يتضمن التقشير إزالة أقدم خلايا الجلد الميتة من سطح الجلد. تأتي الكلمة من الكلمة اللاتينية exfoliare (تجريد الأوراق). [1] يستخدم التقشير في جميع علاجات الوجه ويمكن تحقيق ذلك بوسائل ميكانيكية أو كيميائية، مثل التقشير بالكريستالات المجهرية أو التقشير الكيميائي. [2] غالبًا ما يُعلن عن المقشرات على أنها علاجات تعزز الجمال أو المظهر الشبابي أو الصحة. [3] [4]
تاريخ [ عدل]
كان قدماء المصريين أول من مارس التقشير. [5] [6] استخدم التقشير أيضًا في آسيا ، وتحديداً في الصين ، في خلال عهد أسرة تشينغ (1644-1944). [7] في العصور الوسطى ، كان النبيذ يستخدم كمقشر كيميائي، مع حمض الطرطريك كعامل نشط. [6]
أنواع التقشير [ عدل]
ميكانيكي [ عدل]
تتضمن العمليات الميكانيكية حك الجلد فيزيائيًا بمادة كاشطة. فوائد وأضرار التقشير الكيميائي - موضوع. [8] تشتمل مواد التقشير الميكانيكية على أقمشة من الألياف الدقيقة ، وأوراق تقشير لاصقة، ومقشرات للوجه بخرز دقيق، وورق كريب، ونواة المشمش المجروش أو قشور اللوز ، وبلورات السكر أو الملح ، والخفاف ، والمواد الكاشطة مثل الإسفنج، واللوف ، والفرش ، وأظافر الأصابع. [3] [9] تتوفر مقشرات الوجه في المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية ليطبقها المستخدم.
- فوائد وأضرار التقشير الكيميائي - موضوع
فوائد وأضرار التقشير الكيميائي - موضوع
نتائج التقشير الكيميائي المتوسط: فقد ينتج عن هذا النوع انتفاخٌ وتقشّرٌ وبقعٌ بنيّةٌ قبل ظهور الجلد الجديد، وقد تتراوح مدّة الشّفاء بين 5-7 أيام مع وجود احمرارٍ مدّةً أطول من ذلك، ويمكن تكرار العلاج كلّ 3-9 أشهر للحفاظ على النّتائج، والتي تتمثّل ببشرةٍ ناعمة وينصح بتجنّب الشّمس عدّة أشهر بعد هذا العلاج. نتائج التقشير الكيميائي العميق: ويمكن أن ينتج عنه انتفاخٌ، واحمرارٌ، وشعور بالحرقة، وانتفاخٌ في جفن العين، وقد تصل مدّة الشّفاء بعد الخضوع لهذا النوع إلى أسبوعين، وتتمثل نتائجه بحدوث تغيّرٍ دراماتيكيٍّ في مظهرِ البشرة وملمسها، مع الحرص على تجنّب أشعة الشّمس بشكلٍ دائم، ويمكن الخضوع لهذا النوع من التقشير مرّةً واحدةً فقط. الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي
فقد يسبب التقشير الكيميائيُّ بعض الآثار الجانبية، ونذكر من هذه الآثار ما يأتي: [٣]
احمرار البشرة، والذي يرتبط بالشفاء الطبيعي للبشرة التي خضعت للعلاج عدّة أشهر بعد التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق. الإصابة ببعض الندوب في الوجه، ويمكن لاستخدام بعض المضادات الحيوية أن يقلل من ظهور هذه الندوب. تغيّر لون البشرة المعالجة، مثل فرط التصبّغ بعد التقشير السطحي، ونقص التصبّغ بعد التقشير العميق.
التقشير الكيميائي العميق: وتتمّ في هذه الطريقة إزالة خلايا البشرة من الأدمة إلى جانب أجزاء من الطبقة المتوسطة والطبقة السّفلى من باطن الجلد، وذلك باستخدام حمض الحمض ثلاثي كلوروخليك، ويُستخدم هذا النوع منّ التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد العميقة في البشرة، والندوب، غيرها من الحالات. كيفية إجراء التقشير الكيميائي
إجراءات ما قبل التقشير الكيميائي
حال اتخاذ القرار بإجراء التقشير الكيميائي يجب الأخذ بعين الاعتبار عدّة إجراءات، ومنها: [٣]
في البداية يجب مراجعة التاريخ الطبيّ الشخصيّ مع الطبيب، مثل حالات القلب، أو الكلى، أو الكبد، والأدوية المتناولة مؤخراً، خاصةً الأدوية المسبّبة للتحسّس من الشمس، وفي حال كان الشخص قد خضع لعملياتٍ تجميليّة في الماضي، بالإضافة إلى إخبار الطبيب في حال استخدام كريمات الريتينويد؛ لأنّها تحسّن من نفاذ بعض علاجات التقشير الكيميائي. الفحص البدني للبشرة المرغوب بعلاجها؛ لتحديد لون البشرة وسماكتها، وبالتالي تحديد نوع التقشير الكيميائي المناسب للحالة. مناقشة التوقعات والدوافع من إجراء التقشير الكيميائي مع الطبيب، وتحديد المخاطر، وعدد العلاجات، ومدّة الشفاء، والنتائج. تناول الأدوية المضادة للفيروسات قبل العلاج وبعده، وذلك في حالة وجود تاريخ من الإصابة بالهربس، أو ما يُسمّى بالقوباء (بالإنجليزية: Herpes) حول الفمّ.