يشرع للحاج إذا وصل جمرة العقبة الكبرى – المحيط المحيط » تعليم » يشرع للحاج إذا وصل جمرة العقبة الكبرى يشرع للحاج إذا وصل جمرة العقبة الكبرى، تعتبر جمرة العقبة الكبرى، من المناسك المتعارف عليها في مناسك الحج، حيث يتم الحج في مواسم محددة من العام، حيث يعتبر الحج الركن الخامس من اركان الإسلام، حيث يتم أداء مناسك الحج بعشرة مناسك، تبدا في الاحرام، وثم الوقوف بعرفة، وطواف الافاضة، والسعي بين الصفا والمروة، الاحرام من مواقيت الاحرام، والمبيت بمزدلفة، والمبيت في مني، والوقوف بعرفة حتي الغروب، ورمي الجمرات، وطواف الوداع، فدعونا نتعرف علي الإجابة عن السؤال، يشرع للحاج إذا وصل جمرة العقبة الكبرى.
هل يجوز التوكيل على جمرة العقبة الكبرى لأول مرة أم لا؟ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
Twitter
Facebook
Linkedin
whatsapp
- ما هي جمرة العقبة الكبرى؟
يلقي الحجاج جمرة "العقبة الكبرى"، وهي أقرب الجمرات إلى مكة، بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير أثناء الرمي. - ماذا يفعل الحاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟
يشرع له أن يقوم بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم. توافد حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة) إلى مشعر منى لأداء نُسك "رمي الجمرات" وأداء طواف الإفاضة، بعد أن أدوا، الخميس، ركن الحج الأعظم بالوقوف في صعيد عرفات. ووفق ما ذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس)، توافد الحجاج إلى منى مهللين مكبرين مع بزوغ فجر اليوم، قادمين من مزدلفة؛ حيث باتوا ليلتلهم بعد أن من الله عليهم، الخميس (9 ذي الحجة)، بالوقوف في صعيد عرفات، الركن الأعظم من أركان الحج. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا في رمي جمرة العقبة اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ويلقي الحجاج جمرة "العقبة الكبرى"، وهي أقرب الجمرات إلى مكة، بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير أثناء الرمي. وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى" يشرع له أن يقوم بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويتوجه بعدها إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
-الإفراد: وهو أن يحرمَ الحاج بالحجّ في أشهر الحجّ، فيقول: لبيك حجة ، فإذا أتى مكّةَ طاف للقدوم، وسعى للحجّ، ثمّ يبقى محرماً، حتى يرميَ جمرةَ العقبة الكبرى. -القران: أن يحرمَ بالحج والعمرة معاً، فيقول: اللّهم لبيك عمرة وحجّاً، أو يحرم ابتداءً بالعمرة، ثمّ يدخل الحجَّ عليه قبل أن يشرع في الطواف. أركان الحج
وواجباته للحج أركان وواجبات نص عليها أهل العلم، أما الأركان فهي:[٣]
-الركن الأول: الإحرام، ويقصد بالإحرام أن ينوي الحاج الدخول في نسكه. -الثاني: الوقوف بعرفة. -الركن الثالث: طواف الإفاضة ويسمى طواف الزيارة. -الركن الرابع: السعي بين الصفا والمروة بعد طواف الإفاضة. واجبات الحج
أولاً: الإحرام من الميقات عند المرور به. ثانياً: الوقوف بعرفة إلى مغيب الشمس إذا كان الحج وقف بعرفة نهاراً. ثالثاً: المبيت بمزدلفة إلى ما بعد منتصف الليل إذا وصل الحاج إلى مزدلفة قبل ذلك، ويستثنى من الوجوب أهل السقي والرعي. رابعاً: رمي الجمار أيام التشريق مرتباً. خامساً: المبيت بمنى ليالي التشريق. سادساً: طواف الوداع عند المغادرة. سابعاً: ذبح شاة إذا كان الحاج متمتعاً أو قارناً. ثامناً: التقصير أو الحلق، أما ما سوى ذلك من أعمال الحج ك الأدعية والأذكار والاضطباع والرمل ونحوها فهي من السنن.
والحاصل: أن البناء على القبور أمرٌ منكر نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم واتخاذ المساجد عليها كذلك؛ لأنه وسيلة إلى الغلو فيها، وعبادتها من دون الله بالدعاء، أو بالطواف، أو الاستغاثة بها، أو الذبح لها، كل هذا يقع من بعض الجهلة، وهذا من الشرك الأكبر. ومما تقدم يعلم أن طلب الحوائج من الموتى أو من الأصنام أو من الأشجار والأحجار أو من الكواكب، كله شرك بالله عز وجل، وهكذا الطواف على القبور منكر، والطواف يكون بالكعبة، لا يطاف بالقبور فهذا منكر عظيم، بل شرك أكبر، إذا قصد به التقرب إلى صاحب القبر ، وهو شرك أكبر، وإذا ظن أنه قربة لله وأنه يتقرب إلى الله بهذا فهذه بدعة؛ الطواف من خصائص البيت العتيق: الكعبة، القبور لا يطاف بها أبداً هذا منكر وبدعة، وإذا كان فعله تقرباً لصاحب القبر صار شركاً أكبر، وهكذا دعاء الميت، والاستغاثة بالميت، والنذر له والذبح له، كله من الشرك الأكبر. فالواجب على المسلمين الحذر من ذلك، وعلى أعيان المسلمين منع هؤلاء من هذا العمل، وعلى الحكام والأمراء أن يمنعوا الجهلة من هذا الشرك وهذا هو الواجب على حكام المسلمين؛ لأن الله جل وعلا أقامهم لمنع الأمة مما يضرها ولإلزامها بما أوجب الله عز وجل عليها، وللنظر في مصالحها هذا واجب الحكام.
حكم بناء القبر - موضوع
وهل يبني حول مقبرته سوراً لحمايتها من الاعتداء أو نحو ذلك؟ الذي يظهر أنه لا حرج في ذلك بحيث لا يزيد في البناء على قدر الحاجة، ومن الزيادة على قدر الحاجة تسقيف المقبرة أو رفع السور فوق الحد الذي به يحمي من الاعتداء، وننبه إلى أن الأصل في القبور حرمة البناء عليها لما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه. وروى مسلم في صحيحه أن ثمامة بن شقي قال: كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم فتوفي صاحب لنا، فأمر فضالة بقبره فسوي ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها. وروى عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته. رواه مسلم. قال الإمام الشوكاني يرحمه الله: وفي هذا أعظم دلالة على أن تسوية كل قبر مشرف بحيث يرتفع زيادة على القدر المشروع واجبة متحتمة فمن إشراف القبور أن يرفع سمكها أو يجعل عليها القباب أو المساجد فإن ذلك من المنهي عنه بلا شك ولا شبهة، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم بعث لهدمها أمير المؤمنين علياً ثم أمير المؤمنين بعث لهدمها أبا الهياج الأسدى في أيام خلافته.
والحديث أصله في الصحيح؛ حيث أخرجه البخاري (7067) دون ذِكْرِ ((ومن يتخذ القبور مساجد)) وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ الاتِّخاذَ المنهيَّ عنه من معانيه بناءُ المساجِدِ عليها، وقَصْدُ الصَّلاةِ فيها [8869] ((تحذير الساجد)) للألباني (ص 29، 36). 4- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، ((أنَّ أمَّ حبيبةَ وأمَّ سَلَمَة ذَكَرَتا كنيسةً رَأَيْنَها بالحبشَةِ فيها تصاويرُ، فذَكَرَتا ذلك للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: إنَّ أولئك إذا كان فيهم الرَّجُلُ الصالحُ فمات، بَنَوْا على قَبرِه مسجدًا، وصَوَّرُوا فيه تلك الصُّوَر، وأولئك شِرارُ الخلْقِ عند الله يومَ القيامةِ)) [8870] أخرجه البخاري (427)، ومسلم (528). ثانيًا: سدًّا للذَّريعةِ المؤدِّيَةِ إلى الشِّرْكِ [8871] ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (10/380)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (27/156). انظر أيضا:
المطلب الأول: تجصيصُ القبرِ. المطلب الثالث: الكتابةُ على القبر. المطلب الرابع: قضاءُ الحاجَةِ على القبر. المطلب الخامس: الجلوسُ على القبرِ ووَطْؤُه والاتِّكاءُ عليه.