اسمه ولقبه وبيان حاله
هو الأشعث بن قيس بن معديكرب الكندي أحد بني الحارث بن معاوية، ويكنى أبا محمد؛ وإنما سمي الأشعث لشعوثة رأسه. ولد رضي الله عنه سنة 23 ق. هـ، وكان شريفًا مطاعًا جوادًا شجاعًا، له صحبة. وكان من ذوي الرأي والإقدام موصوفًا بالهيبة، وهو أول راكب في الإسلام مشت معه الرجال يحملون الأعمدة بين يديه ومن خلفه. حاله في الجاهلية
كان في الجاهلية رئيسًا مطاعًا في كندة، وكان من ملوك كندة، وهو صاحب مرباع حضرموت، وكان الأشعث بن قيس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان قبل ذلك ملكًا على جميع كندة، وكان أبوه قيس بن معديكرب ملكًا على جميع كندة أيضًا، عظيم الشأن. الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه. عمره عند الإسلام
كان عمره رضي الله عنه عندما أسلم 33 سنة، إذ إنه ولد قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة، وقدم بوفد كندة سنة عشر من الهجرة. قصة إسلامه
قدم الأشعث بن قيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانين أو ستين راكبًا من كندة، ولم يأتِ وفد بهذه الضخامة وهذه الكثافة؛ وذلك لإثبات عزتهم ومنعتهم، وهو وفد يتناسب مع مقام الملوك. أما مظاهر أبهة الملك فكانت: "فدخلوا عليه مسجده وقد رجلوا جممهم، واكتحلوا، ولبسوا جباب الحبرات، مكثفة بالحرير".
الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ غَرِيْبٌ (١) ، وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيْقِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَهُوَ مِنْ أَفرَادِهِ. وَقَعَ لَنَا عِدَّةُ أَحَادِيْثَ عَالِيَةٍ لأَبِي دَاوُدَ، وَكِتَابِ (النَّاسِخِ) لَهُ. فصل: الأشعث بن قيس الكندي:|نداء الإيمان. وَسَكَنَ البَصْرَةَ بَعْدَ هَلاَكِ الخَبِيْثِ طَاغِيَةِ الزِّنْجِ، فَنَشَرَ بِهَا العِلْمَ، وَكَانَ يَتَرَدَّدُ إِلَى بَغْدَادَ. قَالَ الخَطِيْبُ أَبُو بَكْرٍ: يُقَالُ: إِنَّهُ صَنَّفَ كِتَابَهُ (السُّنَنَ) قَدِيْماً، وَعَرَضَهُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَاسْتَجَادَهُ، وَاسْتَحْسَنَهُ (٢). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ خَالِدَ بنَ خِدَاشٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَلَمْ أَسْمَعْ مَنْ يُوْسُفَ الصَّفَّارِ، وَلاَ مِنِ ابْنِ الأَصْبهَانِيِّ، وَلاَ مِنْ عَمْرِو بنِ حَمَّادٍ، وَالحَدِيْثُ رِزْقٌ (٣). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجِرِّيُّ: وَكَانَ أَبُو دَاوُدَ لاَ يُحَدِّثُ عَن ابْنِ الحِمَّانِيِّ، وَلاَ عَنْ سُوَيْدٍ، وَلاَ عَنِ ابْنِ كَاسِبٍ، وَلاَ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَلاَ عَنْ سُفْيَانَ بنِ وَكِيْعٍ (٤). وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ دَاسَةَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ: كَتَبْتُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَمْسَ مائَةَ أَلْفِ حَدِيْثٍ، انْتَخَبْتُ مِنْهَا مَا ضَمَّنْتُهُ هَذَا الكِتَابَ - يَعْنِي: (١) هو في سنن أبي داود: (٣٤٣٧) ، في البيوع والاجارات: باب في التلقي، والترمذي: (١٢٢١) ، وقال: " هذا حديث حسن غريب ".
فصل: الأشعث بن قيس الكندي:|نداء الإيمان
أما والله ما حلفت إلا على حق ، ولكنه رد على صاحبه ، وكان ثلاثين ألفا. شريك: حدثنا أبو إسحاق ، قال: صليت الفجر بمسجد الأشعث ، فلما سلم الإمام إذا بين يدي كيس ونعل; فنظرت: فإذا بين يدي كل رجل كيس ونعل. فقلت: ما هذا ؟ قالوا: قدم الأشعث الليلة ، فقال: انظروا! فكل من صلى الغداة في مسجدنا ، فاجعلوا بين يديه كيسا وحذاء. رواه أبو إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، إلا أنه قال: حلة ونعلين. أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن ثابت ، حدثنا أبو المهاجر ، عن ميمون بن مهران ، قال: أول من مشت معه الرجال ، وهو راكب: الأشعث بن قيس. روى نحوه أبو المليح ، عن ميمون. قال إسماعيل بن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر ، قال: لما توفي الأشعث بن قيس ، أتاهم الحسن بن علي ، فأمرهم أن يوضئوه بالكافور وضوءا. وكانت بنته تحت الحسن. قالوا: توفي سنة أربعين وزاد بعضهم: بعد علي -رضي الله عنه- بأربعين ليلة. ودفن في داره. وقيل: عاش ثلاثا وستين سنة. وقال محمد بن سعد: مات بالكوفة ، والحسن بها حين صالح معاوية. وهو الذي صلى عليه. قلت: وكان ابنه محمد بن الأشعث بعده من كبار الأمراء وأشرافهم ، وهو والد الأمير عبد الرحمن بن محـمد بن الأشعث الذي خرج معه الناس ، وعمل مع الحجاج تلك الحروب المشهورة التي لم يسمع بمثلها.
الأعمش ، عن حيان أبي سعيد التيمي قال: حذر الأشعث من الفتن. فقيل له: خرجت مع علي! فقال: ومن لك إمام مثل علي! وعن قيس بن أبي حازم ، قال: دخل الأشعث على علي في شيء ، فتهدده بالموت ، فقال علي: بالموت تهددني! ما أباليه ، هاتوا لي جامعة وقيدا! ثم أومأ إلى أصحابه. قال: فطلبوا إليه فيه. فتركه. أبو المغيرة الخولاني: حدثنا صفوان بن عمرو; حدثني أبو الصلت الحضرمي ، قال: حلنا بين أهل العراق وبين الماء; فأتانا فارس ، ثم حسر; فإذا هو الأشعث بن قيس ، فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-! هبوا أنكم قتلتم أهل العراق ، فمن للبعوث والذراري ؟ أم هبوا أنا قتلناكم ، فمن للبعوث والذراري ؟ إن الله يقول: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا قال معاوية: فما تريد ؟ قال: خلوا بيننا وبين الماء. فقال لأبي الأعور: خل بين إخواننا وبين الماء. روى الشيباني عن قيس بن محمد بن الأشعث: أن الأشعث كان عاملا لعثمان على أذربيجان ، فحلف مرة على شيء; فكفر عن يمينه بخمسة عشر ألفا. إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال: كان الأشعث حلف على يمين ، ثم قال: قبحك الله من مال!
وعلى افتراض صحة نسبة هذا إلى كعب -وهو أمر مستبعد- فإنه لن يعدو أن يكون من الإسرائيليات والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم لا يصح بل عليه علامات الوضع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظر من فضلك ليتم تحميل المطلوب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتظر لحظة ـــــــــــــــــ ضع الماوس على الصورة اكبرموقع لربح الدولارات سجل واضغط على الاعلانات واحكم بنفسك ادهم الشرقاوى عضو متميز الحضور الجنس: عدد المشاركات: 25 نقاط: 40445 السٌّمعَة: 1 تاريخ الميلاد: 13/04/1990 تاريخ التسجيل: 03/04/2011 العمر: 32 الموقع: الحديث القدسي يا ابن ادم لا تخف من ذي سلطان ( سلسلة مواضيع وأحاديث باطلة لا يجوز نشرها على المنتديات)" MpG
الحديث القدسي يا ابن ادم لا تخف من ذي سلطان ( سلسلة مواضيع وأحاديث باطلة لا يجوز نشرها على المنتديات )&Quot; Mpg
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: «خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر والليل» (رواه البيهقي ورواه مسلم في الصحيح عن شريج بن يونس وهارون بن عبدالله عن حجاج بن محمد). جاء في الحديث القدسي أن الله ـ عز وجل ـ قال: «يا ابن آدم لا تخف من سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفد أبدا، يا ابن ادم لا تأنس بغيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن آنست بغيري فتك وفاتك الخير كله، يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب، ان كثر فلا تفرح، وان قل فلا تجزع». وقد جاء في حديث قدسي آخر قوله عز وجل: «يا ابن آدم لا تخف من ذي سلطان ما دام سلطاني وملكي لا يزول، يا ابن آدم لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملوءة لا تنفد، يا ابن ادم خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي فسر في طاعتي يطعك كل شيء، يا ابن ادم لي عليك فريضة ولك علي رزق فإن خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك يا ابن ادم إن رضيت بما قسمت لك أرحت قلبك وان لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحش في البرية ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما».
قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي: ليس كل ما نسب إلى كعب في الكتب بثابت عنه، فإن الكذابين من بعده قد نسبوا إليه أشياء كثيرة لم يقلها.