سورة الشمس- 91- سورة الشمس- مكررة للأطفال - تعليم القران الكريم للأطفال مع يوسف - YouTube
اعرف المزيد عن سورة الشمس مكررة للاطفال - صحيفة البوابة الالكترونية
سورة الشمس مكررة 10 مرات للاطفال - جزء عم المعلم مع ترديد الأطفال مشاري العفاسي - YouTube
سورة الشمس || مكررة عشر مرات للاطفال - YouTube
سورة الشمس مكررة - القرآن الكريم للاطفال - Youtube
تعليم سورة الشمس للأطفال
مشاهدة و تحميل
الحلقة الرابعة عشر
تحفيظ وتعليم قراءة
( سورة الشمس) واحكامها
learn reading surah Ash-Shams for kids
تعليم الأطفال سورة الشمس
فيديو تعليم سورة الشمس للأطفال الصغار وللكبار
بالتجويد مع التكرار والترديد
تعليم سور جزء عم للأطفال - برنامج خلونا معاه
للشيخ
مشاري راشد العفاسي
قناة العفاسي - رمضان 1428 هـ
تعليم سورة الشمس للأطفال بالتكرار
mp3 استماع:
الفيديو:
سورة الشمس مكرر للأطفال - YouTube
سورة الشرح مكررة للأطفال .. معلم القرآن للأطفال - Youtube
سورة الشمس مكرره للأطفال - YouTube
سورة الشرح مكررة للأطفال.. معلم القرآن للأطفال - YouTube
باب ما جاء في الذبح لغير الله
وقول الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام: 162، 163] وقوله: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر: 2]. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "حدثني رسول الله ﷺ بأربع كلمات: لعن الله من ذبح لغير الله. لعن الله من لعن والديه. لعن الله من آوى محدثا; لعن الله من غير منار الأرض رواه مسلم. وعن طارق بن شهاب: أن رسول الله ﷺ قال: دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب. قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب. قال ليس عندي شيء أقرب. قالوا له: قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا، فخلوا سبيله. فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب. التفريغ النصي - مسائل خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية - الذبح وحكم الذبح لغير الله - للشيخ محمد حسن عبد الغفار. فقال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل، فضربوا عنقه؛ فدخل الجنة رواه أحمد. الشيخ: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
يقول رحمه الله باب ما جاء في الذبح لغير الله، تقدم أن هذا الكتاب كتاب التوحيد أراد المؤلف أن يبين فيه كل ما يتعلق بالتوحيد وضده وهو الشرك أو يتعلق بما ينقص من ثوابه من المعاصي والبدع.
الذبح لغير ه
قال الرافعي -رحمه الله- كما في المجموع للإمام النووي -رحمه الله-: واعلم أن الذبح للمعبود وباسمه نازل منزلة السجود، وكل واحد منهما من أنواع التعظيم والعبادة المخصوصة بالله تعالى الذي هو المستحق للعبادة، فمن ذبح لغيره من حيوان أو جماد كالصنم على وجه التعظيم والعبادة لم تحل ذبيحته، وكان فعله كفراً كمن يسجد لغير الله سجدة عبادة، فكذا لو ذبح له أو لغيره على هذا الوجه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: فالذبح للمعبود غاية الذل والخضوع له، ولهذا لم يجز الذبح لغير الله، ولا أن يسمى غير الله على الذبائح. ومن فعل هذا الفعل الشنيع فهو ملعون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله. رواه مسلم والنسائي وأحمد. حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. ولحم الذبيحة في هذه الصورة حرام لا يحل أكله. وإن كان المقصود أنه يقوم بالذبح لهؤلاء الأولياء تعظيماً لهم ويقصد في قلبه الذبح لهم ولكن عند الذبح يذكر اسم الله على الذبيحة، فهذه الذبيحة لا يحل أكلها واعتقاده فاسد وهو من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام، وذبيحته ذبيحة مرتد لا يجوز أكلها ولو ذكر اسم الله عليها. والله أعلم.
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب [9] في قول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي.. ﴾ [الأنعام: 162]، وقوله ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾. قال ابن كثير -رحمه الله تعالى-: "يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون له أنه أخلص لله صلاته وذبيحته لأن المشركين يعبدون الأصنام ويذبحون لها فأمره، بمخالفتهم والانحراف عما هم فيه والإقبال بالقصد والنية والعزم على الإخلاص لله تعالى. وقال الثوري عن السدى عن سعيد بن جبير ﴿ وَنُسُكِي ﴾ ذبحي، وكذلك قال الضحاك، وقوله: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾. قال شيخ الإسلام: أمره أن يجمع بين هاتين العبادتين وهما الصلاة والنسك الدالتان على القرب والتواضع والافتقار وحسن الظن وقوة اليقين وطمأنينة القلب إلى الله والى عدته، عكس أهل الكبر والنفرة وأهل الغنى عن الله الذين لا حاجة لهم في صلاتهم إلى ربهم والذين لا ينحرون له خوفًا من الفقر، ولهذا جمع بينهما في قوله: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي.. الذبح لله. ﴾ الآية. انتهى. وروى الإمام مسلم في صحيحه [10] عن عامر بن واثلة قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إليك؟ قال: فغضب وقال: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إلي شيئًا يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال: فقال: ما هن؟ يا أمير المؤمنين!
الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله
النذر لغير الله الوفاء بنذر الطاعة من العبادات التي شرعها الله، ومدح أهلها في آيات كثيرة، فبيَّن أن من خصال الخير في المؤمنين أنهم:{ { يوفون بالنذر} [الإنسان:7] وأنه يجازي الموفين به أوفر الجزاء فقال تعالى: { وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} [البقرة: 270] ، وأثنى على امرأة عمران حين نذرت ما في بطنها خالصا لله لخدمة بيته، فقال سبحانه: { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم} [آل عمران: 35]. وإذا كان النذر بهذه المنزلة من الشريعة فإن صرفه لغير الله من الشرك الأكبر المخرج من الإسلام، كمن نذر ذبيحةً أو صلاةً أو صوماً أو صدقةً بقصد العبادة والقربة لقبر أو ضريح، يقول العلامة ابن الأمير الصنعاني:" وأما النذور المعروفة في هذه الأزمنة على القبور والمشاهد والأموات فلا كلام في تحريمها؛ لأن الناذر يعتقد في صاحب القبر أنه ينفع ويضر, ويجلب الخير ويدفع الشر, ويعافي الأليم, ويشفي السقيم. وهذا هو الذي كان يفعله عباد الأوثان بعينه، فيحرم – النذر للقبر - كما يحرم النذر على الوثن، ويحرم قبضه لأنه تقرير على الشرك, ويجب النهي عنه، وإبانة أنه من أعظم المحرمات، وأنه الذي كان يفعله عباد الأصنام ".
الحمد لله، شرح بفضله صدور أهل الإِيمان بالهدى، وأضل من شاء بحكمته وعدله، فلن تجد له وليًا مرشدًا، أحمده -سبحانه- وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا فردًا صمدًا، وأشهد أنَّ نبينا محمدًا عبده ورسوله، كرم أصلاً، وطاب محتدًا، خصه ربه بالمقام المحمود وسماه محمدًا، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، هم النجوم بهم يهتدى، ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم واقتدى. الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله. أما بعد:
فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله -عز وجل-؛ اتقوا الله، وأصلحوا قلوبكم وسرائركم تسعدوا. عباد الله: الدين الإسلامي دين شامل كامل ارتضاه الله لعباده، ونسبه إلى نفسه: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران: 19]. فهو دين يشمل أمور الحياة كافة، أولها وأعظمها إفراد العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته على هدى من سنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. ومن تلك العبادات والطاعات التي أمر الله -عز وجل- بصرف التعبد بها له وحده، ما ذكره سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 162]
أي: قل يا محمد لهؤلاء المشركين، الذين يعبدون غير الله، ويذبحون لغيره، (إِنَّ صَلاَتِي) (وَنُسُكِي) أي: ذبحي، والناسك: المخلص لله (وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي) أي: ما أحيا عليه وما أموت عليه، من الإيمان والعمل الصالح: (لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) خالصًا لوجهه؛ (لاَ شَرِيكَ لَهُ) في شيء من ذلك، ولا في غيره من أنواع العبادة.
حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
أسباب انتشار هذه الظواهر بين المسلمين
رغم وضوح الأدلة على تحريم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله كالذبح والنذر وغيرها، إلا أن هذه الظواهر تكاد لا تخطئها العين في مجتمعات المسلمين من حيث الظهور والانتشار، ويعود السبب في ذلك إلى فشو الجهل بين المسلمين، وخفاء أحكام الإسلام عن الكثير منهم، أضف إلى ذلك التقليد الأعمى، والتمسك بما عليه الآباء والأجداد، وإذا كان الجهل هو سبب ظهور هذه الظواهر فإن التقليد هو سبب دوامها واستمرارها. الذبح والنذر لغير الله .. سقوط في الجاهلية - طريق الإسلام. ومن أسباب انتشار هذه الظواهر أيضاً تبرير البعض الذين تتقاطع مصالحهم مع بقاء هذه الضلالات، فتجدهم يدافعون وينافحون عنها، حرصاً على مصالحهم ومكاسبهم التي يجنونها من وراء ذلك. أما طريق علاج هذه الظواهر فيكون بنشر العلم الشرعي، والعقيدة الصحيحة، المصحوب بالرفق بالمخاطبين، وعدم التعنيف عليهم، فما كان الرفق في شيء إلا زانه، مع مراعاة أن القوم قد نشؤوا على هذه الانحرافات، وبالتالي فإنه هجرهم لها بعد طول عهد شديد على النفس، فضلاً عما قد يجلبه عليهم من جفاء أهليهم وذويهم. ومن سبل العلاج أيضاً التوجه إلى الشيوخ الذين يبررون مثل هذه الأفعال ومناصحتهم ومحاورتهم بالتي هي أحسن، وبيان ضلال هذه المسالك، وتذكيرهم بحال السلف والصحابة والتابعين وأئمة الإسلام العظام كمالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم، الذين لم ينقل عن أحد منهم أنه فعل ذلك أو جوّزه، وكل خير في اتباعهم وسلوك طريقهم، فذلك حريٌّ بأن يوقظ القلوب من الغفلة، ويرد الشاردين إلى دينهم، كما فهمه السلف الصالح رحمهم الله جميعاً.
أما التوسل المشروع فهو التوسل بأسماء الله وصفاته، وبتوحيده، وبالأعمال الصالحات، والإيمان بالله ورسوله، ومحبة الله ورسوله، ونحو ذلك من أعمال البر والخير، والله ولي التوفيق [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 321). فتاوى ذات صلة