ما هو سن التمييز عند البنت والولد سؤال يجب على كل شخص معرفة جوابه، فإنَّ معرفة سن التمييز تزيد من السويّة الثقافية لدى الفرد، وتتيح للأهل الفرصة الأكبر لتنشئة أطفالهم على نهج سوي نفسيًا وأخلاقيًا، وإنَّ دين الإسلام العظيم لم يترك لنا أي تفصيل صغير في الحياة إلا وأشار إليه، وعلمنا صوابه، ونهانا عن خطئه فقد حدد لنا ما يسمى سن التمييز الذي يشير إلى عمر محدد عند الأطفال، والذي سنشرحه في المقال التالي، كما سنميز الفرق بين التمييز والبلوغ، ونسلط الضوء على النمو في سنِ التمييزِ.
- ما هو سن التمييز هو؟ - سؤالك
- مرحلة التمييز والبلوغ في الإسلام
- سن التمييز هو؟ - موقع ارشاد
- صلاة الهدية للميت قصير
ما هو سن التمييز هو؟ - سؤالك
منقول
سن التمييز هو 7 سنوات ، وسن الرشد هو 21 سنة قمرية ، والقاصر هو من لم يبلغ سن الرشد. لتوضيح المسألة سنقوم بتقسيم العمر إلى أربعة أقسام لمعرفة مسمى كل مرحلة عمرية وحكم التصرفات القانونية فيها:
أولا: من الميلاد وحتى قبل بلوغ سن السبع سنوات: يسمى الشخص هنا ( صغيرا غير مميزا – فاقد للأهلية – قاصر) ويترتب على هذا أن جميع تصرفاته تقع باطلة بطلانا مطلقا. سن التمييز هو؟ - موقع ارشاد. ثانيا: من 7 سنوات وحتى قبل بلوغ 21 سنة قمرية: ويسمى الشخص هنا ( صغير مميزا – ناقص الاهلية – قاصر) – ويترتب على هذا أن تصرفاته تكون صحيحة متى كانت نافعة له نفعاً محضاً ، وباطلة متى كانت ضارة به ضرراً محضاً ، أما المترددة بين النفع والضرر فهي موقوفة على الإجازة. ثالثا: من 211 سنة قمرية: ويسمى الشخص هنا ( راشدا – بلغ سن الرشد – كامل الأهلية) – وتكون تصرفاته صحيحة. رابعا: من عمر 18 سنة وحتى قبل 211 سنة قمرية: وبالرغم من أن الشخص هنا يكون ناقص للأهلية إلا أن أنه للولي – وكذلك للمحكمة بعد سماع أقوال الوصي – الاذن للقاصر الذي أتم ثماني عشرة سنة في تسلم أمواله كلها أو بعضها لإدارتها ، والصغير المأذون له في التصرفات الداخلة تحت الإذن كالبالغ سن الرشد.
مرحلة التمييز والبلوغ في الإسلام
سن التمييز في الاسلام، يعرف سن التمييز بانه السن الذي يدرك فيه الولد ما يصلح له من الامور ويصبح قادر على التمييز بين الصواب والخطا، وراعيا لما يدور حوله من احداث، ويستطيع الاعتماد على نفسه، ويعد سنُ التمييزِ من مراحل النمو المهمة التي تتغير فيها خصائص الإنسان وتبدأ شخصيته بالنمو، كما في هذا العمر تنمو لديه القدرة على تجريد الأفكار، وتعميم المفاهيم. سن التمييز هو خمس سنوات سبع سنوات تسع سنوات
سن التمييز يبدا من سن السابعة، و سنَ التمييزِ هو من التفاصيل التي وضحها الإسلام لكونها مرحلة جوهرية في نمو الطفل، ويجب على كل أهل أن يلاحظوها ويدركوها عند أطفالهم ويستثمروها في تنشئتهم على الأسس الدينية السليمة والأخلاق الحميدة،ويمكن تقسيم هذه المرحلة إلى فترتين: إحداهما تشمل السنوات "7-10"، وهذه أقرب إلى "مرحلة الطفولة"، والثانية تشمل السنوات "10-14 ". سن التمييز في القانون
سن التمييز في فقه الشريعة والقانون هو العمر الذي يدرك فيه الولد، من ذكر أو أنثى، ما يصلح له من الأمور فيستغني عنده عن رعاية الوالدين في أداء الأشياء العادية من ملبس ومأكل ومغسل، ويبدا سن التمييز ببلوغ السابعة من العمر بالنسبة للذكر ، أما البنت فتبدأ عندها سن التمييز ببلوغها مبلغ النساء وهي تسع سنين، ويعني بلوغ الطفل حداً من العمر يستقل فيه بخدمة نفسه بعض الاستقلال.
سن التمييز هو؟ - موقع ارشاد
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 24/10/2015 ميلادي - 11/1/1437 هجري
الزيارات: 71920
في هذه المرحلة يكون النضج العقلي قد أصبح مهيأً لعملية تعلم مقصودة، ويكون النمو النفسي أكثر استقرارًا، بحيث يسمح بتحمل التوجيهات والأوامر والنواهي دون أن يولد انفعالات حادة بالمقارنة لما كان سابقًا. ويبدأ، في سن السابعة، تكليف الصبي بالصلاة، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ يَعْنِي الْيَشْكُرِيَّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَوَّارٍ أَبِي حَمْزَةَ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهُوَ سَوَّارُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو حَمْزَةَ الْمُزَنِيُّ الصَّيْرَفِيُّ - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ [1] ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشـر وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)) [2]. وغني عن القول أن تعلم الصبي ما يرغبه في الصلاة، وكيفية أدائها يسبق قيامه بأدائها الفعلي. سن التمييز ها و. وهنا مؤشـر أن عملية التعلم بالنسبة لهذا الطفل تسبق سن السابعة، وأنه في سن العاشرة يحاسب الطفل بدقة على أفعالة؛ لأنه قد أصبح في درجة من النضج النسبي الذي يؤهله للتمييز.
5- مرحلة البلوغ أو الرشد:
هذه المرحلة قد تبدأ قبل السنة الرابعة عشـرة، فقد تبدأ مرحلة البلوغ في الحادية عشـرة بالنسبة للذكور، وقد تبدأ قبل ذلك بالنسبة للفتيات، وقد تتأخر عن الخامسة عشـرة. وعلى كل حال، فإن ظهور علامات البلوغ هي المؤشـر الحقيقي لبداية مرحلة البلوغ تلك، وهي بداية الاحتلام عند الذكر والحيض عند الأنثى، ويأخذ الذكر شكل الرجال وتأخذ الأنثى شكل الإناث. وقد وجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أبناء هذه المرحلة بخاصة، وأبناء المراحل التالية بعامة قوله: " حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال: حدثني عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخلت مع علقمة، والأسود على عبد الله، فقال عبد الله: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشـر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) [3]. ونظرًا للنمو السريع في هذه المرحلة، ونظرًا للحساسية الانفعالية في بدايتها، وتناقض تصرفات أبنائها بين الطفولة والرجولة، فإن توجيه هؤلاء ينبغي أن يتم بصورة مقبولة لديهم، كما أن للأصدقاء أثرًا كبيرًا عليهم.
وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل في النمو الجنسي، إذ قد يبدأ في المراهقة فتبدأ القدرة على الأبوة في الظهور عند الذكر وتظهر على الأنثى الخصائص المؤهلة للأمومة، لذلك فقد وجه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الفصل بين الصبي والفتاة في المضاجع. ويمكن تقسيم هذه المرحلة إلى فترتين: إحداهما تشمل السنوات "7-10"، وهذه أقرب إلى " مرحلة الطفولة "، والثانية تشمل السنوات "10-14 "، وتتميز هذه ببعض الخصائص التي تختلف عن الأولى، ولكننا سوف ننظر إلى المرحلة نظرة متكاملة إلا في حال ضرورة التمييز بينهما:
1- النمو الجسمي في مرحلة التمييز:
يتدرج الطفل في هذه المرحلة، نحو التحكم الأوثق في حركة عضلاته ولكن لا يتضح الفرق في هذه القدرة عنه في مرحلة الطفولة إلا قرب نهاية المرحلة، كما يكون الطفل كثير الحركة، كثير القفز والعدو. ويلاحظ أن نمو الحواس عمومًا يتجه هو الآخر إلى النضج، فنجد أن الذوق واللمس قد وصلا إلى النضج الكامل تقريبًا، ورغم أن طول النظر لا يزال من خصائص البصر في الفترة الأولى من المرحلة، إلا أنه يقترب من النضج في الفترة الثانية منها، أما السمع والشم فينضجان تمامًا بنهاية الفترة الثانية. 2- النمو العقلي في مرحلة التمييز:
لا يزال الطفل في هذه المرحلة غير قادر على استيعاب الأفكار المجردة، ولا يزال يرتبط تعلمه بالمحسوسات -بالدرجة الأولى- وبخاصة في الفترة الأولى من المرحلة، ولا يزال يتميز بالقدرة على الحفظ وبخاصة بالنسبة للمواد المنظومة، كما أنه لا يزال غير قادر على التركيز لفترة طويلة، وتقل قدرته على التخيل في الفترة الثانية عنها في الفترة الأولى من المرحلة، وفي نهاية هذه المرحلة تظهر قدرة الطفل على التعميم طبقًا لخاصة معينة، ويتحول حبه للاستطلاع من التعرف على الأشياء إلى التعرف على أسباب الظواهر، وتنمو قدرته على التذكر المبني على الربط بين الأشياء والمواقف.
ـ التعجيل في دفع الشدّة عن الميت. ـ يوسع الله قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور. سؤال: هل توجد أعمال صالحة أخرى تنجي من وحشة القبر؟
الجواب: للرواية عن النبي صلى الله عليه وآله (لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة ، فارحموا موتاكم بالصدقة فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين) ، يستفاد منها:
ـ صلاة الوحشة. ـ الصدقة وإهداء ثوابهما للميت. ::: كيفية صلاة الوحشة:::
حسب الروايات فقد وردت في كيفية آداء صلاة الوحشة ، كيفتان ولكن بعض العلماء جمع بينهما ، بأن الكيفية الأولى تختص بالليلة الأولى بعد الموت ، والأخرى بليلة الدفن. صلاة الهدية للميت اتباع جنازته. والكيفية المشهورة عند مشهور العلماء هي:
صلاة الوحشة: ركعتان.. في الأولى يقرأ سورة الحمد وآية الكرسي وفي الثانية يقرأ سورة الحمد وعشر مرات سورة القدر ، فإذا سلم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد ، وابعث ثوابها إلى قبر فلان ، ويسمي الميت عوضا عن كلمة فلان. ::: صلاة الوحشة (40) مرة:::
تعارف في مجتمعاتنا أن تُكتب في الوصية ، أن يُصلى للميت ليلة الدفن (40) صلاة؟
فهل المقصود هو عدد الأفراد المصلين؟ أم المقصود عدد الصلوات؟
الجواب: ظاهر الرواية التي إستند إليها العلماء هو كفاية صلاة واحدة ، وأما بخصوص الوصية فكلا المذكور في السؤال يجزئ ، نعم ينبغي أن لا يُقصد الخصوصية في إتيان أربعين بل يقصد الرجاء أو يقصد إهداء الثواب والله العالم.
صلاة الهدية للميت قصير
[14]
الهوامش
↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 3، ص 401. ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 285. ↑ الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 96. ↑ صلاة الوحشة. ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 4، ص 216. ↑ الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 314. ↑ الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 97. ↑ الصدر، منهج الصالحين، ج 1، ص 315. ↑ الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 4، ص 263. ↑ الخوئي، المستند في شرح العروة الوثقى، ج 19، ص 346. ↑ النوري، مستدرك الوسائل، ج 2، ص 113. المصادر والمراجع
البروجردي، مرتضى، مستند العروة الوثقى (الصلاة) ، تقرير بحث: السيّد أبو القاسم الخوئي، د. م، مؤسسة الخوئي الإسلامية، ط 4، 1430 هـ/ 2009 م. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة ، بيروت، دار إحياء التاريخ العربي، ط 5، 1403 هـ. كتب حكم صلاة الهدية للميت - مكتبة نور. الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د. ت. الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة ، النجف الأشرف، مطبعة الآدب، ط 2، 1390 هـ. السبزواري، عبد الأعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام ، قم، مؤسسة المنار، 1417 هـ. الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين ، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430 هـ.
، والحَنابِلَة [7988] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/124). ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/401). واستثنى الحنابلةُ من ذلِك الشَّعْرَ، والسِّنَّ، والظُّفر. يُنظر: ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/124). ، وهو قولُ ابنِ عُثَيمينَ [7989] قال ابنُ عُثَيمين: (... أمَّا إذا كان لم يوجَدْ جملةُ الميِّت، وإنما وُجد عضوٌ من أعضائه كرأسه، أو رِجله، أو يده، وبقيَّةُ جِسمه لم يوجَدْ، فإنَّه يُصلَّى على هذا الموجودِ بعد أن يُغسَّل ويُكفَّن ثم بعد ذلك يُدفَن). ص185 - كتاب هدية الأحياء إلى الأموات وما يصل إليهم للهكاري - صلاة أخرى هدية الأحياء للأموات - المكتبة الشاملة. ((فتاوى أركان الإسلام)) (ص: 406). ، وبه أفتتِ اللَّجنةُ الدَّائمةُ [7990] سُئِلت اللَّجنة الدَّائمة عن حُكم بعض أجزاء الميِّتِ في الصَّلاة والغُسْلِ، فقالت: (... يُصلَّى عليهم جميعًا بعد تَغسيلِ ما يتيسَّر تغسيلُه منهم وتكفينُه، فإنْ لم يتيسَّر التغسيل يُمِّمُوا، وإذا لم يبقَ منهم إلا أجزاءٌ فيُصلَّى على ما بقِي من أجزائهم، وكذا المحتَرِق يُصلَّى عليه أيضًا). ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة- المجموعة الأولى)) (8/433). ، وحُكِيَ فيه إجماع الصحابة [7991] قال الماورديُّ: (الدَّلالة على ما قلنا: أنَّ طائرًا ألقى يدًا بمكَّةَ من وقعةِ الجَمْل، فعُرِفت بالخاتَم، فصلَّى عليها الناسُ، وكانت يدَ عبد الرحمن بن عتَّاب بن أسيد، ورُوي أنَّ أبا عُبَيدة بن الجرَّاح صلَّى على رؤوسِ القتْلى بالشَّامِ، ورُوي أنَّ عُمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عنه صلَّى على عظامٍ بالشَّامِ، وليس لِمَن ذَكَرْنا مخالفٌ؛ فثبت أنَّه إجماعٌ).