلقُ والتَّوتُرُ، ويُخيِّمُ عليه الشقاقُ والتمزق. ولو نظرنا إلى انتشارِ الجرائمِ وتفشِّيها في المجتمعات، لوجدنا أنَّ تهريبَ المخدراتِ والمسكراتِ وترويجها وتعاطيها من أهم الأسباب الرئيسة في ظهوره تلك الجرائم؛ فالمهربُ لا يتورَّعُ عن ارتكابِ أبشع الجرائم ليُوصِلَ ما لديه من سمومٍ إلى المكان المقصود، والمروِّجُ لا يتوقف عن ابتكارِ الطُّرُقِ والوسائلِ للوصولِ إلى فريسته، والمُدمِنُ ليس لديه شعورٌ بالمسؤولية، نتيجةَ تعاطيه تلك السموم، لذا فإنه ُيقدِمُ على طلب المال وتحصيلِهِ من أيِّ مصدر وبأي وسيلة، حتى لو استدعى ذلك أن يرتكبَ الجرائمَ بشتى صورها، فالمخدراتُ تُحرِّكُ النَّزَعاتِ العُدوَانيَّةِ والإجراميةِ في كل من يتعامل معها.
خطبة عن المخدرات 1440
لقد قام أعداء الإسلام، بزج كميات مخيفة من جميع أصناف المخدرات، إلى بلاد المسلمين حسدًا من عند أنفسهم، يريدون للأمة المسلمة أن تتورط بهذه السموم، فلا تخرج منها إلا بعد شدائد، وتعب مضن، وتوبة صادقة. خطبة عن المخدرات. وقع جمع من الناس في براثنها، ورضعوا من أثداء المخدرات والمسكرات؛ فنقضوا بناء المجتمعات ونثروا أعضاءها، وبددوها شذر مذر، نفخت روح الحضارة العصرية في بعضهم نفخة كاذبة، وخيلت إليهم أنهم خلق وجيل، مغاير لما مر من الأجيال في التاريخ كله، زعم المتفننون منهم، أنهم خلق لا تنطبق عليهم سنة، ولا يخضعون لسابقة، رأوا في عصر الذرة، وعصر المعلومات، فقالوا للناس أجمع: أما علمتم أن الدنيا دخان وكأس سكر وغانية ؟!. أمة الإسلام، كم من الآلاف في أمتنا، يعكفون على المسكرات والمخدرات، يهلكون أنفسهم عن طريق هذه السموم القتاكة، فأخذوا يزهقون أرواحهم، ويحفرون قبورهم بأيديهم حتى صاروا أشباحًا بلا أرواح، وأجسامًا بلا عقول. أيها المسلمون، إن للمسكرات والمخدرات مضارَّ كثيرةً أثبتها الطب العصري، وأكدتها تجارب المجتمعات، وذكروا فيها أكثر من مائة وعشرين مضرة، دينية ودنيوية. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الحشيشة حرام، يحد متناولها كما يحد شارب الخمر، وهي أخبث من الخمر، من جهة أنها تفسد العقل والمزاج، حتى يصير في الرجل تخنث ودياثة، وغير ذلك من الفساد، وأنها تصد عن ذكر الله ".
خطبة عن المخدرات قصيرة جدا
واللهم اهد شباب المسلمين وبنات المسلمين لما تحب وترضى واصرف عنهم ما يضرّ بهم وخذ بيدهم إلى طريق الصواب. اللهم أعنا على الرجوع عن ذنوبنا ومعاصينا، وأن نأتيك مقبلين غير مدبرين عن ذنوبنا مقلعين للتوبة فاعلين. خطبة عن المخدرات 1440. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه الميامين. خاتمة الخطبة
قد بينت لكم بخطبة قصيرة عن المخدرات خطر المخدرات، فحري بنا مربين من آباء وأمهات ومدرسين وأئمة مساجد أن تبقى أعيننا على من نحن مسؤولون عنه كي نبعدهم عن هذه الآفة، وليبقوا في درب الصواب. شاهد من هنا: خطبة قصيرة عن الصبر
وآخر القول فقد قدمت لكم خطبة قصيرة عن المخدرات بينت فيها خطر المخدرات على المجتمع وعلى الفرد، وبينت فيها دور المربين في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة على الجميع.
خطبة عن اضرار المخدرات
وبذلك كله يطرح ضرورة من الضروريات الخمس، التي أجمعت الشرائع السماوية على وجوب حفظها، ألا وهي ضرورة العقل. إنها واجبة الحفظ والرعاية؛ لأن في حفظها قوام مصلحة البشرية؛ ففاقد العقل بالسكر، يسيء إلى نفسه ومجتمعه، ويوقع مجتمعه وبني ملته في وهدة الذل والدمار؛ فيخل بالأمن، ويروع المجتمع. خطبة عن المخدرات قصيرة جدا. أيها الناس، إن أمة لا تحافظ على عقول بنيها لأمة ضائعة، ماذا فعل السكر بأهل الجاهلية؟ هل أعاد لهم مجدًا تليدًا أو وطنًا سليبًا؟ هل أخرجوا الناس من ظلمات الجهل والتيه إلى نور الهدى والاستقامة؟ لا، وكلا وألف لا. عباد الله، فقدان العقل بالسكر عادة قبيحة، كانت تلازم أهل الجاهلية، عند معاقرتهم الخمرة، يقضون الليالي الساهرة، مع الأصحاب والخلان على احتسائها. وهم مع ذلك يعدونها وسيلة من وسائل الفخر والكرم، على حين فترة من الرسل، فصدرت الخمرة في مطلع معلقة هي من أشهر معلقات العرب السبع، التي قيل: إنها علقت على أستار الكعبة. ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم معلنا لأمته قولَه: « ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع » [صحيح الجامع: 2068]، ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم في حادث الإسراء، أنه قال: « وأتيت بإناءين، في أحدهما لبن، وفي الآخر خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن، فشربت، فقيل لي: هديت الفطرة، أو أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر، غوت أمتك » [صحيح البخاري: 3437]، وفي بعض روايات ابن جرير رحمه الله أن جبريل قال: "أما إنها ستحرم على أمتك، ولو شربت منها لم يتبعك من أمتك إلا القليل".
عباد الله:
لقد كرم الله عز وجل، بني الإنسان على كثير من مخلوقاته ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءادَمَ وَحَمَلْنَـاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَـاهُمْ مّنَ الطَّيّبَـاتِ وَفَضَّلْنَـاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ [الإسراء: 70]. وأعظمُ تكريمٍ لنا هذا العقلُ الرشيدُ الذي به نُميِّزُ بين الخير والشَّر، والضار والنافع، قال الإمامُ القرطبيُّ -رحمه الله-: « التفضيلُ إنما كان بالعقلِ الذي هو عُمدةُ التكليفِ ».