119 - 401 - تفسير الآية ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب... ) - الشيخ ابن عثيمين
- د. عبدالله الصالح العثيمين
- تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...)
- سهير صقر تكتب: رفقا بالقوارير.. مثني وثلاث ورباع | بقلم آدم وحوا | أنا حوا
- مفهوم أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
- تفسير قوله تعالى أو ما ملكت أيمانكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
د. عبدالله الصالح العثيمين
المصدر:
· عضوًا في المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العامين الدراسيين 1398 – 1400هـ. · عضوًا في مجلس كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ورئيسًا لقسم العقيدة فيها. · وفي آخر فترة تدريسه بالمعهد العلمي شارك في عضوية لجنة الخطط والمناهج للمعاهد العلمية, وألّف عددًا من الكتب المقررة بها. الأديب عبدالله بن صالح العثيمين. · عضوًا في لجنة التوعية في موسم الحج من عام 1392هـ إلى وفاته – رحمه الله تعالى – حيث كان يلقي دروسًا ومحاضرات في مكة والمشاعر, ويفتي في المسائل والأحكام الشرعية. · ترأس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة من تأسيسها عام 1405هـ إلى وفاته. · ألقى محاضرات عديدة داخل المملكة العربية السعودية على فئات متنوعة من الناس, كما ألقى محاضرات عبر الهاتف على تجمعات ومراكز إسلامية في جهات مختلفة من العالم. · من علماء المملكة الكبار الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين حول أحكام الدين وأصوله عقيدة وشريعة، وذلك عبر البرامج الإذاعية من المملكة العربية السعودية وأشهرها برنامج «نور على الدرب». · نذر نفسه للإجابة على أسئلة السائلين مهاتفه ومكاتبة ومشافهة. · رتَّب لقاءات علمية مجدولة, أسبوعية وشهرية وسنوية.
"مثنى وثلاث ورباع".. تفسير الشعراوي للآيات من 1 إلى 3 من سورة النساء - YouTube
تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...)
[٤] أما ما ذهب إليه البعض في إباحة الجمع لتسع زوجات بناءً على جمع مثنى وثلاث ورباع، استدلالاً على أنَّ الواو تفيد الجمع، فالحقيقة يُرد على هؤلاء بأنَّ الواو -هنا- للتخيير، وليست للجمع، هذا من جهة، وأنَّ هذا الفهم لم يأت به أحد من العلماء من جهة ثانية، بل إنَّ حرمة الجمع بأكثر من أربع نسوة هو محل إجماع الأمة. [٥] إذ إنَّه لم يُنقل عن أحد في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا بعده قد قام بهذا الفعل، [٥] "ويخطئ سرُّ اللغة العربية مّن لا يفرق بين: مثنى وثلاث ورباع، وبين اثنتين وثلاث وأربع، مجموعها تسع، فالأعداد لا تُجمع إلا إذا جاءت على أصلها غير معدولٌ بها إلى: مثنى وثلاث ورباع. " [٦]
المحور الثاني: العدل في حال زواج ولي اليتيمة منها
العدل مع اليتيمة كما ورد من بيان السيدة عائشة -رضي الله عنها- لسبب نزول هذه الآية الكريمة يكمن في أمرين بيانهم ما يأتي:
الأول: العدل والقسط في المهر كما في غيرها، وعدم الطمع في مالها أو جمالها من المشكلات الاجتماعية التي تبرز في التعامل مع اليتيمة؛ الرغبة في مالها وجمالها واستضعاف حالها، فيّقدم البعض ليتزوجها بأقل من مهر المثل فإن كانت غير مرغوب بها لقلة مالها وجمالها انصرفوا لغيرها، وفي هذا ذكر البخاري في صحيحه في سبب نزول هذه الآية حديث عروة بن الزبير الذي يضع ميزاناً للتعامل معها.
سهير صقر تكتب: رفقا بالقوارير.. مثني وثلاث ورباع | بقلم آدم وحوا | أنا حوا
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أعلم بلسان العرب منّا فله بلغة، وَيُقَالُ: هِيَ لُغَةُ حِمْيَرَ، وَقَرَأَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ أَنْ لَا تُعِيلُوا وَهِيَ حُجَّةٌ لِقَوْلِ الشَّافِعِيِّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ. تفسير القرآن الكريم
مفهوم أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
[٧] فقد روى: أنَّه سأل عائشة -رضي الله عنها- عن: ("وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ"، قالَتْ: هي اليَتِيمَةُ في حَجْرِ ولِيِّهَا، فَيَرْغَبُ في جَمَالِهَا ومَالِهَا، ويُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بأَدْنَى مِن سُنَّةِ نِسَائِهَا، فَنُهُوا عن نِكَاحِهِنَّ، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لهنَّ في إكْمَالِ الصَّدَاقِ، وأُمِرُوا بنِكَاحِ مَن سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ). تفسير آية: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ...). [٨] (فَإِذَا كَانَتْ مَرْغُوبَةً عَنْهَا في قِلَّةِ المَالِ والجَمَالِ تَرَكُوهَا والتَمَسُوا غَيْرَهَا مِنَ النِّسَاءِ، قالَ: فَكما يَتْرُكُونَهَا حِينَ يَرْغَبُونَ عَنْهَا، فليسَ لهمْ أَنْ يَنْكِحُوهَا إذَا رَغِبُوا فِيهَا، إلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهَا الأوْفَى مِنَ الصَّدَاقِ ويُعْطُوهَا حَقَّهَا). [٩]
الثاني: العدل معها في المعاملة وعدم الإساءة إليها. عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: ("وَإنْ خِفْتُمْ ألَّا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى"، قالَتْ: اليَتِيمَةُ تَكُونُ عِنْدَ الرَّجُلِ وهو ولِيُّهَا، فَيَتَزَوَّجُهَا علَى مَالِهَا، ويُسِيءُ صُحْبَتَهَا، ولَا يَعْدِلُ في مَالِهَا، فَلْيَتَزَوَّجْ ما طَابَ له مِنَ النِّسَاءِ سِوَاهَا، مَثْنَى وثُلَاثَ ورُبَاعَ).
تفسير قوله تعالى أو ما ملكت أيمانكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
وعليه؛
فالواو في اﻵية الكريمة ليست على حالها؛
فليست واو الجمع؛ اذ لو كانت كذلك،
لكان المراد إباحة الجمع في الزواج بين
تسع نساء في وقت واحد؛ وهذا خلاف
الشرع المقدس. ونظير هذا
التعبير نجده في اﻵية الأولى من سورة فاطر في وصف أصناف الملائكة من حيث عدد
أجنحتها؛ وهي قوله - تعالى-: {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ
وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} أي: اثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة، وأربعة
اربعة؛ أي: كل ملك من قسم من الملائكة له جناحان، وكل ملك من قسم آخر من الملائكة
له ثلاثة أجنحة، وكل ملك من قسم ثالث من الملائكة له اربعة أجنحة.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
سبب نزول آية (مثنى وثلاث ورباع)
قال -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) ، [١] وردت هذه الآية في سورة النساء الآية الثالثة، والمُتأمل لهذه الآية الكريمة يجد أنَّها تنسجم مع مرتكزين اثنين في بناء العلاقات الإنسانية في الإسلام. فالمرتكز الأول هو: مبدأ التعارف، والمتمثل في قوله -تعالى-: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، [٢] أما المرتكز الثاني فهو: انسجامها التام مع مقصد من مقاصد الشريعة ألا وهو مقصد النسل؛ إذ إنَّ قضية التعدد قضية تهدف إلى ترسيخ مبدأ التعارف، والمصاهرة وتعددها وتنوعها تؤدي هذا الغرض.
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً}الكهف22
كلمة( رابع وسادس وثامن) تدل على واحد أضيف لما قبله فجعلهم أربعة أو ستة أو ثمانية
{إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ}يس14
كلمة ( ثالث) تدل على واحد أضيف إلى اثنين فجعلهم ثلاثة. إذا؛ كلمة ( مثنى وثلاث ورباع) ليس تعداداً وليس هي تمييزاً وإنما حال حصل في الواقع كمراتب، مثل قولنا فاز بالبطولة زيد بمرتبة الأول، وعمرو بمرتبة الثاني وحمزة بمرتبة الثالث، فعمرو ليس اثنين هو واحد أضيف لمن قبله كحال، وكذلك حمزة هو واحد و ليس ثلاثة وإنما أضيف لمن قبله فجعلهم ثلاثة وهو أتى بالمرتبة الثالثة.