33- المرآة الكبيرة تصور تمام وجودك بوعائها الأكبر، وكذلك المؤمن الكبير في همته الغزير في علمه المتبوع في فضائله، المخلص في عمله، قلبه واسع وصدره بحر، والقلوب أوعية خيرُها أوعاها. 34- المرآة السوداء تُرى الأشياء فيها بلون أسود وإن كانت بيضاء وكذلك المؤمن لو اسودّ قلبه بالذنوب والمعاصي فإنّه يرى الأشياء كلّها سوداء فيسيء الظن بأخيه المؤمن: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) (الحجرات/ 12). 35- فقدانك للمرآة يوجب إيلامك وتأثّرك وأنت تفرح لو وجدتها وتسرّ وتشغف برؤيتها، فكن لأخيك المؤمن كذلك تتأثر وتحزن لفقدانه. المؤمن مرآة أخيه – بصائر. وتفرح بلقائه وتناول السرور برؤية محيّاه الباسم فإنّ المؤمن بِشرُه في وجهه وحزنه في قلبه. وأخيراً وليس آخراً، ربّما يكون المراد من المؤمن الأوّل في قوله (ص): "المؤمن مرآة المؤمن"، هو الإنسان والمؤمن الثاني هو الله سبحانه وتعالى فإن من أسمائه الحسنى كما في كتابه الكريم المؤمن فالإنسان المؤمن مرآة الله المؤمن يتجلّى سبحانه وتتجلى صفاته وأسماؤه في الإنسان الكامل المؤمن. وهو النبي والوصين والأمثل فالأمثل من الصالحين. فإن قلبَ المؤمن حَرَمُ الله وعرش الرحمن.
- الدرر السنية
- المؤمن مرآة أخيه - ملتقى أهل التفسير
- المؤمن مرآة أخيه – بصائر
- آل متعب سويتس اليرموك
الدرر السنية
31ـ المرآة لا يُتوقع ولا يُنتظر أكثر من حجمها فلا تتوقع ولا تأمل من أخيك المؤمن أكثر ممّا عنده. 32ـ زينة المرآة إطارها ولا بدّ فيها من الإطار كي لا تجرح يد قابضها، والمؤمن يؤطَّر بالأخلاق الحسنة والمبادئ السامية ويتزين بالسنن والآداب ولا يجرح شعور الآخرين وإنه مؤطَّر بإطار الهي وعليه صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة. 33ـ المرآة الكبيرة تصوّر تمام وجودك بوعائها الأكبر، وكذلك المؤمن الكبير في همته الغزير في علمه المتبوع في فضائله، المخلص في عمله، قلبه واسع وصدره بحر، و (( القلوب أوعية خيرُها أوعاها)). 34ـ المرآة السوداء تُرى الأشياء فيها بلون أسود وإن كانت بيضاء وكذلك المؤمن لو اسودّ قلبه بالذنوب والمعاصي فانه يرى الأشياء كلّها سوداء فيسيء الظن بأخيه المؤمن: ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). 35ـ فقدانك للمرآة يوجب إيلامك وتأثّرك وأنت تفرح لو وجدتها وتسرّ وتشغف برؤيتها، فكن لأخيك المؤمن كذلك تتأثر وتحزن لفقدانه، وتفرح بلقائه وتنال السرور برؤية محيّاه الباسم فان (( المؤمن بِشْرُه في وجهه وحزنه في قلبه)). الدرر السنية. وأخيراً وليس آخراً، ربما يكون المراد من المؤمن الأول في قوله ( صلى الله عليه وآله): (( المؤمن مرآة المؤمن))، هو الإنسان والمؤمن الثاني هو الله سبحانه وتعالى فان من أسمائه الحسنى كما في كتابه الكريم: ( المؤمن) فالإنسان المؤمن مرآة الله المؤمن يتجلّى سبحانه وتتجلى صفاته وأسماؤه في الإنسان الكامل المؤمن.
المؤمن مرآة أخيه - ملتقى أهل التفسير
وأخيراً كثير من الناس يعرضون أنفسهم علي المرآة كلما مر عليه وقت أو تغير لهم حال كالنوم مثلاً، فكذا ينبغي للعاقل أن يطلب النصيحة من أهل الصلاح والتقي كل ما مر عليه زمان، أو طرأ عليه طارئ، وليجعل أهل الخير والعقل مرآته. والله المسؤول أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المؤمن مرآة أخيه – بصائر
وفي الحديثِ: الحَثُّ على التناصُحِ بينَ المسلمينَ. وفيهِ: إرْشادُ المسلمينَ إلى حِفظِ أموالهِم وأعراضِهم. وفيه: أنَّ المسلِمَ يرعَى مصالحَ أخِيه في غِيابِه، ويحفظُ عليه أهلَه ومالَه.
وأخيراً كثير من الناس يعرضون أنفسهم علي المرآة كلما مر عليه وقت أو تغير لهم حال كالنوم مثلاً، فكذا ينبغي للعاقل أن يطلب النصيحة من أهل الصلاح والتقي كل ما مر عليه زمان، أو طرأ عليه طارئ، وليجعل أهل الخير والعقل مرآته. والله المسؤول أن يصلح أحوالنا، وأحوال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المؤمن مرآة أخيه - ملتقى أهل التفسير. (1) أرجه ابن وهب في الجامع، والبيهقي في الشعب 6/113/7645 والبخاري في الأدب المفرد 239وغيرهم وله شواهد تنظر الصحيحة للألباني رقم (926) 2/596. (2) متفق عليه من حديث أبي هريرة؛ البخاري 3/1087 (2815)، ومسلم 1/371 (523). (3) صحيح مسلم 3/1585 (2001). (4) متفق عليه من حديث أنس؛ البخاري 5/2291 (5850)، ومسلم 3/1692 (2150). __________________
رزقت مرابيع النجوم وصابها *** ودق الرواعد جودها فرهامها
من كل سارية وغاد مدجن *** وعشية متتابع إرزامها
فعلا فروع الأيقهان وأطفلت *** بالجهلتين ظباؤها ونعامها
والعِين عاكفة على أطلائها ***عوذا تأجل بالفضاء بهامها
فاقنع بما قسم المليك فإنما*** قسم الخلائق بيننا علامها
كما تم التضييق عليهم في عباداتهم ومظاهرهم الإسلامية وهدم مساجدهم، وإزالة مدارسهم. [4]
ومنهم
أويغوري من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية ،
قوماوي ، نسبة إلى مدينة قوما إحدى مدن الصين، من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية. كاشغري و قشقري ، نسبة إلى مدينة كاشغر إحدى مدن تركستان الشرقية، من عرقية الأۇيغۇر. خوتاني ، نسبة إلى مدينة خوتان ، من مملكة خوتان ، إحدى مدن الصين خاليًا، من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
ياركندي ، نسبة إلى مدينة ياركند إحدى مدن الصين، من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية. آل متعب سويتس اليرموك. كشاري من تركستان الشرقية. تركستاني من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
تختة من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
روزي من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
عاشور من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
أيوب من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
طاش من عرقية الأۇيغۇر من تركستان الشرقية،
الاوزبك [ عدل]
أوزبكي ، من ( الاوزبك)
أنديجاني ، نسبة إلى مدينة أنديجان و ولاية أنديجان (العاصمة الإدارية لوادي فرغانة) في أوزبكستان ، من عرقية من ( الاوزبك). مرغلاني ، من عرقية من ( الاوزبك). نسبة إلى مدينة مرغلان في ولاية فرغانة في أوزبكستان.
آل متعب سويتس اليرموك
طريق الصحابة، الرياض
المملكة العربية السعودية
البخاريون في السعودية هم مواطنون سعوديون من المهاجرين إلى السعودية الذين ينتمون إلى إحدى عرقيات الشعوب التركية وهي عرقية الأوزبك وعرقية الأويغور ، هاجر بعضهم إلى شبه الجزيرة العربية للحج والعمرة ومنهم من اتى بحثاً عن العمل وعاشوا فيها قبل قرن أو أكثر من الزمان وهم يشكلون وحدة عرقية في المجتمع السعودي. [1] [2] قدر عددهم في مكة عام 1327 هـ ما يقارب 20 ألفاً وهو ما يعادل 13. 3 ٪ من سكان مكة، فكانوا بذلك أكبر قومية غير عربية في مكة. أما الهجرة الكبرى فأتت بعد الثورة البلشفية في روسيا بقيادة لينين و ستالين عام 1917، والثورة الشيوعية الصينية بقيادة ماو تسي تونج. [3]
محتويات
1 تاريخ وجودهم في شبه الجزيرة العربية
2 أماكن تواجدهم
3 دورهم في المجتمع السعودي
4 تأثيرهم في المطبخ السعودي
5 لغة البخارية
6 سعوديين من عرقية تركستانية
7 من تركستان الغربية
8 من تركستان الشرقية
8. 1 الأويغور
8. 2 الاوزبك
9 انظر أيضا
10 مراجع
11 وصلات خارجية
تاريخ وجودهم في شبه الجزيرة العربية [ عدل]
يعود تاريخ وجود البخاريين السعوديين إلى مطلع القرن التاسع عشر عندما هاجروا إلى شبه الجزيرة العربية واستقروا بها قبل مئة إلى مئتي عام تقريبا، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف ، رغبة في مجاورة بيت الله، و محبة في النبي محمد.