والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال الله تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون) معنى يفتنون يخبرون يحدثون يمتحنون ويختبرون اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: يمتحنون ويختبرون
- الباحث القرآني
- أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
- الحكم على حديث "كم أجعل لك من صلاتي؟" ومعناه
- المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي - الفجر للحلول
- المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي | سواح هوست
الباحث القرآني
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وأما قوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) فإن معناه: أظنَّ الذين خرجوا يا محمد من أصحابك من أذى المشركين إياهم أن نتركهم بغير اختبار ولا ابتلاء امتحان، بأن قالوا: آمنا بك يا محمد فصدّقناك فيما جئتنا به من عند الله، كلا لنختبرهم، ليتبين الصادق منهم من الكاذب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) قال: يُبْتَلُونَ في أنفسهم وأموالهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) أي: لا يبتلون. الباحث القرآني. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد، في قوله: (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) قال: لا يُبْتَلونَ. فإن الأولى منصوبة بحسب، والثانية منصوبة في قول بعض أهل العربية بتعلق يتركوا بها وأن معنى الكلام على قوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا) لأن يقولوا آمنا؛ فلما حذفت اللام الخافضة من لأن نصبت على ما ذكرت.
N C E عضو نشيط عدد المساهمات: 50 تاريخ التسجيل: 13/06/2012 العمر: 27 الموقع: نواف الغامدي المشرف العام عدد المساهمات: 54 تاريخ التسجيل: 13/06/2012 العمر: 22 الموقع: ما عندي صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
وذكر أن هذه الآية نـزلت في قوم من المسلمين عذّبهم المشركون، ففتن بعضهم، وصبر بعضهم على أذاهم حتى أتاهم الله بفرج من عنده. * ذكر الرواية بذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول: نـزلت، يعني هذه الآية الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا... احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا. إلى قوله: ( وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) في عمَّار بن ياسر، إذ كان يعذّب في الله. وقال آخرون: بل نـزل ذلك من أجل قوم كانوا قد أظهروا الإسلام بمكة، وتخلفوا عن الهجرة، والفتنة التي فتن بها هؤلاء القوم على مقالة هؤلاء، هي الهجرة التي امتحنوا بها.
وقوله: ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) يقول تعالى ذكره: ساء حكمهم الذي يحكمون بأن هؤلاء الذين يعملون السيئات يسبقوننا بأنفسهم.
وهذه هي الصورة البارزة للفتنة، المعهودة في الذهن حين تذكر الفتنة. ولكنها ليست أعنف صور الفتنة، فهناك فتن كثيرة في صور شتى ربما كانت أمرَّ وأدهى. هناك فتنة الأهل والأحباء الذين يخشى عليهم أن يصيبهم الأذى بسببه، وهو لا يملك عنهم دفعًا. وقد يهتفون به ليسالم أو ليستسلم؛ وينادونه باسم الحب والقرابة، واتقاء الله في الرحم التي يعرضها للأذى أو الهلاك. وقد أشير في هذه السورة إلى لون من هذه الفتنة مع الوالدين وهو شاق عسير. وهناك فتنة إقبال الدنيا على المبطلين، ورؤية الناس لهم ناجحين مرموقين، تهتف لهم الدنيا، وتصفق لهم الجماهير، وتتحطم في طريقهم العوائق، وتصاغ لهم الأمجاد، وتصفو لهم الحياة. وهو مهمل منكر لا يحس به أحد، ولا يحامي عنه أحد، ولا يشعر بقيمة الحق الذي معه إلا القليلون من أمثاله الذين لا يملكون من أمر الحياة شيئًا. وهنالك فتنة الغربة في البيئة والاستيحاش بالعقيدة، حين ينظر المؤمن فيرى كل ما حوله وكل من حوله غارقاً في تيار الضلالة؛ وهو وحده موحش غريب طريد. وهناك فتنة من نوع آخر قد نراها بارزة في هذه الأيام. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. فتنة أن يجد المؤمن أمماً ودولاً غارقة في الرذيلة، وهي مع ذلك راقية في مجتمعها، متحضرة في حياتها، يجد الفرد فيها من الرعاية والحماية ما يناسب قيمة الإنسان.
تاريخ النشر: الخميس 12 جمادى الأولى 1435 هـ - 13-3-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 244297
51396
0
331
السؤال
سمعت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال له رجل: أجعل لك صلاتي كلها ـ يعني الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وسؤالي هو: هل يجب أن أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم دائما دون الدعاء لنفسي لأخذ هذا الأجر؟ وهل يجب تخصيص وقت الدعاء الخاص بي كاملا يوميا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم يجزئ أن أفعل ذلك بين الحين والآخر؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج الترمذي عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك.
الحكم على حديث "كم أجعل لك من صلاتي؟" ومعناه
ما معنى حديث كم أجعل لك من صلاتي || العلامة سليمان العلوان - YouTube
المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي - الفجر للحلول
قال أبيُّ بنُ كعبٍ رضي الله عنه: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ [ عليك] ، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ قال صلى الله عليه وسلم: "ما شئتَ " قال: قلتُ: الرُّبعَ ؟ قال: " ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك " قلتُ: النِّصفَ ؟ قال: " ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك" قال: قلتُ: ثُلُثَين ؟ قال: "ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك" قلت: أجعلُ لك صلاتي كلَّها. قال: " إذًاً تُكفَى همَّك، ويُغفَرُ لك ذنبُك " أخرجه الترمذي وأحمد، وحكم عليه الألباني: حديثٌ حسنٌ صحيح (( للنظر في تخريج الحديث انظروا موقع موسوعة الدرر السّنيّة المختصة بتخريج الأحاديث من هنا)) فالحديث صحيح. وأما شرحه فكالتالي: قول سيدنا أبيّ رضي الله عنه: " كم أجعل لكَ من صلاتي؟ " أيْ: كم أخصص لكَ من دعائي؟ فإن كلمة ( الصلاة) في اللغة تعني: الدعاء.. كما في قوله تعالى: " وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ" ( سورة التوبة، الآية: 103) أيْ ادعُ لهم يا محمد فإن دعواتك راحة وسكينة لقلوبهم ونفوسهم. ويقول الشيخ الأباني رحمه الله في تسجيلٍ له لشرح الحديث: أن معناها: كم أجعل للصلاة عليك من الوقت الذي خصصته للعبادة؟ انظر هنا قوله صلى الله عليه وسلم: " ما شئت" فيه ترك الباب مفتوحاً للمسلم دون تقييده بعدد أو وقت أو قدر معين من الصلاة والسلام والدعاء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما يُترك الأمر للمسلم بحسب همّته وإقباله وجود نفسه للطاعة.. وكلما زاد في الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان خيراً له.
المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي | سواح هوست
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: فكم أجعل لك من صلاتي؟ أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي. قاله القاري. وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟ قال: ما شئت ـ أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي.
وقد فهم سيدنا أبيّ ذلك حين حاور النبي صلى الله عليه وسلم في المقدار الأفضل والأكمل لما يخصصه له من دعائه.. أهو الربع مثلاً أم النصف أم الثلثين... حتى علم انه كلما زاد كان أكمل وأفضل فاختار أن يجعل وقت صلاته ودعواته كله للنبي صلى الله عليه وسلم. فكانت البُشرى والمكافأة لمن يجعل كل وقته المخصص للدعاء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وُكثر ويجتهد في ذلك: أن يكفيه الله جميع همومه في الدنيا التي تشغله وتثقله فيرتاح منها، وتُغفر جميع ذنوبه فيرتاح في آخرته أيضاً من هموم أوزار الذنوب. فما أعظمها من بُشرى وما أجلّها من مكافأة، شملت الدنيا والآخرة! والسؤال الذي يتبادر للذهن الآن: كيف نجعل دعواتنا للرسول صلى الله عليه وسلم؟ والحقيقة أن أفضل ما يدعى به للنبي صلى الله عليه وسلم هو الصلاة عليه، لأنها تتضمن الطلب من الله تعالى أن يُثني عليه في الملأ الأعلى، وتتضمن الدعاء بأن يجزيه الله عنا خيراً، وتتضمن ما هو أكثر من ذلك من الخير له صلى الله عليه وسلم عند ربه سبحانه، فالأولى الإلتزام بها، مع عدم وجود مانع شرعي من الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بدعواتٍ عادية مناسبة مثل الدعاء له بأن يكرمه الله يوم القيامة، وأن يُعليَ ذكره وينصره في الدنيا والآخرة.. الخ.