أ ش أ
نشر في:
الأحد 20 فبراير 2022 - 10:27 ص
| آخر تحديث:
تحتفل الكويت بعيدها الوطني في 25 من شهر فبراير الحالي وذلك بمناسبة ذكرى مرور 61 على استقلالها، وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، والذكرى 31 للتحرير، بمجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والتراثية التي تعبر عن تاريخ دولة الكويت. ويرجع تاريخ أول احتفال إلى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التي أقيم فيها احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف ما يعيق إقامة الاحتفالات السنوية فتم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت في 25 فبراير 1963 والذي كان الاستقلال في عهده، ومنذ ذلك التاريخ والكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام. ويحتل العيد الوطني الكويتي مكانة خاصة في نفوس الشعب الكويتي، لا يخبو بمرور السنين أو تعاقب الأجيال، وهو ما يعكسه عدد المشاركين الكبير في الاحتفال بالكويت وخارجها كل عام، حيث إن الاحتفالات الوطنية يجتمع عليها كل فئات الشعب بمختلف الأديان، وكل شرائح المجتمع الكويتي قاطبة سواء كانوا داخل أو خارج الكويت كما تتزين ميادين وشوارع الكويت بأضواء الزينة والأعلام بكل الميادين العامة، كما تفتح الكويت أبراجها ومعالمها وأبوابها التاريخية والسياحية ترحيبا بالزوار، وتنشط فعاليات الاحتفال في كل محافظات الكويت الست.
الكويت تعلن عن ضوابط الاحتفال بالعيد الوطني | الحرة
تحتفل الكويت اليوم الجمعة 25 فبراير (شباط) بالذكرى الـ61 لعيد الاستقلال (العيد الوطني)، إلى جانب الذكرى الـ31 للتحرير التي تصادف الـ26 من الشهر ذاته، حيث يتزامن العيد الوطني بذكرى تحرير البلاد من الغزو العراقي في أغسطس (آب) 1990. بين الاستقلال... والتحرير، أرست الكويت سياسة تقوم على الدبلوماسية الهادئة للعبور إلى شاطئ النجاة وسط محيط ملتهب بالتجاذبات الإقليمية، أكدت من جديد خطورة الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الإمارة الخليجية التي تقبع أقصى شمال الخليج، في مرمى الأعاصير الأمنية والسياسية الإقليمية. وغالباً ما تنشط الدبلوماسية الكويتية في مد مظلة حماية لتخفيف التوترات الإقليمية، وصادف مرور أكثر من ثلاثة عقود من هذه الذكرى، خروج العراق من إجراءات الفصل السابع الذي فرضه مجلس الأمن بعد تسديدها كامل مبلغ التعويضات للكويت، حيث سدد العراق 52. 38 مليار دولار تعويضاً لتداعيات غزوه الكويت. انطلاق احتفالات الكويت بعيدها الوطني 61 للاستقلال والذكرى الـ31 للتحرير - بوابة الشروق. على الصعيد السياسي المحلي، فإن الكويت التي توجت مرحلة من المصالحة الوطنية مهد لها أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح بتدشينه قرارات العفو الأميرية، التي أقرتها الحكومة في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لكن الأزمة السياسية بقيت مستحكمة مع تداعي الاستجوابات البرلمانية التي خضعت لها الحكومة في مجلس الأمة، وأدت إلى استقالة وزيرين هما: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور الأحمد الصباح، كما تعرض وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح لاستجواب وتصويت على طرح الثقة تمكن من تجاوزه.
انطلاق احتفالات الكويت بعيدها الوطني 61 للاستقلال والذكرى الـ31 للتحرير - بوابة الشروق
اقترحت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، إلغاء متطلبات الحصول على تأشيرة الدخول لمواطني قطر والكويت للإقامة القصيرة لمدة تصل إلى 90 يوما في أي فترة 180 يوما لأغراض العمل أو السياحة أو زيارة الأسرة. ويأتي هذا الاقتراح، بحسب بيان للمفوضية، بعد تقييم عددا من المعايير بما في ذلك الهجرة غير النظامية، والسياسة العامة والأمن، والفوائد الاقتصادية، وعلاقات الاتحاد مع البلدين، مشيرة إلى أنه سيسهم في تعزيز العلاقات مع دول الخليج. وقال الممثل السامي ونائب رئيس المفوضية، جوزيب بوريل: "إن اقتراحنا برفع متطلبات التأشيرة للمواطنين القطريين والكويتيين هو خطوة أولى نحو تسهيل سفر الناس من المنطقة بأكملها إلى الاتحاد الأوروبي". وأوضح أن "الهدف النهائي هو ضمان التماسك الإقليمي والسماح بسفر بدون تأشيرة لجميع دول مجلس التعاون الخليجي" مضيفا أن " الاقتراح سيعزز الشراكة الشاملة ويعزز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي". ونقل البيان عن نائب الرئيس لتعزيز "أسلوب حياتنا الأوروبي"، مارغريتيس شيناس: "الاقتراح يسمح للمواطنين القطريين والكويتيين الذين يحملون جوازات سفر بيومترية بالدخول بدون تأشيرة، مما يسهل الاتصالات بين الناس ويعزز الروابط التجارية والاجتماعية والثقافية".
ثم صدور مرسومين أميريين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بالعفو وتخفيف العقوبات عن بعض الأشخاص تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني وتعزيزا للمصالحة الوطنية. ويحتفل الكويتيون بالأعياد الوطنية وسط آمال بأن تؤتي تلك المبادرات ثمارها في الشهور القادمة، وتسهم في مرحلة استقرار سياسي خلال 2022. الإمارات والكويت رابع تلك الأسباب أن تلك الاحتفالات تأتي في وقت تشهد فيه مسيرة العلاقات الإماراتية الكويتية تقدما متواصلا، لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين. كما تأتي وسط مشاركة كويتية بارزة في "إكسبو 2020 دبي" الذي يعد أول معرض دولي يقام في العالم العربي، وأكبر حدث ثقافي في العالم، حرصت دولة الإمارات على توظيفه لدعم علاقاتها الأخوية مع أشقائها في دول الخليج. مشاركة كويتية بارزة، تتوج الزيارات المتبادلة والمباحثات المتواصلة بين قادة ومسؤولي البلدين لدعم العلاقات وتنسيق الجهود وزيادة التعاون بينهما. وحرصت دولة الإمارات قيادة وشعبا على مشاركة الكويتيين الاحتفالات بتلك المناسبة الهامة. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، الكويت احتفالاتها بأعيادها الوطنية، في تأكيد على مستوى العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين اللذين وحدهما الانتماء والتاريخ المشترك وتعززت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق.