بقلم: حسـن يوسـف شهـاب الديـن
أستــاذ فيــزياء
أخي القارئ: ما أَكثر الحروب الإعلامية التي تُشنُّ لتشويه الإسلامِ ورموزهِ الحيَّة، من بعض كبار المشاهير في أميركا والعالم الغربي، الذين رأوا في مَنهجِ وتشريع هذا الدين القويم خطراً كبيراً عليهم، فما كان منهم إلا أن يرفعوا رايات التشويه والإساءة حفاظاً على علاقة العداء وتمكيناً للحقد المتملك من قلوبهم وأفئدتهم، ليواصلوا ما بدأه أسلافهم منذ بدء الرسالة التي حملها نبي الرحمة والعدالة محمد صلى الله عليه وسلم ، النبي الذي جاء مصدقاً لما معهم من الكتاب، فكان الخطر الذي يحوم حول مصالحهم، ويكبح طموحهم. يريدون ليطفئوا نور ه. قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة]. وقال الله عزَّ وجل: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {8} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {9}﴾ [الصف].
- يريدون ليطفئوا نور الله
- يريدون ليطفئوا نور ه
- يريدون ليطفئوا نور الله english
- يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره
- العدل بين الزوجات في الوقت والجهد
يريدون ليطفئوا نور الله
وكلا الطرفين، الدواعش وغلاة العلمانيين، يقومان باتهام العلماء والإسلام بالتهم القديمة نفسها: مجنون، ساحر، كاذب، يخترعون دينًا من أنفسهم! ويتفوق غلاة العلمانيين على الدواعش بالمطالبة بإسقاط وإقصاء الهيئات الإسلامية الرسمية، كدائرة الإفتاء في الأردن وهيئة كبار العلماء في السعودية، ومشيخة الأزهر، بالطعن فيها واتهامها بكل الشرور وضرورة إقصائها عن الإعلام. وهذا ظاهر في منشورات وتصريحات شيبانهم وشبانهم في دول متعددة! وأيضاً يمارس الدواعش وغلاة العلمانيين الأساليب ذاتها ضد العلماء الذين هم "ورثة الأنبياء"؛ بالاستعانة بالخبرات الأجنبية لتبرير مزاعمهم ضد العلماء ودورهم في توعية الأمة وتوجيهها، ومحاولة اختراق صف المسلمين ثم الانكشاف عنه لتشكيك البسطاء فيهم. ومن صور المحاولات الفاشلة لإطفاء نور الله عز وجل، ما يُتناقل في مواقع التواصل الاجتماعي من رسائل سلبية تطعن في العرب والمسلمين ووصفهم بأنهم فاشلون وعاجزون ومهزومون. تفسير: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون). وهي رسائل مشبوهة المصدر لا يستبعد أن تكون جزءا من الحرب النفسية على العرب والمسلمين، وهي مخالفة للواقع. فالعرب والمسلمون اليوم لديهم من الأذكياء والمبدعين الشيء الكثير، تشهد لهذا البرامج الإعلامية الجادة، كبرنامج نجوم العلوم، واللقاءات الإعلامية القليلة مع الشباب العربي المخترع، والجوائز العلمية العالمية التي يحصل عليها العرب والمسلمون.
يريدون ليطفئوا نور ه
خطب الأطفال
ويتضمن الملف الذي تقدم به "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع من برامج بثتها قناة الرحمة في الفترة الممتدة بين 2 يناير و6 مارس من هذه السنة، وفيها يتم تعليم الأطفال كيفية أن يكونوا "خطباء المستقبل"، وتمكينهم من إبراز قدراتهم على القيام "بالأدعية"، وقد بدأ أحد الأطفال دعاءه في يوم 6 مارس بقوله: "اللهم دمر اليهود تدميرا، وحطمهم تحطيما.. اللهم ابتلهم بمرض ليس فيه شفاء، وداء ليس فيه دواء". كما تضمن ملف "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا" مقاطع أخرى من "خطب الأطفال" بثت في تواريخ مختلفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتبرها الكريف "تحريضا على الكراهية وعداء للسامية". أحاديث الشيوخ
وفضلا عن خطب الأطفال تضمن الملف أيضا أحاديث لشيوخ كثيرين اعتبرت "معادية للسامية" مثل برنامج للشيخ سلامة عبد القوي بثته القناة يوم 15 يناير تحدث فيه عما يعرف بكتاب "حكماء صهيون"، وكلمة أخرى ألقاها الشيخ "محمد حسين يعقوب" يوم 17 يناير قال في مقدمتها: "لو أن اليهود تركوا لنا فلسطين.. فهل يصبحون أحباءنا؟ لا طبعا"، بحد قول الشيخ. يريدون ليطفئوا نور الله. وتضمن الملف أيضا أقوالا للداعية علاء سعيد اتهم فيه اليهود بكونهم سبب نشر الفساد والشذوذ الجنسي والحروب في العالم، كما ورد ذكر اسم الشيخ محمد الزغيبي والشيخ سعيد الفاني على أنهما أوردا أيضا أقوالا اعتبرت معادية للسامية.
يريدون ليطفئوا نور الله English
لقد جرى قَدَرُ الله أن يظهر هذا الدين، فكان من الحتم أن يكون: ( هُوَ الّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 9]. ولقد تمّت إرادة الله فظهر هذا الدين على الدين كله، ظهر في ذاته كدين، فما يثبت له دين آخر في حقيقته وفي طبيعته، وهو الدين الصالح لكل زمان ومكان، فظهر هذا الدين قوة وحقيقة ونظام حكم على الدين كله، فدانت له معظم المعمورة في الأرض في مدى قرن من الزمان، ثم اتسعت الفتوحات الإسلامية حتى وصلت إلى قلب آسيا وإفريقيا، ودخل فيه الناس أفواجًا بالدعوة المجردة لا بالسيوف كما يزعم الآخرون. أيها المؤمنون: وما تزال لهذا الدين أدوار في تاريخ البشرية وحضارتها يؤديها، ظاهرًا -بإذن الله- على الدين كله، وعلى جميع الأنظمة المتعددة الأشكال والألوان، تحقيقًا لوعد الله -تعالى-. يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره. إن هذه الآيات الكريمة كانت حافزًا للمؤمنين المخاطبين بها على حمل الأمانة التي اختارهم الله لها، وما تزال حافزًا ومطمئنًا لقلوب المؤمنين الواثقين بوعد ربهم، وستظلّ تبعث في الأجيال القادمة مثل هذه المشاعر، حتى يتحقق وعد الله مرة أخرى في واقع الحياة -بإذن الله تعالى-، وما ذلك على الله بعزيز، جاء ذلك في الحديث الشريف قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " تركت فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي ".
يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.. إعراب الآية رقم (1): {يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)}. الإعراب: (يسبّح للَّه... في الأرض) مرّ إعرابها مفردات وجملا، (الملك، القدوس، العزيز، الحكيم) نعوت للفظ الجلالة مجرورة.
ان
كل ما يحدث اليوم في العالم الاسلامي من(ثورات)ادت الى ايجاد شرخ وجرح ومناكفات وصل
حدها درجة استحلال قتل الخصم او التواطىء مع العدو لقتله بل وجعل العدو حكما يتدخل
للاصلاح بينهم وكل ما يدور ضمن هذه الدائرة ما هو الا جولة من جولات هذه الحرب الطويلة
المعلنة على الاسلام واهله لتفتيت المسلمين
وشرذمتهم شرذمة يصعب لملمة شتاتها, وايجاد شرخ بين المسلمين يصعب معالجتها وفتق يصعب
رتقه, بل وغدا من كان ينادي البارحة للاسلام يدعو للدولة المدنية والديمقراطية ليواكب
توجهات الكافر او لاخذ شهادة حسن سلوك منه. جواد عبد المحسن
حديث رمضان - 12
جملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أرسل) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (يظهره) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. والمصدر المؤوّل (أن يظهره.. ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أرسل)، وفاعل يظهر ضمير يعود على لفظ الجلالة. وجملة: (لو كره المشركون) في محلّ نصب حال من فاعل يظهره.. إعراب الآيات (10- 13): {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}. الإعراب: (يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (هل) حرف استفهام (على تجارة) متعلّق ب (أدلّ)، (من عذاب) متعلّق ب (تنجيكم). يريدون ليطفئوا نور الله بإفواههم و الله متم نوره ولو كره الكافرون_ التردد الجديد لقناة الرحمة | موقع نصرة محمد رسول الله. جملة: (يأيّها الذين) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
حالات معينة د. صبري عبدالرؤوف أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر يؤكد أحقية الزوج في تعديد زوجاته في ظل شروط وضوابط معينة أبرزها التأكد بقدر الإمكان من رغبة الرجل أن زواجه الثاني يستهدف البحث عن الاستقرار النفسي والاجتماعي وليس مجرد قضاء نزوة مؤقتة. ويقول: للأسف هناك بعض الرجال من ضعاف النفوس يتزوجون ويطلقون دون تقدير لقدسية الحياة الزوجية، وهذا موجود بين بعض القادرين فهم يتزوجون في السر عرفيا ورسميا ثم يطلقون زوجاتهم بعد فترة مع تعويضهن ويبحثون عن زوجات أخريات.. وهذا مخالف لما أمر به الإسلام فقد لعن الله ورسوله: الذواقون والذواقات. عبدالرؤوف أن التعدد في الإسلام يظل مشروطا بقيام مشكلة تقتضيه سواء أكانت على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع. أبرز المعلومات عن الصحفي الأمريكي المقتول في أوكرانيا.. كان مصوِّرا موهوبا - أخبار العالم - الوطن. ويقول: لو لاحظنا ختام الآية: ذلك أدنى ألا تعولوا أي لا تظلموا بعد قوله تعالى: فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم والمعنى المباشر أن الزواج أقرب إلى العدل وأن التعدد أقرب إلى الظلم، وهذا هو الذي يقع بالفعل أنه لا يعدل بين الزوجات المتعددات إلا القليل من الأزواج، فليظل التعدد مباحا كمخرج أو كحل لمشكلة وكمظهر من مظاهر المرونة والسعة والواقعية من التشريع الإسلامي.
العدل بين الزوجات في الوقت والجهد
سؤالي: الآن بعد أن تزوجها - علمًا بأنها ما زالت مقيمة في فرنسا وسيزورها لمدة أسبوع كل فترة معينة متفق عليها بينهما -هل فعلاً يكون العدل بيننا بأن يجعل لي ليلة ولها ليلة يقضيانها على رسائل الهاتف أو النت في بيتي, مع اهتمامي وحدي بتفاصيل حياته اليومية يوميًا؟
وإذا لم يكن كذلك فكيف يمكن أن يطبق العدل دون أن يظلمني أو يظلمها؟
وهل لي أنا أطالب بليلتي عندما يسافر عندها؟
أفيدوني - رحمكم الله -.
وعلى الزوجة في كل حال التذرع بالصبر ، وأن تحرص في الوصول إلى مقاصدها بالحسنى ، وبالتلميح لا التصريح ، وأن تحذر من التقصي في سعيها إلى حقوقها ، وأن تكون متسامحة ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً ؛ فإن هذا أدعى إلى محبته والقرب من قلبه ، وهذا كله لا يمنع من المطالبة بالحقوق ، وفي الإشارة ما يغني عن العبارة. والله تعالى أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.