من صلى الفجر في جماعة فكأنما ، هناك الكثير من الفوائد العظيمة لصلاة الفجر حاضراً ومنها: الدخول في ذمة الله سبحانه وتعالى، النور التام يوم القيامة، والبراءة من النفاق، شهادة الملائكة له والثناء عليه، أجر قيام الليل، أجر حج وعمرة، وخيرٌ من الدنيا وما فيها. من صلى الفجر في جماعة فكأنما وصلاة الفجر تعتبر نجاة من النار, والفوز برؤية الله يبحانه وتعالى في الآخرة، وهي رزق وبركة وسعادة في الدنيا والأخرة. الإجابة هي/ من صلى الفجر في جماعة فكأنما قال نصف الليل.
من صلى الفجر في جماعة فكأنما - موقع المرجع
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
مرحبا بكم طلاب وطالبات المدارس في موقع منصة توضيح، الأكثر بحثاً وتألقا في تقديم حلول أسئلة المناهج الدراسية لكافة المستويات ولجميع المواد الدراسية المطورة. يسعدنا كادر موقع (( منصة توضيح)) أن نقوم بمساعدة الطلاب الباحثين عن إجابات الاسئلة الصعبة التي يواجهونها في مختلف المراح الدراسية، وعبر مجموعة علي أعلي مستوي من العلم والخبرة من المعلمين والمعلمات ان نقدم لكم حل السؤال التالي:
من صلى الفجر في جماعة فكأنما؟
و الجواب الصحيح يكون هو
قام الليل كله.
من صلى الفجر في جماعة فكأنما - منصة توضيح
فضل صلاتي الفجر والعشاء
1 - صلاتان تعدلان قيام الليل كله:
روى مسلم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة قال دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده فقعدت إليه فقال: يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كُله [1]. 2 - المحافظة على الفجر والعشاء براءة من النفاق:
في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا [2] [3]. 3 - صلاة تجعلك في حفظ الله طوال يومك:
روى ابن ماجة وصححه الألباني عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تُخفروا الله في عهده فمن قتله طلبه الله حتى يكُبه في النار على وجهه [4]. وروى مسلم عن أنس بن سيرين قال سمعت جندبًا القسري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الصبح [5] فهو في ذمة الله [6] فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكُبَّهُ [7] على وجهه في نار جهنم [8]. 4 - صلاتان تجتمع فيهما ملائكة الليل وملائكة النهار:
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يُصلون [9].
وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج إليهم صبيحة عشرين فخطبهم، وقال: "إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها – أو نسيتها – فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر". وإذا كان دخول رمضان يختلف – كما نشاهد اليوم – من بلد لثاني، فالليالي الوترية في بعض الأقطار، تكون زوجية في أقطار أُخرى، فالاحتياط التماس ليلة القدر في جميع ليالي العشر. ويتأكد التماسها وطلبها في الليالي السبع الأخيرة من رمضان، فعن ابن عمر: أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت "أي توافقت" في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر". ورأي أبي بن كعب وابن عباس من الصحابة رضي الله عنهم أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان أُبَىّ يحلف على ذلك لعلامات رآها، واشتهر ذلك لدى جمهور المسلمين، حتى غدا يحتفل بهذه الليلة احتفالاً رسميًا. والصحيح: أن لا يقين في ذلك، وقد تعددت الأقوال في تحديدها حتى بلغ بها الحافظ ابن حجر 46 قولاً. وبعضها يمكن رَدُّه إلى بعض. وأرجحها كلها: أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل، كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، وعند الجمهور ليلة سبع وعشرين.