غار ثور. غار ثور هو الغار الذي أوَى إليه النبي ﷺ و صاحبه أبو بكر رضي الله عنه وهما في طريقهما إلى المدينة المنورة في رحلة الهجرة النبوية ، فدخلا فيه حتى إذا هدأ طلب قريش لهما وتابَعا طريقهما الى المدينه. حيث اصبح هذا الغار في ذاكرة التاريخ الإسلامي اذ يحكي قصة ثاني اثنين إذ هما في الغار. وكان عونا بعد عناية الله عز وجل في حماية رسول الله ﷺ والصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه من كفار قريش بمكة. حيث مكث فيه النبي ﷺ وصاحبه الجليل ثلاثة أيام مختبئين من المشركين الذين كانوا يطاردون دعوة الحق. تعريف غار ثور. غار ثورٍ هو الغار الذي أمِن فيه الرسول ﷺ مع صاحبه أبي بكر الصديق في طريق الهجرة إلى المدينة المنورة،وبقيا في الغار إلى أن هدأت قريش في البحث عنهما. اين يقع غار ثور؟ يقع غار ثورٍ في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام ، على بُعد ما يقارب أربع كيلو متراتٍ من مكة المكرمة ، ويرتفع عن سطح البحر ما يقارب سبعمائة وثمانية وأربعين متراً. من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار - موقع المرجع. غار ثور من الداخل. وغار ثورٍ في الحقيقة يُعدّ صخرةً مجوّفةً، يقدّر ارتفاعها بمترٍ وربع، وإنّ للغار فتحتان، واحدةٌ في الشرق، والأخرى في الغرب، والفتحة الغربية.
- إذ هما في الغار
- ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار - بريق الامارات
- إذ هما في الغار (قبسٌ من نور الصداقة) - القاهرية
- من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار - موقع المرجع
إذ هما في الغار
[4]
شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي أكمل الصلاة بعد عمر بن الخطاب
إلى هنا وينتهي مقال من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار ، الذي بيّن اسم الغار الذي آوى إليه النبي وصاحبه، وذكر المدّة التي مكث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار ثور.
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار - بريق الامارات
لما بايع الرسول صلى الله عليه وسلم أهل العقبة أمر أصحابه بالهجرة إلى المدينة, فعلمت قريش أن أصحابه قد كثروا وأنهم سيمنعونه, فأعملت آراءها في استخراج الحيل, فمنهم من رأى الحبس, ومنهم من رأى النفي. ثم اجتمع رأيهم على القتل, فجاء البريد بالخبر من السماء وأمره أن يفارق المضجع, فبات علي مكانه ونهض الصديّق لرفقة السفر. فلما فارقا بيوت مكة اشتد الحذر بالصدّيق فجعل يذكر الرصد فيسير أمامه وتارة يذكر الطلب فيتأخر وراءه, وتارة عن يمينه وتارة عن شماله إلى أن انتهيا إلى الغار, فبدأ الصدّيق بدخوله ليكون وقاية له إن كان ثم مؤذ. إذ هما في الغار. فلما وقف القوم على رؤوسهم وصار كلامهم بسمع الرسول صلى الله عليه وسلم والصدّيق, قال الصدّيق وقد اشتد به القلق: يا رسول الله, لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟" لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنه قد اشتد, لكن لا على نفسه, قوي قلبه ببشارة {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} التوبة الآية 40. فظهر سر هذا الاقتران في المعية لفظا, كما ظهر حكما ومعنى, إذ يقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب رسول الله رضي الله عنه, فلما مات صلى الله عليه وسلم قيل: خليفة رسول الله, ثم انقطعت إضافة الخلافة بموته فقيل: أمير المؤمنين.
إذ هما في الغار (قبسٌ من نور الصداقة) - القاهرية
تالله لقد زاد على السبك في كل دينار دينارا {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار} من كان قرين النبي في شبابه. من ذا الذي سبق إلى الإيمان من أصحابه. من الذي أفتى بحضرته سريعا في جوابه, من أوّل من صلّى معه؟ ومن آخر من صلّى به؟ من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه ( دفن بجوار الرسول في حجرة السيدة عائشة), فاعرفوا حق الجار. نهض يوم الردة بفهم واستيقاظ, وأبان من نص الكتاب معنى دق عن حديد الإلحاظ, فالمحب يفرح بفضائله والمبغض يغتاظ حسرة الرافضي أن يفر من مجلس ذكره, ولكن أين الفرار؟. كم وقى الرسول بالمال والنفس, وكان أخص به في حياته وهو ضجيعه في الرمس(تراب القبر). فضائله جلية وهي خليّة عن اللبس. يا عجبا! من يغطي عين ضوء الشمس في نصف النهار, لقد دخلا غارا لا يسكنه لابث, فاستوحش الصديق من خوف الحوادث, فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" ما ظنّك باثنين والله الثالث". فنزلت السكينة فارتفع خوف الحادث. إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن. فزال القلق وطاب عيش الماكث. فقام مؤذن النصر ينادي على رؤوس منائر الأمصار: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار}. حبه والله رأس الحنيفية, وبغضه يدل على خبث الطوية. فهو خير الصحابة والقرابة, والحجة على ذلك قوية.
من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار - موقع المرجع
ثم ذهب المؤلف لتعريف الجغرافيين جبل ثور مورداً ما قاله البكري في معجم ما استعجم: «ثور: بفتح أوله، وبالراء المهملة، وهو ثور أطحل، وبالطاء والحاء المهملتين، وهو جبل بمكة الذي فيه غار النبي صلى الله عليه وسلم». وقال ياقوت: «ثور بلفظ الثور فحل البقر: اسم جبل بمكة فيه الغار الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم: أعوذ برب الناس من كل طاعن علينا بشر، أو مخلق باطل، ومن كاشح يسعى لنا بمعية، ومن مفتر في الدين ما لم يحاول وثور، ومن أرسى ثبيرا مكانه وعير وراق في جراء نازل». ووصف المؤلف الجبل بقوله: «(ثور) جبل ضخم يقع جنوب مكة المكرمة، يرى من المزدلفة ومن المسفلة ومن عمرة التنعيم، يرتفع عن سطح البحر نحو 500 مترا»، أما الغار فيقع في شمال الجبل وهو عبارة عن صخرة ضخمة مجوفة، ومساحته نحو ذراع، وثيل 18 شبرا، والفتحة التي دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق في الغرب وهي عبارة عن شق عرضه (6) أشبار تقريبا، وفي حدود عام 800 هــ تم توسيع المدخل الغربي». ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار - بريق الامارات. واعتمد المؤلف في كتابه على «جمع شتات النصوص المروية في كتب السيرة والمغازي، وكتب دلائل النبوة، وكتب الأحاديث، وكتب التفسير، التي تحدثت عن المعجزات التي حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور».
هي الفتحة التي دخل منها النبي ﷺ مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه. قصه الرسول في غار ثور. منذ بَعَثَ اللهُ تعالى نبيَّنا عليه الصلاة والسلام وهو قائمٌ بدعوة قومِه إلى توحيد الله رب الأرباب، وقومُه المشركون يُواجهونه ويُقابلونه بالأذى، وكانت قريش تزيد في عتوِّها وأذيَّتِها لنبيِّنا عليه الصلاة والسلام، وتزداد في الأذيَّة نحو مَن يتبعُه، وبخاصة إذا لم يكن له ظهير مِن قومه يُعينه ويحميه. ولمَّا ازداد الأذى والحصار من قريش للنبي عليه الصلاة والسلام، وما كانت تعترض من دعوته عليه الصلاة والسلام، حتى أذِن اللهُ تعالى لنبيِّه بالهجرة من مكة إلى المدينة. من كان مع الرسول في غار ثور؟ كان أبو بكر الصّديق مستعداً للهجرة بتجهيز راحلتين، واستأجر رجلاً عارفاً بالطريق اسمه عبد الله بن أريقط، وأوكل إليه مهمة رعي الراحلتين. واتفق معه أن يلقاه في غار ثورٍ بعد ثلاث ليالٍ. وقامت كلاً من عائشة وأسماء رضي الله عنهما بتجهيز الطعام والمؤونة للنبي ﷺ وأبا بكرٍ، وقامت أسماء بنت أبي بكرٍ بحمل الطعام في نطاقها بعد أن شقّته نصفين؛ فأطلق عليها ذات النطاقين. وأوكل الرسول ﷺ مهمة إيصال الأمانات إلى أصحابها والبيات في فراشه، للصحابي علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه.
فأقاما في الغار ثلاثا ثم خرجا منه ولسان القدر يقول: لتدخلنها دخولا لم يدخله أحد قبلك ولا ينبغي لأحد من بعدك.