س3/ السن بالسن والعين بالعين مع ذكر الآية التي بعدها:
ج3/ {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شيء فإتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم … ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}. س4/ حكم الإيلاء مع ذكر الآية التي بعدها:
ج4/ {للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم … وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم}. س5/ تعليم الكتاب والحكمة قبل التزكية مع ذكر الآية التي بعدها:
ج5/ {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنًا قليلًا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم … أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار}. س6/ تزكية قبل تعليم الكتاب والحكمة مع ذكر الآية التي بعدها:
ج6/ {كما أرسلنا فيكم رسولًا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب وال حكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون … فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}. س7/ كذب النصارى واليهود مع ذكر الآية التي بعدها:
ج7/ {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله ي حكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون … ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}.
- لطائف لغوية في قوله تعالى: {والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن}
- السن بالسن والعين بالعين. - YouTube
- الشيخ عبدالله بن جبرين
- مؤسسة بن جبرين الخيرية
لطائف لغوية في قوله تعالى: {والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن}
يبدو أن القاعدة القائلة "العين بالعين والسن بالسن" تم تعديلها على أيدي بعض الأطباء الأوروبيين لتصبح "العين بالسن والسن بالعين", من أجل إعادة النظر للذين فقدوا نظرهم جراء حوادث أو انفجارات. فبفضل سن تؤخذ من الكفيف أو أحد أقربائه, تمكن الأطباء من إعادة النظر إلى المكفوفين بعد أن تمر تلك السن بسلسلة معقدة من التجارب الطبية. ويؤكد الأطباء أن هذه العملية ليست ضربا من ضروب الخيال ولا قصة من الخيال العلمي أو أفلام الرعب, بل هي عملية جراحية تخيلها اختصاصي إيطالي قبل عقود. وقال برنار دوشين المتخصص في طب العيون في جامعة لييج ببلجيكا إن نحو 600 عملية من هذا النوع أجريت في العالم. وأوضح أن هذه التقنية ابتكرها بينديتو سترامبيلي عام 1956 -وهو واحد من ثمانية خبراء فقط في العالم في هذه التقنية- بينهم الفرنسي إيمانويل لاكومب. وأضاف دوشين أن "هذه العملية بديل عن زراعة القرنية -عند تعذر إجرائها- لكنها ليست بالتأكيد استبدال العين بسن". وكان أول استخدام لهذه التقنية في ستينيات القرن الماضي, لكنها خضعت لتعديلات من الأخوين جانكارلو وجيوفاني فالتشينيلي اللذين نشرا عام 2005 التقييم العلمي الأول لتطبيق هذه الطريقة على 223 مريضا.
السن بالسن والعين بالعين. - Youtube
لكنه تذكر أيضا قول يسوع "احبوا اعداءكم. وصلّوا لاجل مضطهديكم"، طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الى ذلك الجندي، وابتدأ الجميع معا في رفع ذلك الجندي من الحفرة. إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوق رفقاءهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته. ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى سأله قائلاً: ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك في هذا الخطر العظيم؟ لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعص أوامره ولا لمرة واحدة. أما أنت، مع أني جئت لألقي القبض عليك لكي أقتلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكي تنقذني؟
أجابه لم يكن الأمر بهذه السهولة، لكن يسوع أوصانا بأن نحب الذين يسيئون إلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أن نساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعل هكذا. فسألهم الجندي... وهل يقبل المسيح توبتي لاكون من أتباعه؟
______________________________
إخوتي يذكرنا يسوع اليوم إن أردنا أن نكون أبناء الله وأغصان مثمرة في كرمه، بأنه علينا أن نتخذ خطوات جديدة في تعاطينا مع معطيات الحياة ومشاكلها وصعوباتها وان نتمثل أكثر فاكثر فيه, وان نغفر عن قوه وليس عن ضعف وان نتذكر أنه بدون الروح القدس ستكون كل مجهوداتنا عبثا!
وقد احتل الوجه في البدن الإنساني مكانة شريفة كما ذكرنا ذلك من قبل، ولأن الله تعالى كرم بني آدم فلا محالة أن الوجه الذي هو أشرف عضو في الجسم وأعزه يستحق هذه الكرامة أكثر من أي عضو آخر، كما أن كل جزء من الوجه يستحق ذلك الشرف والكرامة؛ ولذلك حرم الله أي عدوان عليها ليبين شرفه، مهما كان حجم العضو صغيرًا، وأوجب القصاص عن كل عضو يُعتدَى عليه، وخص منها بالذكر أربعة أعضاء؛ وهي: العين، والأنف، والأذن، والسن، و سن الإنسان رغم تعددها، فإن وقوع عدوان على سن واحدة من أسنان الإنسان جريمة، وعقوبتها يجب أن تكون مثيلة لذلك العدوان؛ كما بين ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ ﴾. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اعتنت الشريعة الإسلامية بحفظ النفس، وجعله ضرورة حتمية يؤول إليه بقاء نوع الإنسان على الأرض، ويعتمد عليه معظم تفاعلاته ومعاملاته في المجتمع، وإلا أصبحت البشرية فوضى، والأمة مستضعفة، وذلك نراه في تفسير الآلوسي: "وصرف الآية عما ذكر فإنه لو كان كذلك قتلوا مجتمعين حتى يسقط عنهم القصاص، وحينئذٍ تهدر الدماء، ويكثر الفساد" [10] ، فالمطلع على البيان الإلهي المحكم في آية القصاص اقتصر على أعضاء الوجه، يدرك أنها تهدف إلى تحقيق المصالح العامة والفردية للمجتمع، و يجد أن التعبيرات الإلهية مثمرة في ظل الأحكام الشرعية.
وهكذا جاءت رحلته بمثابة مدونة وافية لجميع ما شاهده وصفحة واضحة لبعض تاريخ البلاد الإسلامية والمسيحية التي مربها وقاموسا لمصطلح عصره في بناء السفن والملاحة البحرية وثبتا بأسماء البارزين من علماء المسلمين وملوكهم في اواخر القرن السادس الهجري /القرن الحادي عشر الميلادي. مؤلفاته لم يدون ابن جبير أخبار رحلاته الثلاث بل قصر تأليفه على رحلته الأولى والتي ألف عنها: تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار، اعتبار الناسك في ذكر الآثار الكريمة والمناسك، رحلة ابن جبير المصدر:
الشيخ عبدالله بن جبرين
ولعلي أسجل بعض المواقف التي شهدتها له أو ما روته الرواة عنه:
(1) جبريل وابن جبرين! كان رحمه الله في صيف كل عام يجوب مناطق المملكة من مدن وقرى لنشر العلم والتوحيد والدعوة والإرشاد، ذكر أحد الفضلاء أن بعض طلبة العلم ذهبوا إلى إحدى المناطق النائية بالمملكة للدعوة والإرشاد والتوعية فوجدوا في بعض القرى كتب ومنشورات علمية، فسألوا أهل هذه القرى عمن أوصل لكم هذه الكتب، فقالوا: شيخ كبير يقال له (جبريل)! مؤسسة بن جبرين الخيرية. وتبين بعد ذلك أنهم يقصدون الشيخ ابن جبرين -رحمه الله- فعلمه لم يقتصر على من حوله من طلابه وأحبابه. وللشيخ -رحمه الله-جهود عظيمة لا يتسع بسطها في هذه الأسطر في مجال التعليم وإلقاء الدروس والدعوة إلى الله وقضاء حوائج الناس من دعم مادي ومعنوي وبذله للشفاعات وأعمال البر والصدقة وحضور للمحافل وعيادة المرضى وغير ذلك. (2) تواضعه:
وأذكر للشيخ -رحمه الله- موقفاً لطيفاً في هذا الباب وذلك بعد حضوره لحفل تخريج حفظة كتاب الله بجامع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه -بحي الشفا بالرياض، وعند قيامه بتسليم الجوائز أتاه أحد صغار السن من الطلبة لاستلام جائزته فقام ذلك الطالب بتقبيل يد الشيخ فسارع الشيخ -رحمه الله -إلى تقبيل يد الطالب، ثم قبل الطالب يد الشيخ مرة أخرى فعاد الشيخ فقبل يد الطالب مرة أخرى وذلك في حفلٍ غفير أمام الناس.
مؤسسة بن جبرين الخيرية
ولم تغفل مؤسسة ابن جبرين الخيرية موضوع النشر وإن كانت قد تأخرت في ذلك بسبب عدد من الأمور منها:
1. كون التراث العلمي للشيخ -رحمه الله- صوتيا مما يحتاج معه لوقت لتفريغه ومطابقته. 2. كونها تريد أن يتم عمل الأعمال العلمية التي قبل الطباعة للمؤلفات بإشراف المؤسسة. 3. الشيخ عبدالله بن جبرين. عدم اكتمال بعض المواد الصوتية الهامة (ذات الأولوية في الوسط العلمي). وستقوم المؤسسة بعون الله بعدد من الترتيبات لضبط العمل والتسريع فيه وهي:
1. السعي الحثيث لاستقطاب الكوادر المتميزة مما يساعد على اكتمال فريق العاملين في النشر. 2. اعتماد معايير حساسة لتقييم وتقويم الدور الذي تضطلع به إدارة النشر من خلال الاتفاق على معدل للإنجاز بعد اكتمال فريق العمل في الإدارة. 3. إصدار فهرس موحد لكل تراث الشيخ – رحمه الله – وذلك لتسهيل مهام التخطيط...
إقرأ المزيد...
التصور العام
النشر هو المرحلة النهائية التي سيخرج بها التراث العلمي للشيخ رحمه الله، ويشمل إخراج التراث المكتوب في كتب مطبوعة، وإخراج المواد الصوتية بعدة صيغ إلكترونية وتقليدية، وإعداد المواد المقروءة والمسموعة والمرئية للنشر على الإنترنت في الموقع الخاص بالشيخ وغيره، وفي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وفيما يلي قائمة بنوعيات الإنتاج المتوقعة:
1.
وكانَ منْ ثمرةِ هذا الجهدِ المباركِ أنْ شرحَ الشيخُ عدداً كبيراً منْ الكتبِ وتجاوزتْ دروسُه الأسبوعيةِ ما أعتاده طلابُ العلم، وشرح الشيخُ أكثرَ منْ أربعينَ كتاباً في الأسبوعِ خلالَ بعضِ الدَّوراتِ والمناسبات، كما ألَّفَ سبعةَ كتبٍ منْ أجلِّها كتابُ خبرِ الآحادِ وَ تحقيقُ شرحِ الزركشي. ومنْ حرصِ الشيخِ على العلمِ جلوسهُ وحيداً بينَ يدي بعضِ مشايخه؛ وتدريسُه طلاباً لا يزيدونَ عنْ ثلاثة! وحينما غابَ الثلاثةُ ذاتَ مرَّةٍ اكتفى الشيخُ بحضورِ مؤذنِ المسجد، ولعلَّ اللهَ-سبحانه- قدْ اطلَّعَ على حسنِ نيته وصدقهِ فامتلأتْ له المساجدُ بالطُّلابِ والقلوبُ بالحبِّ والتقدير، وممَّا يذكره قُدامى ملازميه أنَّ همَّةَ الشيخِ بالتدريسِ عاليةٌ مهما كانَ العدد، وكانَ يحثُّ العلماءَ على التدريسِ ويؤكدُ منْ خلالِ تجربتهِ الطويلةِ أنَّ العالمَ هوَ أولُ المستفيدينَ منْ الدَّرس. ويتحلى الشيخُ بتواضعٍ جمّ، فقدْ انتظمَ طالباً ودرَّسهُ وناقشهُ مَنْ كانَ في عدادِ طلابه ، وحضرَ عدداً منْ المحاضراتِ العامَّةِ لأقرانهِ ووصفَ بعضَ أكابرِ العلماءِ منْ جيلهِ بقوله: " شيخنا " وهو تعبيرٌ نادرٌ بينَ الأقران، وقدْ ظلَّ الشيخُ حريصاً على حضورِ الدُّروسِ العامَّةِ التي يلقيها شيخُه الإمامُ ابنُ بازٍ ولمْ يثنهِ عنْ ذلكَ جلوسُ الشبابِ عنْ يمينهِ ويساره.