وقد ساءني جدًا كما لا بد أنه ساء كثيرين مثلي، ما نقل عن (ود لبات) في تغطية خاصة لمؤتمر صحفي من برج الفاتح/كورنثيا، أنه بكل قِحةٍ قال كما نقل عنه 🙁 يجب أيقاف الانقلاب العسكري الذي تم في25 أكتوبر والعودة إلى الشرعية الثورية والوثيقة الدستورية، ولن يُرفع تعليق عضوية السودان إلا بعد إزالة الانقلاب) بكل هذه الصفاقة والقحة والسفور، قال هذا الرجلُ هذا القول وكأنه عضو نشط في قحت. ومثله كثيرون يعرفون أن ما اتخذه البرهان لم يكن انقلابا عسكريا، وقد استيقنت ذلك نفوسهم، ولكنهم من فرط نفاقهم جحدوا به ليقولوا غير الحقيقة، مع أن مصدر مددهم المادي والفكري؛ وهو الولايات المتحدة، قالت إن ذلك ليس انقلابًا. إذن فمم يخشى بعد ذلك البرهان؟ وما ذا يرجو من منتقديه؟ أيرجو منهم أنصافه ليقولوا إنه كان على صواب؟ فإنهم لن يرضوا عنه ولن ينصفوه، مهما فعل وتحمل من إهانتهم، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن الجيش الذي هو قائده والذي يشتم ليلا ونهارا، فسيواصلون وصفهم لما اتخذه من خطوة تصحيحية بأنها انقلاب عسكري.
- ايوب صديق يكتب: الدمارُ والتخريبُ في بلادنا، وعجزُ سلطاتِ الحكم. - الانتباهة أون لاين
ايوب صديق يكتب: الدمارُ والتخريبُ في بلادنا، وعجزُ سلطاتِ الحكم. - الانتباهة أون لاين
0. 0/ 5 (0 تقييمات)
عضو منذ أبريل 11, 2021
قوة الملف الشخصي 60%
$5. 00 - $5. 00 / الساعة
ليبيا
حفظ
0
الوظائف الجارية
الوظائف المكتملة
الوظائف الملغاه
الخدمات الجارية
الخدمات المكتملة
الخدمات الملغاه
$0. 00
إجمالي الأرباح
* أنقر الزر لإرسال عرض
وظفني
الخدمات
0. 0/5 (0)
0 في الانتظار
إرسل دعوة للعمل على طلبك
انقر فوق الزر أدناه الإرسال الدعوة إلى هذا المستقل
إرسال
وقال صلى الله عليه وسلم:" ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجدَ حَلاوةَ الإيمانِ: مَن كانَ اللهُ ورسُولهُ أحبَّ إليهِ مما سواهما، ومَنْ كان يحبُّ المرءَ لا يحبُّهُ إلاَّ لِلَّه، ومَن يَكرهُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ- بَعْدَ إذ أنْقَذَهُ اللهُ منهُ – كما يَكْرَهُ أنْ يُلقى في النَّارِ". ايوب صديق يكتب: الدمارُ والتخريبُ في بلادنا، وعجزُ سلطاتِ الحكم. - الانتباهة أون لاين. قال: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدَّس الله روحه – يقول: إذا لم تجدْ للعمل حلاوةً في قلبك وانْشراحاً؛ فاتهمه، فإنَّ الربّ تعالى شُكورٌ. يعني أنه لا بدّ أنْ يُثيب العاملَ على عمَلِه في الدنيا، مِن حَلاوةٍ يجدها في قلبه، وقُوة انْشراح؛ وقُرّة عين، فحيثُ لم يجدْ ذلك فعمله مدخول. والقصد: أنّ السُّرور بالله وقربه، وقرّة العين به، تبعثُ على الازْدياد مِن طاعته، وتحثُّ على الجدِّ في السير إليه اهـ. من كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للدكتور محمد بن حمد الحمود النجدي.