يُعتبر اختراع النظارات خطوة حاسمة إلى الأمام في التاريخ الثقافي للبشرية، فجأة لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية لعب دور نشط في الحياة اليومية فحسب، بل يمكنهم أيضًا الدراسة لفترة أطول، وتوسيع معارفهم ثمّ تمريرها على الآخرين، أعرب الخطيب الروماني العظيم شيشرون (106-43 قبل الميلاد) عن أسفه كم هو مرهق أن يقرأ العبيد النصوص بصوت عالٍ، أُخذ نوعًا خاصًا من الأجهزة المرئية التي ابتكرها الإمبراطور نيرون (37-68 م)، حيثُ شاهد مصارعه المحبوب يحارب باستخدام حجر أخضر شفاف على أمل أن ينعش الضوء عينيه، استمر هذا الاعتقاد حتى القرن التاسع عشر.
- مخترع النظارة الطبية - أفضل إجابة
- إختراع النظارة وتطورها. - للأذكياء
- قصة اختراع النظارات الطبية | قصص
مخترع النظارة الطبية - أفضل إجابة
طقس العرب - تتعدد استخدامات النظارات بين المساعدة على الرؤية والحماية، حيث توفر نظارات السلامة الحماية للعينين من الشظايا المتطايرة أو المواد الكيميائية، وهناك نظارات الحماية من الأشعة الضارة والنظارات الشمسية، أما النظارات الطبية فهي تعتمد على العدسات التي تعمل عن طريق انكسار الضوء، فتعدل حجم الصور لتصبح أكثر وضوحاً للرؤية. @arabiaweatherjo
##explore ##اكسبلوووور ##ramadan ##رمضان ##نظارة ##اختراع ##glasses ##descovery
♬ original sound - طقس العرب - الأردن
اختراع النظارات الطبية
يُنسب اختراع النظارة الطبية إلى العالم المسلم الحسن بن الهيثم ، لكن كان قبل ذلك يُستخدم "حجر القراءة" في القرن التاسع وهو عبارة عن قطعة زجاج مقسومة نصفين تكبر النص المكتوب عند وضعها فوقه، ويعتقد أن مخترع حجر القراءة هو العالم عباس بن فرناس ، والذي استطاع التوصل لطريقة تصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة. أما ابن الهيثم فكان رائداً في علم البصريات ، فقام بإجراء تجارب عديدة على الزجاج ليصنع منه نظارة تعينه على القراءة بعد أن ضعف بصره، فتوصل إلى اختراع عدسة محدبة تظهر الكلام والاشكال بحجم أكبر وأوضح، ثم أخذ ابن الهيثم يطور عدساته، آخذاً بعين الاعتبار تفاوت قوة الإبصار بين عين وأخرى، معتمداً على علمه ومعرفته بتركيب العين ووظائف أجزائها، فكانت النظارة عبارة عن قرص من الزجاج المحدب يثبت أمام العين أثناء القراءة لتكبير الخط.
وبعدما أصبحت الترجمات اللاتينية لكتاب " ابن الهيثم " متاحة في أوروبا في القرن الثاني عشر، تطور علم البصريات هناك، وقد ذكر روبرت جروسيتيستي في أطروحته التي كُتبت بين عامي 1220 و 1235، استخدام علم البصريات لقراءة أصغر الحروف على مسافات أبعد، وفي عام 1262 كتب روجر بيكون عن الخصائص المكبرة للعدسات، حتى قام بتطوير وصنع أول نظارة طبية دقيقة في شمال إيطاليا عام 1268 م. قصة اختراع النظارات الطبية | قصص. وفي القرن الخامس عشر، وبعد اختراع الطابعة وانتشار الكتب، ازداد الطلب على النظارات الطبية لدورها الكبير في المساعدة على القراءة. (الشكل القديم للنظارة الطبية والذي كان مسنخدما من القرن الرابع عشر)
(لوحة رسمت ما بين 1400 - 1410 يظهر فيها الشكل القديم للنظارات الطبية التي كانت تستخدم للقراءة)
اسهامات العرب والمسلمين في علم البصريات
كان الكندي أول من وضع أسس علم البصريات الحديث، حيث بحث في كيفية سير أشعة الضوء بخط مستقيم، وتحدث عن الابصار بمرآة ومن دون مرآة، وعن أثر المسافة والزاوية في الابصار وفي الخداع البصري، وكان العلماء يرجعون إلى الكندي ويأخذون من علمه في البصريات. وقد انطلق الحسن بن الهيثم في القرن العاشر من التساؤلات التي طرحها الكندي ، والواقع أن عالم الفيزياء ابن سهل البغدادي هو الذي اشتغل في حقل انكسار الضوء باستعمال العدسات قبل ابن الهيثم، لكن لا ندري إن كان ابن الهيثم كان على علم بما قام به البغدادي، حيث ولد ابن الهيثم في البصرة – العراق، لكنه انتقل إلى مصر، وكان لابن الهيثم إنجازات عظيمة في عدة مجالات منها علم البصريات، حتى توصل إلى مبدأ العدسات و النظارات الطبية.
إختراع النظارة وتطورها. - للأذكياء
فوائد النظارة الطبيّة
تتضمن فوائد النظارات الطبية الآتي:
تعتبر النظارة الطبيّة وسيلة لإصلاح مشاكل النظر مثل: طول البصر، أو قصر النظر، أو مشكلة اللابؤرية. تستخدم لعلاج بعض حالات الحول، أو بعد جراحات المتعلقة بسوائل العين، كالماء البيضاء، والزرقاء. تحمي من أشعة الشمس المباشرة، أو وهج الضوء القوي التي تزيد من حساسية العين. تقي العينين من الأتربة، والغبار المتطاير في الهواء الجوي. تجعل الرؤية أوضح بمرتين أكثر للكبار السن، أو للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكتابة. المواد التي تصنع منها العدسات
وفيما يأتي المواد التي تصنع منها العدسات:
الزجاج: استخدم الزجاج في بداية صناعة النظارات الطبيّة، ولكن استخدام الزجاج سبب بعض المشاكل للمرضى تمثلت في ثقل وزن النظارة، وسهولة خدشها، وكسرها، مما يمكن أن تسبب ضرراً مباشراً للعين، وخصوصاً للأطفال المعرضين للسقوط بشكل مستمر. البلاستيك: تعدّ مادّة البلاستيك من أكثر المواد المستخدمة في صناعة العدسات الطبيّة، وذلك لعدة أسباب منها:
آمنة على العين، ولا يمكن أن تسبب لها أي نوع من الأذى. خفة وزنها، وسهولة تصنيعها، واستخدامها. مقاومتها للخدش، والكسر. أنواع العدسات
تتوفر العديد من الأنواع للعدسات ومنها:
العدسات الزجاجيّة: التي كانت تستخدم قديماً، وهي كما ذكرنا واجهت كثيراً من الانتقادات بسبب ثقل وزنها، وسهولة كسرها.
مخترعو النظارة الطبية عبر الحضارات:
هناك العديد من الاختلافات حول اختراع النظارات الطبية، وفقًا لبعض المصادر، ُيشير اختراع أول زوج من النظارات الطبية يمكن ارتداؤه في القرن الثالث عشر في إيطاليا، اخترع (Salvino D'Armate) النظارات في حوالي عام 1285، شارك في اختراع جهازه الجديد مع الراهب الإيطالي (Allesandro della Spina)، وغالبًا ما يُنسب إليه اختراع النظارات، كانت النظارات الأولى تحتوي على إطارات مصنوعة من المعدن أو العظام وعدسات مصنوعة من الكوارتز لأنّ "أخصائيي البصريات" في ذلك الوقت لم يكن لديهم القدرة على إنتاج عدسات خالية من العيوب في الزجاج. حيثُ أنّه في القرن الرابع عشر، كان الحرفيون الفينيسيون يصنعون "أقراص للعيون"، وأطلق الإيطاليون على هذه الأقراص الزجاجية التي كانت مطحونة بدقة اسم عدسات الأسماء، لأنّها كانت متشابهة في الشكل مع حبوب العدس بحلول القرن الخامس عشر، وجدت النظارات طريقها إلى الصين، وفي عام 1451، قام المخترع نيكولاس في ألمانيا بإنتاج نظارات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر باستخدام عدسات مقعرة كانت أرق في المركز وأثخن في النهايات. في أوائل القرن السابع عشر، تمّ اختراع إطارات أخف من الفولاذ، والذي يمكن وضعه فوق الأذنين والأنف ذلك في عام 1727 من قبل طبيب العيون البريطاني إدوارد سكارليت، يعود الفضل إلى العالم والفيلسوف الأمريكي بنيامين فرانكلين في اختراع النظارات ثنائية البؤرة، وتقسيم عدساته للرؤية البعيدة والقريبة، حيثُ تمّ تثبيت هاتين العدستين معًا في إطار معدني، اخترع السير جورج بيدل إيري عالم الفلك والرياضيات الإنجليزي، النظارات لتصحيح الاستجماتيزم في عام 1827 والتي كان من المفترض أن تُمسك باليد.
قصة اختراع النظارات الطبية | قصص
مخترعو النظارة الطبية عبر الحضارات: هناك العديد من الاختلافات حول اختراع النظارات الطبية، وفقًا لبعض المصادر، ُيشير اختراع أول زوج من النظارات الطبية يمكن ارتداؤه في القرن الثالث عشر في إيطاليا ، اخترع (Salvino D'Armate) النظارات في حوالي عام 1285، شارك في اختراع جهازه الجديد مع الراهب الإيطالي (Allesandro della Spina)، وغالبًا ما يُنسب إليه اختراع النظارات، كانت النظارات الأولى تحتوي على إطارات مصنوعة من المعدن أو العظام وعدسات مصنوعة من الكوارتز لأنّ "أخصائيي البصريات" في ذلك الوقت لم يكن لديهم القدرة على إنتاج عدسات خالية من العيوب في الزجاج. حيثُ أنّه في القرن الرابع عشر، كان الحرفيون الفينيسيون يصنعون "أقراص للعيون"، وأطلق الإيطاليون على هذه الأقراص الزجاجية التي كانت مطحونة بدقة اسم عدسات الأسماء، لأنّها كانت متشابهة في الشكل مع حبوب العدس بحلول القرن الخامس عشر، وجدت النظارات طريقها إلى الصين ، وفي عام 1451، قام المخترع نيكولاس في ألمانيا بإنتاج نظارات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر باستخدام عدسات مقعرة كانت أرق في المركز وأثخن في النهايات. في أوائل القرن السابع عشر، تمّ اختراع إطارات أخف من الفولاذ، والذي يمكن وضعه فوق الأذنين والأنف ذلك في عام 1727 من قبل طبيب العيون البريطاني إدوارد سكارليت، يعود الفضل إلى العالم والفيلسوف الأمريكي بنيامين فرانكلين في اختراع النظارات ثنائية البؤرة، وتقسيم عدساته للرؤية البعيدة والقريبة، حيثُ تمّ تثبيت هاتين العدستين معًا في إطار معدني، اخترع السير جورج بيدل إيري عالم الفلك و الرياضيات الإنجليزي، النظارات لتصحيح الاستجماتيزم في عام 1827 والتي كان من المفترض أن تُمسك باليد.
وكان الحدث الأبرز ظهور وصفة نظارات طبية في كتاب تومين (THOMIN)
عام 1746، وهو بائع نظارات فرنسي شهير ويعتبر المؤرخ الأول للنظارات في العالم، وفي العام 1770م تأسست في فرنسا أول جمعية مهنية لبائعي النظارات (Les Opticiens). وفي عصر النهضة الصناعية الأوروبية كان للنظارات نصيب هام في التطوّر والصناعة، حيث أصبحت تصنع بشكل أدق من الفضة والفولاذ وأيضاً من الذهب. وأخذ المصممون يتبارون بتغيير أشكالها وألوانها، وأخذت دور الأزياء العالمية تتهافت لإدخال ألوانها وتصاميمها على النظارات التي اعتبرت جزءاً لا يتجزأ من الموضة. أما اليوم ومع ازدياد الطلب على النظارات الطبية والشمسية نتيجة التضخم السكاني العالمي، ومع دخول الشركات الآسيوية ميدان المنافسة في الجودة والثمن. فقد توجه الأوروبيون لتطوير صناعتهم والتركيز علي أنواع من المعادن الخفيفة الوزن، مثل الألمينيوم والتيتانيوم وبعض المعادن المرنة والذكية، والتي حققت ثورة هامة تتمثل في الحصول على نظارات بوزن 6 غرام. العدسات الطبية
كانـت العدسـات الطبـية في القرن الحادي عشـر بدائـية تعـتمد على عامـل التكـبير. وفي العصور الوسطى تطـوّرت الصناعات الزجاجـية خصـوصاً في مديـنة البـندقية وجزيرة مورانو الإيطاليتين.