من خصائص النص العلمي
النص علمي هو أحد انماط النصوص المعروفة حول العالم، ويشير إلى مجموعة متماسكة من العبارات المتعلقة بالعلم أو اللغة العلمية، ويستخدم هذا النوع من النصوص لغة واضحة وجملًا مرتبة، مع بناء جملة بسيطة للغاية، والهدف منه هو أن يتم تفسير هذه المعلومات بشكل صحيح خلال جلسة استماع، لذلك لا بد أن يتميز هذا النوع من النصوص بمجموعة من الخصائص وهي: [1]
الفكرة هي أن النصوص العلمية تستخدم عناصر يمكنها شرح المعلومات بطريقة واضحة وبسيطة للقراء، ولتحقيق هذا الفهم، يجب استخدام استراتيجيات الشرح مثل الأفعال في الصوت النشط، والتماثلات، والاستعارات، والتفسيرات قبل الوصول إلى الاستنتاج. يجب أيضًا في بعض الحالات التخلي عن التفسيرات المعقدة واللجوء إلى أخرى بسيطة حتى لا يتمكن قارئ النص من فهم المعلومات بشكل واضح، على سبيل المثال ، إذا أردت شرح تعريف المياه الجوفية ، يمكنك أن تقول: "المياه الجوفية ليست جسمًا مائيًا بالمعنى التقليدي، بل هي المياه التي تتحرك ببطء عبر الشقوق الموجودة في الأرض". وفي النصوص الجدلية، يظهر موقفان أو رأيان يقارن أحدهما الآخر، ويعارض العالم أفكار عالم آخر من خلال الإبلاغ عنها بإيجاز ثم تقديم أدلة على عكس ذلك، وهدفها هو تقديم ودعم الأطروحة بالأدلة العلمية.
من خصائص النص العلمي - منبع الحلول
"د". قلت: انظر "٤/ ٣٧٠ و٥/ ١٠٦ وما بعد".
قواعد الكتابة العلمية: المقالات العلمية تقليدية وتعتمد نمط لأنّ لها قواعد لا يمكن تجاهلها أثناء الكتابة وهذه القواعد هي: التركيب: حيث يُراعى أن تكون المعلومات مركبّة بطريقة متسلسلة ومرتّبة باستخدام العناوين والفقرات، وأن تحتوي كل فقرة على المعلومات المختصّة والمرتبطة بها. الهدف: لأن جميع المقالات العلمية لا بدّ أن يكون لها هدف معين مراد تحقيقه من قبل الكاتب أو الباحث. من خصائص النص العلمي كفايات. التلخيص: كل مقال علمي يكون له في نهايته ملخّص، وهذا الملخص يتناول فيه الكاتب أهمّ المعلومات والنتائج التي توصّل إليها. الأسلوب: ويجب أن يكون الأسلوب بسيط ويحتوي على شرح واضح جدّاً. النتائج: حيث يجب أن يحتوي كل مقال علمي على نتائج نهائيّة توصل لها الكاتب، ويتم أيضاً مقارنتها بالنتائج الأخرى. المراجع: يجب أن يحتوي كل مقال على قائمة المراجع والمصادر التي قام الباحث بالاستعانة بها للبحث؛ وهذا من أجل تدعيم البحث وأيضاً تقديم الإفادة للباحثين عن نفس الموضوع.
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية الزواج المستجابة
كلام عن الزواج
ما معنى زواج عرفي - موضوع
ما هي شروط الزواج؟ وما حكم الزواج العرفي؟
الرجل والمرأة أحمد شريف 14 يناير 2020
الزواج هو الاستقرار والراحة التي يبحث عنها الشباب من الجنسين، ففيه يسعى الزوجان لبناء بيت مستقر وتكوين أسرة سعيدة وتربية أبنائهم في بيئة سليمة تجعلهم يقومون بالهدف من الحياة، فالاستمرارية هي سر الحياة، في التقرير التالي نرصد لك ما هي شروط الزواج ؟
أهم شروط الزواج
يعتمد الزواج على مجموعة من الشروط الأساسية التي لا غنى عنها منها:
رضا الزوجين: فلا يمكن الإكراه في الزواج ، ولا بد أن يتوافر الرضا بين الطرفين كعنصر أساسي لإتمام الزواج ، وهو أمر لا خلاف عليه، ولا يجوز إجبار المرأة على الزواج. ما أهمية تحليل الزواج
الولي: لا يصح الزواج بدونه حيث إن الولي هو من يباشر عقد الزواج نيابة عن العروس، والولي يكون في الأساس أباها أو أخاها أو أحد الأقربين إليها، واتفق جميع المذاهب على ضرورة وجود الولي وأنه شرط أساسي للزواج، استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا نكاح إلا بولي"، فقط الإمام أبي حنيفة الذي أحل الزواج بدون شرط الولي. شاهدا عدل: أيضا يجب أن يكون للزواج شاهدا عدل وهو أحد الشروط التي اتفق علماء الدين والمذاهب عليه وأنه لا بد منه لضبط عقد النكاح وحفظ حقوق الزوجية وعدم التلاعب في الزواج.
الزواج اصطلاحا: الزواج والنكاح اسمان لمسمى واحد، وقد تقدم في المسألة الثانية تعريف النكاح، فلا حاجة هنا إلى تعريفه مرة أخرى. تعريف العرفي: العرفي لغة: نسبة إلى العُرف، والعُرف: ضد النُّكْر [6] ، وهو يدل على السكون والطُّمأنينة، والعرفُ: المعروف، سمي بذلك؛ لأن النفوس تسكن إليه، تقول: عرَف فلان فلانا عِرفانا ومعرفةً، وهذا أمر معروف إذا سُكن إليه؛ لأن من أنكر شيئا توحش منه، ونَبا عنه [7]. ويطلق العرف، ويراد به ما تعارف عليه الناس في عاداتهم، ومعاملاتهم [8] ، ومنه قول الله تعالى: { وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199]. العرفي اصطلاحا: هو ما استقرَّ في النفوس من جهة شهادات العقول، وتلقتْه الطِّباعُ السليمةُ بالقَبول [9]. الزواج العرفي اصطلاحا: هو عقد نكاح بين رجل وامرأة مستكملا لأركانه وشروطه الشرعية، غير موثَّق بوثيقة رسمية حكومية [10]. وسمي عُرفيًّا؛ لأجل اعتياد الناس عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى القرن التاسع عشر، فلم يكن المسلمون يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن في ذلك حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه، فصار عرفا عُرف بالشرع، وأقرهم عليه [11] ، وقد اتفق العلماء على أن تزويج الولي المرأة لا يفتقر إلى حاكم [12].