نداءات الرحمان الحلقة 19 { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله} - YouTube
- تفسير: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)
- حمو بيكا يناشد هاني شاكر : "كفاية تنمر .. مباشر نت
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصف - الآية 10
- فاذا مرضت فهو يشفين مزخرفه
- فاذا مرضت فهو يشفين سوره
- فاذا مرضت فهو يشفين سوره الشعراء
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ "
(*) قال مقاتل: نزلت في عثمان بن مظعون ؛ وذلك أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أذنت لي فطلقت خولة ، وترهبت واختصيت وحرمت اللحم ، ولا أنام بليل أبدا ، ولا أفطر بنهار أبدا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من سنتي النكاح ولا رهبانية في الإسلام إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله وخصاء أمتي الصوم ولا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم. ومن سنتي أنام وأقوم وأفطر وأصوم فمن رغب عن سنتي فليس منى". القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصف - الآية 10. فقال عثمان: والله لوددت يا نبي الله أي التجارات أحب إلى الله فأتجر فيها ؛ فنزلت. ** ورد عند ابن الجوزي
(*) قال المفسرون: نزلت هذه الآية حين قالوا: لو علمنا أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا به أبدا فدلهم الله على ذلك، وجعله بمنزلة التجارة لمكان ربحهم فيه
** ورد عند البغوي
(*) نزل هذا حين قالوا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ، لعملناه وجعل ذلك بمنزلة التجارة لأنهم يربحون بها رضا الله ونيل جنته والنجاة من النار ، ثم بين تلك التجارة فقال: " تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ... "
حمو بيكا يناشد هاني شاكر : "كفاية تنمر .. مباشر نت
4 ـ رفع الصّوت فوق صوت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ"، فمَن التزم الأدب معه – صلى الله عليه وسلم – لهم مغفرة وأجر عظيم، بعد اجتيازهم امتحانهم ونجاحهم فيه؛ قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحجرات: 3]. والذي يقرأ سورة الجمعة، وينهل من معانيها وأنوارها، ولا سيما وهي تتحدث عن أحكام صلاة الجمعة وآدابها؛ يجد أن الله – تبارك وتعالى – ما عاب على صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تركَهم لصلاة الجمعة وخطبتها عند قدوم قافلة التجارة ولهوها، وإنما عاب عليهم تركَهم النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قائمًا، وفي ذلك تنبيه لهذا المقام الشريف عند ربه؛ قال – تعالى -: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11].
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصف - الآية 10
وبذلك نفهم أن الإسلام لم يبتعد عن مراعاة الجانب النفسي من حب الذات الذي قد يكون غريزة إنسانيةً في ما يستتبعه من حب المال ونحوه، بل عمل على أن يوسِّع المدى الذي تتحرك فيه هذه الغريزة على مستوى الآخرة بالإضافة إلى مستوى الدنيا.
وأتى بأداة العرض الدالة على أن هذا أمر يرغب فيه كل متبصر، ويسمو إليه كل لبيب، فكأنه قيل: ما هذه التجارة التي هذا قدرها؟ فقال { { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ}}. ومن المعلوم أن الإيمان التام هو التصديق الجازم بما أمر الله بالتصديق به، المستلزم لأعمال الجوارح، ومن أجل أعمال الجوارح الجهاد في سبيل الله فلهذا قال: { { وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}} بأن تبذلوا نفوسكم ومهجكم، لمصادمة أعداء الإسلام، والقصد نصر دين الله وإعلاء كلمته، وتنفقون ما تيسر من أموالكم في ذلك المطلوب، فإن ذلك، ولو كان كريها للنفوس شاقا عليها، فإنه { { خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}} فإن فيه الخير الدنيوي، من النصر على الأعداء، والعز المنافي للذل والرزق الواسع، وسعة الصدر وانشراحه. وفي الآخرة الفوز بثواب الله والنجاة من عقابه، ولهذا ذكر الجزاء في الآخرة، فقال: { { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}} وهذا شامل للصغائر والكبائر، فإن الإيمان بالله والجهاد في سبيله، مكفر للذنوب، ولو كانت كبائر.
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وقوله: ( وإذا مرضت فهو يشفين) أسند المرض إلى نفسه ، وإن كان عن قدر الله وقضائه وخلقه ، ولكن أضافه إلى نفسه أدبا ، كما قال تعالى آمرا للمصلي أن يقول: ( اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) [ الفاتحة: 6 ، 7] فأسند الإنعام إلى الله ، سبحانه وتعالى ، والغضب حذف فاعله أدبا ، وأسند الضلال إلى العبيد ، كما قالت الجن: ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) [ الجن: 10]; ولهذا قال إبراهيم: ( وإذا مرضت فهو يشفين) أي: إذا وقعت في مرض فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره ، بما يقدر من الأسباب الموصلة إليه.
فاذا مرضت فهو يشفين مزخرفه
تفسير و معنى الآية 80 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19. ﴿ التفسير الميسر ﴾
قال إبراهيم: أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة، وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي، ثم يحييني يوم القيامة، لا يقدر على ذلك أحد سواه، والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإذا مرضت فهو يشفين». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وإذا مرضت) أضاف المرض إلى نفسه وإن كان المرض والشفاء كله من الله ، استعمالا لحسن الأدب كما قال الخضر: " فأردت أن أعيبها " ( الكهف - 79) ، وقال: " فأراد ربك أن يبلغا أشدهما " ( الكهف - 82). فاذا مرضت فهو يشفين مزخرفه. ) ( فهو يشفين) أي: يبرئني من المرض. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وأضاف المرض إلى نفسه في قوله وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وإن كان الكل من الله- تعالى- تأدبا مع خالقه- عز وجل- وشكرا له- سبحانه- على نعمة الخلق والهداية.
فاذا مرضت فهو يشفين سوره
ولهذا فإن تفسير قول الله سبحانه وتعالى وإذا مرضت فهو يشفين أي لا يقدر أحد على شفاء الإنسان سوى الله سبحانه وتعالى. تفسير القرطبي
أي إذا مرضت بمخالفته شفاني برحمته. وإذا مرضت بمقاساة الخلق شفاني بمشاهدة الحق. تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي
يدل القرآن الكريم أن أصل المرض من صنع الإنسان بسبب مخالفته لمنهج الله في الأمور المتعلقة بصحته. وكذلك حكمة الله سبحانه وتعالى أن لكل شيء سبباً ويجب اتباع أوامر الله. وعدم مخالفة أوامره في الأمور المتعلقة بصحة الإنسان تحديدا. فاذا مرضت فهو يشفين والذي هو يطعمني ويسقين. المرض
المرض هو اختبار من الله سبحانه وتعالى ولابد من من شكر الله والصبر على البلاء وعلى المرض. كما أن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب فلا يستسلم بل يقوم بالبحث عن العلاج ويطلب من الله الشفاء. وكذلك الألم والمرض يقربون العبد من ربه، فيدعو الإنسان ربه أن يشفيه ويتزود بالطاعات فإن أراد الله أن يشفيه شفاه. كما أن أراد له الفوز بالجنة أعطاه سلاح الصبر حتى يلقاه. ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، لذلك على المسلم أن يحسن الظن برب العالمين. اقرأ أيضا: اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
مقالات قد تعجبك:
أدعية للشفاء من المرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاذا مرضت فهو يشفين سوره الشعراء
آخر تحديث: سبتمبر 27, 2021
وإذا مرضت فهو يشفين
وإذا مرضت فهو يشفين، وإذا مرضت فهو يشفين، المرض هو عبارة عن اختبار من المولى عز وجل للإنسان، فالمرض ليس بأيد أي شخص سوى الله سبحانه وتعالى فقط فلم يتمكن أي شخص من التحكم في المرض. ولم يتمكن أي شخص من شفاء أي إنسان فهي مجرد أخذ بالأسباب فقط ليس غير ذلك، فالمولى عز وجل خلق الداء وخلق الدواء له، لذلك سوف نتطرق من خلال هذا المقال للحديث عن تفسير أية وإذا مرضت فهو يشفين. إن المولى سبحانه وتعالى يختبر العبد عند ابتلائه بمرض معين، فعند إصابة الإنسان بالمرض يظهر قوة تحمله وقوة إيمانه ومدى ثقته بالمولى عز وجل. فيجب على جميع من يتعرض للمرض أن يتحلى بالصبر. أيضا يزيد من ثقته في المولى عز وجل وأن يداوم على شكر المولى عز وجل على كل حال يتعرض له. أما من يتذمر ويشتكي من المرض فسينال عقاب جسيم جدًا من الله سبحانه وتعالى. أيضا سيكون من الخاسرين حتى يوم الدين، ومن الممكن أن يفتقد الكثير من النعم التي من بها المولى سبحانه وتعالى علينا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 80. حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم في سورة الشعراء بسم الله الرحمن الرحيم " الذي خلقني فهو يهدين، والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين " صدق الله العظيم.
نتذكر درس إبراهيم: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيْنِ} إنه " الدَّرس الْمُشترَك" المقرِّر مِن كل الأنبياء والرُّسُل! ألم تَسْمَع قولَ نبي الله الكريم عيسى عليه السلام وهو يؤكِّد للناس أن معجزاته العظيمة كلَّها من ربه وخالقِه؛ فيقول:
{ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [سورة آل عمران: الآية 49].