الفكرة السابعة: قل: (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات) فإن وافقت ليلة القدر؛ فقد كتب لك ستين بليون حسنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة). الفكرة الثامنة: قل: (سبحان الله) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثين مليون حسنة، أو تحط عنك ثلاثين مليون خطيئة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة) رواه مسلم. ادعية العشرة الاواخر من رمضان. الفكرة التاسعة: قل: (سبحان الله العظيم وبحمده) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثة ملايين نخلة في الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) صححه الألباني. الفكرة العاشرة: قل: (اللهم صل على محمد وآل محمد) 100مرة فإن وافقت ليلة القدر يكتب لك ثلاثة ملايين رحمة من ملك الملوك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا)رواه مسلم؛ وقال الشوكاني: المراد بالصلاة من الله الرحمة لعباده، وأنه يرحمهم رحمة بعد رحمة؛ حتى تبلغ رحمته ذلك العدد.
العشره الاواخر من رمضان 2021
فاتقوا الله -رحمكم الله-، وقوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة، فإن الشقي من حرم رحمة الله. اللهم تقبل صيامنا وقيامنا ودعاءنا، اللهم وفقنا لإدراك ليلة القدر، اللهم اجعل شهرنا شهر خير وبركة للإسلام والمسلمين في كل مكان، اللهم أعتق رقابنا من النار.
العشره الاواخر من رمضان محمد حسان
[١]
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). [٢]
(دعَواتُ المكرُوبِ: اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). [٣]
أدعية عامة في العشر الأواخر من رمضان
فيما يأتي أدعيةعامة يُمكن الدعاء بها في العشر الأواخر من رمضان وفي غيره من الأيام:
اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابـة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل. العشره الاواخر من رمضان محمد حسان. اللهمّ إنّي استودعتك ما قرأت وما حفظت وما تعلّمت، فردّه عند حاجتي اليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فها هي أيام رمضان تسارع مؤذنة بالانصراف والرحيل، وها هي أيام العشر تحل لتكون الفرصة الأخيرة لمن فرط في أول الشهر، أو لتكون التاج الخاتم لمن أصلح ووفى فيما مضى. أيها الأحبة: العشر الأخيرة من شهر رمضان سوق عظيم يتنافس فيه المتنافسون، وموسم يضيق فيه المفرّطون، وامتحان تبتلى فيها الهمم، ويتميز أهل الآخرة من أهل الدنيا، طالما تحدث الخطباء وأطنب الوعاظ وأفاض الناصحون بذكر فضائل هذه الليالي، ويستجيب لهذا النداء قلوب خالطها الإيمان، فسلكت هذه الفئة المستجيبة طريق المؤمنين، وانضمت إلى قافلة الراكعين الساجدين، واختلطت دموع أصحابها بدعائهم في جنح الظلام، وربك يسمع ويجيب، وما ربك بظلام للعبيد. أما الفئة الأخرى فتسمع النداء وكأنه لا يعنيها، وتسمع المؤمنين وهم يصلون في القيام لخالقهم وكأنه ليس لهم حاجة، بل كأنهم قد ضمنوا الجنة. أدعية العشرة الأواخر من رمضان وليلة القدر. فهل يتأمل الشاردون؟! وهل يعيد الحساب المفرطون؟! أيها المسلمون: هذه أيام شهركم تتقلص، ولياليه الشريفة تتقضَّى، شاهدة بما عملتم، وحافظة لما أودعتم، هي لأعمالكم خزائن محصنة ومستودعات محفوظة، تدعون يوم القيامة، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ، ينادي ربكم: " يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ".
والواقع أن استدلالهم بهذه الآيات على التقية التي يرونها استدلال خاطئ وهذه الآيات وآيات أخرى كثيرة ليس فيها دلالة للشيعة على التقية التي هي بمعنى الكذب واستحلاله، بل تشير إلى جواز التورية في ظاهر الكلام إذا لزمت الضرورة، كقول إبراهيم عليه السلام: إِنِّي سَقِيمٌ [ الصافات:89] أي من عملكم وعبادتكم للأوثان، وليس هو من الكذب بل فيه تعريض لمقصد شرعي كما يذكر العلماء انظر: ((تفسير القرآن العظيم)) (4/ 13)., وهو تكسير آلهتهم بعد ذهابهم عنها. ما هي التقية ؟ وهل يستخدمها أهل السنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وأما الاستدلال بالآية: إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً [ آل عمران:28] فإن معناها الأمر بالاتقاء من الكفار. قال البغوي: "ومعنى الآية أن الله نهى المؤمنين عن موالاة الكفار ومداهنتهم ومباطنتهم إلا أن يكون الكفار غالبين ظاهرين، أو يكون المؤمن في قوم كفار يخافهم فيداريهم باللسان وقلبه مطمئن بالإيمان؛ دفعاً عن نفسه من غير أن يستحل دماً حراماً أو مالاً حراماً، أو يظهر الكفار على عورات المسلمين" انظر: ((تفسير البغوي)) (1/ 292). وأما الآية إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ [ النحل:106] أي إلا من كان حاله مشرفاً على الخطر، واضطر إلى القول بالكفر فله أن يتقول به من غير أن يعتقد ويعمل به، بل يقول ما فيه تورية ومعاريض مع طمأنينة قلبه بالإيمان، وبحيث لا يشرح صدور الكفار بالمدح الظاهر لهم ولديانتهم، وإنما يلجأ إلى المعاريض التي يكون فيها صادقاً، ولا تؤثر في دينه، كأن يقول لهم إنكم على معرفة، وعندكم تقدم ظاهر، قصوركم عالية وبساتينكم مثمرة، ويريد به أنهم يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا، وهم عن الآخرة غافلون.
ما هي التقية ؟ وهل يستخدمها أهل السنة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
قال: إن عادوا فعد. فنزلت ( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ) (6). 4 ـ ولقد أقرّ معظم علماء العامّة بجواز المداراة ، وصنّفوا في كتبهم أبوابا أسموها بالمداراة أيّ التقيّة. قال في النهاية: المداراة: ملاينة الناس وحسن صحبتهم واحتمالهم لئلا ينفروا عنك (7). روى الترمذي وأبو داود وغيرهم كثير في باب المداراة عن عَائِشَةَ قالت: استأذنَ رجلٌ على رَسُولِ الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا عندهُ فقال: بئسَ ابنُ العشيرةِ أو أخو العَشيرةِ ثُمَّ أذِنَ لهُ فألاَنَ لهُ القولَ ، فلمَّا خرجَ قلتُ لهُ: يا رسولَ اللهِ قلتُ لهُ ما قلتَ ثُمَّ ألنْتَ لهُ القولَ ، قال: يا عَائِشَةُ ، إنَّ من شرِّ النَّاسِ من تَرَكَهُ النَّاسُ أو ودعَهُ النَّاسُ اتَّقاءَ فُحشهِ (8). وروى البخاري في صحيحه في كتاب الأدب ، باب المداراة مع الناس ، عن أبي الدرداء قال: إنّا لنكشّر في وجوه أقوام ، وإنّ قلوبنا لتلعنهم (9). وفي فيض القدير ، عن سفيان بن عيينة قال: ما من حديث عن المصطفى صلّى الله عليه وسلّم صحيح إلا وأصله في القرآن ، فقيل: يا أبا محمّد ، قوله: رأس العقل بعد الإيمان المداراة ، أين المداراة في القرآن ؟ قال: قوله تعالى: ( وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) (10) فهل الهجر الجميل إلا المداراة ومن ذلك ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (11) ، ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا) (12) ، ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ) (13) وغير ذلك (14).
التقية في الاصطلاح:
ان المسلمين شيعة وسنة اتفقوا من حيث المبدأ على ان التقية لا تعني الكذب ولا النفاق ولا خداع الآخرين. فقد عرفها من كبار علماء أهل السنة السرخسي الحنفي (ت / ٤٩٠ ه) بقوله: والتقية: أن يقي نفسه من العقوبة بما يظهره، وإن كان يضمر خلافه. (المبسوط / السرخسي 24: 45). وعرفها ابن حجر العسقلاني الشافعي (ت / ٨٥٢ ه) بقوله: التقية: الحذر من إظهار
ما في النفس - من معتقد وغيره – للغير. (فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ابن حجر العسقلاني ١٢:١٣٦). وقال الآلوسي الحنبلي الوهابي (ت / ١٢٧٠ ه) - في تفسير قوله تعالى: (إلا أن تتقوا منهم تقاة) (٤:(وعرفوها (أي: التقية) بمحافظة النفس أو العرض، أو المال من شر الأعداء. ثم بين المراد من العدو فقال: والعدو قسمان: الأول: من كانت عداوته مبنية على اختلاف الدين كالكافر والمسلم. والثاني: من كانت عداوته مبنية على أغراض دنيوية، كالمال، والمتاع، والملك، والإمارة. (روح المعاني / الآلوسي ٣:١٢١). وعرفها محمد رشيد رضا (ت / ١٣٥٤ ه) بأنها: ما يقال أو يفعل مخالفا للحق لأجل توقي الضرر. (تفسير المنار / السيد محمد رشيد رضا ٣:٢٨٠). وهذا التعريف جامع مانع وهو أكثر التعاريف انطباقا مع تعاريف الشيعة الإمامية للتقية ، قال الشيخ الأنصاري (ت / ١٢٨٢ ه): التقية: اسم لاتقى يتقي، والتاء بدل عن الواو كما في النهمة والتخمة.