حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عمرو بن عاصم، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو ( فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال: واديا في جهنم. حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله ( فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال: واديا في النار. حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة، عن عبد الله أنه قال في هذه الآية ( فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال: نهر في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر. فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات | السديس - YouTube. حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في قوله ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال: الغيّ: نهر جهنم في النار، يعذّب فيه الذين اتبعوا الشهوات. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في قوله ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال: الغيّ: نهر جهنم في النار، يعذّب فيه الذين اتبعوا الشهوات.
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
والغيّ: الضلال ، ويطلق على الشرّ ، كما أطلق ضده وهو الرشَد على الخير في قوله تعالى: { أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً} [ الجنّ: 10] وقوله { قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً} [ الجنّ: 21]. فيجوز أن يكون المعنى فسوف يلقون جزاء غيّهم ، كقوله تعالى: { ومن يفعل ذلك يلق أثاماً} [ الفرقان: 68] أي جزاء الآثام. "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة "_ الشيخ ناصر القطامي - YouTube. وتقدم الغيّ في قوله تعالى: { وإخوانهم يمدونهم في الغي وقوله { وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً} كلاهما في سورة الأعراف ( 202و 146). قراءة سورة مريم
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا
يقول: وإن يأت الآخرين عرض الدنيا يأخذوه. قال الله تعالى: ( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه) يقول تعالى منكرا عليهم في صنيعهم هذا ، مع ما أخذ عليهم من الميثاق ليبينن الحق للناس ، ولا يكتمونه كقوله: ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) [ آل عمران: 187] وقال ابن جريج: قال ابن عباس: ( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق) قال: فيما يوجبون على الله من غفران ذنوبهم التي لا يزالون يعودون فيها ، ولا يتوبون منها. فخلف من بعدهم خلف ورثو الكتاب. وقوله تعالى: ( والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون) يرغبهم تعالى في جزيل ثوابه ، ويحذرهم من وبيل عقابه ، أي: وثوابي وما عندي خير لمن اتقى المحارم ، وترك هوى نفسه ، وأقبل على طاعة ربه. ( أفلا تعقلون) يقول: أفليس لهؤلاء الذين اعتاضوا بعرض الدنيا عما عندي عقل يردعهم عما هم فيه من السفه والتبذير ؟ ثم أثنى تعالى على من تمسك بكتابه الذي يقوده إلى اتباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، كما هو مكتوب فيه
(3) البيت للمرقش الأصغر: ربيعة بن سليمان بن سعد بن مالك ضييعة بن قيس بن ثعلبة ، وهو ابن أخي المرقش الأكبر ، وعم طرفة بن العبد ( المفضليات ، طبع القاهرة ص 118). وفي ( اللسان: غوى) قال: الغي: الضلال والخيبة. غوى ( بالفتح) غيا ، وغوى ( بالكسر) غواية. الأخيرة عن أبي عبيد: ضل. ورجل غاو ، وغو ، وغوى ، وغيان: ضال. وأغواه هو. وأنشد للمرقش: " فمن يلق.... البيت ".