وفي رواية أن الحباب بن المنذر رضي الله عنه هو من أشار على النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ هذه البئر كي تكون خديعة للأعداء، وقوة للمسلمين، فأشار بحسن رأيه. [فقه السيرة للغزالي: 224، نقلا عن مستدرك الحاكم]. زوة-بدر-الكبرى-2-هـ
في مثل هذا اليوم وقعت غزوة بدر الكبرى.. تعرَّف على أحداثها
وقد ذكر أنه قطعت أطرافه وجعل في قوصرة وأحرقوه بالنار. ما هو سبب غزوة بدر. وقد ذكر أن عليا قال يوما وهو مشير لابن ملجم: هذا والله قاتلي، فقيل له ألا نقتله؟ فقال: من يقتلني؟ وتبع الأصل في كون تكنية عليّ بأبي تراب في هذه الغزوة شيخه الدمياطي. واعترضه في الهدي بأنه إنما كناه بذلك بعد نكاحه فاطمة رضي الله تعال عنها «فإنه دخل عليها يوما وقال أين ابن عمك؟ قالت: خرج مغاضبا، فجاء إلى المسجد فوجده مضطجعا فيه وقد لصق به التراب، فجعل ينفضه عنه ويقول: اجلس أبا تراب» وقيل إنما كناه أبا تراب لأنه كان إذا غضب على فاطمة في شيء لم يكلمها ولم يقل لها شيئا تكرهه، إلا أنه يأخذ ترابا فيضعه على رأسه. وكان رسول الله ﷺ إذا رأى التراب على رأسه عرف أنه عاتب على فاطمة. قال في النور: يجوز أن يكون خاطبه بهذه الكنية مرتين، أي ويكون سبب الكنية علوق التراب به، وكونه يضعه على رأسه، والله أعلم.
غزوة بدر الصغرى (الآخرة) .. قريش تفر من ملاقاة جيش محمد 4 هـ : Islamkingdom-22Tr
سبب تسميتها بغزوة بدر الصغرى لأنها استعادة لغزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون بالقرب من هذا الموقع ناحية بئر بدر. متى وقعت غزوة بدر الصغرى ، وأين؟ وقعت في شوال لسنة ٤ هـ، عند موقع يسمى عسفان بناحية الظهران بالجزيرة. من قائد غزوة غزوة بدر الصغرى ، ومن حمل اللواء؟ قادها نبي الله صلى الله عليه وسلم في ١٥٠٠ من أصحابه المسلمين، وحمل لواءها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. غزوة بدر الصغرى (الآخرة) .. قريش تفر من ملاقاة جيش محمد 4 هـ : islamkingdom-22tr. وكان جيش المشركين الخارج من مكة بقيادة أبي سفيان بن حرب في نحو ٢٠٠٠ من أعوانه. زوة-بدر-الثانية-4-هـ
واستخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد، وحمل اللواء ـ وكان أبيض ـ عمه حمزة بن عبد المطلب، خرجوا على ثلاثين بعيرا يعتقبونها، فوجدوا العير قد مضت قبل ذلك بأيام، ورجع ولم يلق حربا. ماسبب غزوة بدر. ووادع فيها بني مدلج، قال في الأصل وحلفاءهم من بني ضمرة. وذكر في المواهب هنا صورة الكتاب الذي كتبه لبني ضمرة في غزوة ودّان الذي قدمناه ثم، فليتأمل ذلك؛ وكنى فيها عليا بأبي تراب حين وجده نائما وهو وعمار بن ياسر وقد علق به التراب، فأيقظه برجله وقال له «قم أبا تراب» لما يرى عليه من التراب: أي الذي سفته عليه الريح؛ ولما قام قال له «ألا أخبرك بأشقى الناس أجمعين: عاقر الناقة والذي يضربك على هذا ووضع يده على قرن رأسه، فيخضب هذه ووضع يده على لحيته» وفي رواية «أشقى الأولين عاقر ناقة صالح، وأشقى الآخرين قاتلك». وفي رواية «أنه قال يوما لعليّ كرم الله وجهه من أشقى من الأولين؟ فقال عليّ: الذي عقر الناقة يا رسول الله قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال عليّ: لا علم لي يا رسول الله قال: الذي يضربك على هذه وأشار إلى يافوخه» وكان كما أخبر، فهو من أعلام نبوته.