وتلك كانت عادات عِندهم وهي تُلازم الأمم في عصور بذَاوتها. ولكن ينبغي أن لا نَفهَم منها، أو من هذه الأشياء أو الظواهر، أن المَرأة كانت مُهْدَرة الحُقوق في الجاهلية. من طرائف العرب في الجاهلية. وقد سجل القرآن عليهم "وأد البنات"، فقال تعالى: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}. صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- من طرائف العرب في الجاهلية
- دعاء الجوشن الصغير اباذر الحلواجي
من طرائف العرب في الجاهلية
الفخر: نبع هذا الغرض من اعتزاز عرب الجاهلية بأنفسهم، وقبائلهم، وأجدادهم، وبطولاتهم التي لا حد، ولا نهاية، ولا هزيمة لها. الغزل: إذ اعتمد الجاهليون على التغزل بالمحبوبة، عفيفًا كان، أم صريحًا ماجنًا، ولعل الخير كان سائدًا بكثرة في تلك الفترة الشعرية. شرب الخمر: وفيه اعتمد الشعراء على وصف كاسات الخمر، والتفنن في شرح هيئتها.
ا حينما ننظر إلى حياة العرب الاجتماعية أو فئات الناس نجد أن هناك طبقات ثلاث: طبقة السَّادة، وطبقة العَبيد، وطبقة المَوالي. وهناك أيضاً ظاهرة أخرى نسميهم الخُلعَاء، أي: الذي يفعل فعلاً غير شريف، أو يقوم بأعمال غير كَريمة، القَبيلة تحْكُم عليه بالخُروج عن الأعراف والتَّقاليد، ثم يَنْبذونه، ومنهم "الصعاليك": وهم فِئة من الشُّعَراء خَرجت على أعراف القَبيلة، وعلى تقاليدها، ثم بَدؤوا يكوِّنون لأنفسهم معالِم وفَلسفات مُعيَّنة. من طرايف العرب في الجاهليه قصص العرب في الجاهليه. وكتاب الدكتور يوسف خليف: "الصعاليك" كتاب قَيِّم في هذا الباب، وبيَّن فلسفة هؤلاء الناس. نجد أن العرب كانت لهم في حياتهم صِفات إيجابية وصِفات سَلبية. الصفات الإيجابية أيضاً كَثيرة، وهي تؤكّد التضامن القَبلي، وهذا التضامن يؤثر في حياة العرب؛ فالعرب كانوا يركِّزون على صفات كثيرة وقِيم كثيرة، منها: قيمة الكَرم، وقيمة الوَفاء، وإغاثة المَلهوف، وحماية الضعِيف، والعفو عند المَقْدرة، ورفض الهَوان والضَّيم، ولهم في الكرم قِصص كثيرة، ولهم في الوفاء قصص كثيرة، حتى كانوا من لا يفي بوعده، القَبيلة تَنْبُذه وتنْفُر منه وتطرده. ولذا كانوا ينادون بالوفاء بالوعود، والوفاء بالمواثيق والعهود، وإغاثة المَلهوف، وحماية الضَّعيف.
↑ الكفعمي، البلد الأمين والدرع الحصين، ص 326 ــ 332. ↑ المجلسي، بحارالانوار، ج 91، ص 319. ↑ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 449 ــ 442. ↑ القمي، مفاتيح الجنان، ص 196 ــ 184. ↑ الذاريات: 23. ↑ المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، أعلام الهداية، ج 9، ص 93. ↑ دائره المعارف تشيع، ج 7، ص 524. ↑ اليزدي، العروة الوثقي، ج 2، ص 76. ↑ لوامع صاحب قراني، ج 2، ص 230. ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعه، ج 13، ص 247. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. ابن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات ومنهج العبادات ، قم، دار الذخائر، 1411 هـ. آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م. القمي، عباس، مفاتيح الجنان ، طهران، مركز نشر فرهنگي رجاء، 1369 ش. الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، البلد الأمين والدرع الحصين ، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1418 هـ. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م. دعاء الجوشن الصغير باقر. المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد ، قم، مكتبة فدك، ط 1، 1423 هـ. المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحقراني المشهور بشرح الفقيه ، قم، مؤسسة إسماعليان، 1414 هـ.
دعاء الجوشن الصغير اباذر الحلواجي
أطفال في القطيف شرقي السعودية بالزي التقليدي يحتفلون بالقرقيعان، ويحملون أكياس قماشية تسمى الخريطة لجمع الحلوى. القرقيعان ، هي مناسبة تقليدية وتراثية سنوية خاصة بالأطفال، يحتفل بها في المنتصف من شهر رمضان في منطقة الخليج العربي ، وتعرف بهذا الاسم في الكويت والسعودية ، خاصة المنطقة الشرقية ، وفي البصرة جنوب العراق ، وفي الأحواز ، [1] [2] [3] ، وتعرف بلفظ قرقاعون في البحرين ، و قرنقعوه في قطر ، و القرنقشوه في عمان ، بينما تعرف في بغداد بلفظ ما جينا. يطوف الأطفال في هذه المناسبة مرتدين أزياءً شعبية ويرددون الأهازيج وتوزع الحلوى عليهم وتختلف الأهازيج بحسب المناطق اختلافًا بسيطًا ولكنها تبقى متشابهة في مضمونها. رمضان في مصر - ويكيبيديا. ويعمد الأطفال إلى لبس الملابس الشعبية فيلبس الأولاد الدشداشة وسترة بالإضافة إلى النعال الشعبية، أما البنات فيلبسن الدراعات والبخنق وهي قماش بألوان مختلفة مطرزة، مع الترتر الذي يُوضع على الرأس، ويحمل كل منهم كيسًا لجمع المكسرات والحلوى [4] ، وعادةً ما تبدأ هذه الفعالية بعد صلاة المغرب مصحوبة بالأغاني الشعبية. [5]
تُعرف هذه الليلة في بلدان عربية أخرى بأسماء مختلفة، مثلًا تعرف في السودان بمفهوم مشابه وتُسمى بيوم الحارة أو الرحمتات، وهي صدقة يقدمها أهل المتوفى للأطفال الذين يجوبون الأحياء الشعبية وهم يرددون الأهازيج، مستخدمين الدفوف والطبول وليس لهم لباس مميز ويكون هذا اليوم هو آخر خميس من شهر رمضان.
المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، أعلام الهداية ، قم، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت، ط 1، 1422 هـ. اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى ، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.