إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة الضحى:
الآية التاسعة:
فأما اليتيم فلا تقهر (9)
فأما
اليتيم
فلا
تقهر
الفاء الفصيحة
(رابطة لجواب شرط مقدر) + حرف شرط وتفصيل
مفعول به مقدم
فاء رابطة لجواب
أما + لا ناهية جازمة
فعل مضارع مجزوم
+ فاعل مستتر وجوبا
لا محل لها جواب شرط غير جازم
لا محل لها جواب شرط مقدر، تقدير الكلام:
إذا كان حالك كذلك يتما وضلالا وفقرا فمهما يكن الأمر فلا تقهر اليتيم
فأما: الفاء الفصيحة: حرف رابط لجواب شرط مقدر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. والتقدير: مهما يكن الأمر فأما
اليتيم فلا تقهر
أما: حرف شرط وتفصيل
مبني على السكون لا محل له من الإعراب. اليتيم: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فلا: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. لا: حرف نهي وجزم مبني
على السكون لا محل له من الإعراب. تقهر: فعل مضارع مجزوم
بـ: "لا الناهية" وعلامة جزمه السكون
الظاهر على آخره. فأما اليتيم فلا تقهر نوع الهمزة في كلمة فأما. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. جملة " فأما اليتيم... " جواب الشرط المقدر لا محل لها من
الإعراب. جملة " فلا تقهر " لا محل لها جواب شرط غير جازم. تفسير الآية:
اليتيم فلا تُسِئْ معاملته.
فأما اليتيم فلا تقهر تفسير
وقال الفراء والزجاج: لا تقهره على ماله فتذهب بحقه لضعفه ، وكذا كانت العرب تفعل في أمر اليتامى ، تأخذ أموالهم وتظلمهم حقوقهم. أخبرنا أبو بكر محمد عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا [ عبد الله] بن محمود ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن يحيى [ بن] سليمان عن يزيد بن أبي عتاب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه " ، ثم قال بأصبعيه: " أنا وكافل اليتيم [ في الجنة] هكذا [ وهو يشير] بأصبعيه [ السبابة والوسطى] ". ابن كثير: ثم قال: ( فأما اليتيم فلا تقهر) أي: كما كنت يتيما فآواك الله فلا تقهر اليتيم ، أي: لا تذله وتنهره وتهنه ، ولكن أحسن إليه ، وتلطف به. قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم. القرطبى: قوله تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر أي لا تسلط عليه بالظلم ، ادفع إليه حقه ، واذكر يتمك قال الأخفش. اعراب فأما اليتيم فلا تقهر. وقيل: هما لغتان: بمعنى. وعن مجاهد فلا تقهر فلا تحتقر. وقرأ النخعي والأشهب العقيلي ( تكهر) بالكاف ، وكذا هو في مصحف ابن مسعود.
اعراب فأما اليتيم فلا تقهر
فعلى هذا يحتمل أن يكون نهيا عن قهره ، بظلمه وأخذ ماله. وخص اليتيم; لأنه لا ناصر له غير الله تعالى فغلظ في أمره ، بتغليظ العقوبة على ظالمه. والعرب تعاقب بين الكاف والقاف. النحاس: وهذا غلط ، إنما يقال كهره: إذا اشتد عليه وغلظ. وفي صحيح مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي ، حين تكلم في الصلاة برد السلام ، قال: فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه - يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوالله ما كهرني ، ولا ضربني ، ولا شتمني... الحديث. وقيل: القهر الغلبة. والكهر: الزجر. ودلت الآية على اللطف باليتيم ، وبره والإحسان إليه حتى قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم. فأما اليتيم فلا تقهر. وروي عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قسوة قلبه فقال: " إن أردت أن يلين ، فامسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين ". وفي الصحيح عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أنا وكافل اليتيم له أو لغيره كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى. ومن حديث ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي ، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم ، فيقول الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي ، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه ؟ أن أرضيه يوم القيامة ".
فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر
فكان ابن عمر إذا رأى يتيما مسح برأسه ، وأعطاه شيئا. وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة. وقال أكثم بن صيفي: الأذلاء أربعة: النمام ، والكذاب ، والمديون ، واليتيم. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ) يا محمد ( فَلا تَقْهَرْ) يقول: فلا تظلمه، فتذهب بحقه، استضعافًا منك له. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا &; 24-489 &; تَقْهَرْ): أي لا تظلم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الضحى - الآية 9. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) قال: تُغْمِصْه وَتحْقِره. وذُكر أن ذلك في مصحف عبد الله ( فَلا تَكْهَرْ). ابن عاشور: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) الفاء الأولى فصيحة. و ( أما) تفيد شرطاً مقدراً تقديره: مهما يكن من شيء ، فكان مفادها مشعراً بشرط آخر مقدر هوالذي اجتلبت لأجله فاء الفصيحة ، وتقدير نظم الكلام إذ كنت تعلم ذلك وأقررت به فعليك بشكر ربك ، وبيّن له الشكر بقوله: { أمّا اليتيم فلا تقهر} الخ.
فأما اليتيم فلا تقهر نوع الهمزة في كلمة فأما
ولما كانت ( أمَّا) بمعنى: ومهما يكن شيء ، قرن جوابها بالفاء. إعراب قوله تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر الآية 9 سورة الضحى. واليتيم مفعول لفعل { فلا تقهر}. وقدم للاهتمام بشأنه ولهذا القصد لم يؤت به مرفوعاً وقد حصل مع ذلك الوفاء باستعمال جواب ( أما) أن يكون مفصولاً عن ( أما) بشيء كراهية موالاة فاء الجواب لحرف الشرط. ويظهر أنهم ما التزموا الفصل بين ( أما) وجوابها بتقديم شيء من علائق الجواب إلا لإِرادة الاهتمام بالمقدم لأن موقع ( أما) لا يخلو عن اهتمام بالكلام اهتماماً يرتكز في بعض أجزاء الكلام ، فاجتلاب ( أما) في الكلام أثر للاهتمام وهو يقتضي أن مثار الاهتمام بعض متعلِّقات الجملة ، فذلك هو الذي يعتنون بتقديمه. قراءة سورة الضحى
عربى - التفسير الميسر: فاما اليتيم فلا تسئ معاملته واما السائل فلا تزجره بل اطعمه واقض حاجته واما بنعمه ربك التي اسبغها عليك فتحدث بها
﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا ﴾ [الضحى: 8]؛ يعني فقيرًا، ﴿ فَأَغْنَى ﴾ أغناك، وفتح الله عليك الفتوح، حتى كان يقسم ويُعطي الناس، وقد أعطى ذات يوم رجلًا غنمًا بين جبَلينِ، وكان يعطي عطاءَ مَن لا يخشى الفاقة عليه الصلاة والسلام. ثم تأملوا قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾ [الضحى: 6]، ما قال: فآواك، بل قال: ﴿ فَآوَى ﴾، ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ [الضحى: 7]، ولم يقل: فهداك، ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، ولم يقل: فأغناك؛ لماذا؟ لمناسبتين: إحداهما لفظية، والثانية معنوية. أما اللفظية؛ فلأجل تناسُب رؤوس الآيات؛ كقوله تعالى: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 1 - 5]، كل آخر الآيات ألفات، فقوله: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾ [الضحى: 6]، لو قال: فآواك، اختلَفَ اللفظ، ووجدك ضالًّا فهداك، اختلف اللفظ، ووجدك عائلًا فأغناك، اختلف اللفظ، لكن جعل الآيات كلها على فواصل حرف واحد. فأما اليتيم فلا تقهر تفسير. المناسبة الثانية: معنوية، وهي أعظم، ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾، هل آواه الله وحده أو آواه وآوى أمَّتَه؟ والجواب: الثاني، آواه الله وآوى على يديه أممًا لا يحصيهم إلا اللهُ عز وجل، ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ هل هداه وحده؟ لا؛ هدى به أممًا عظيمة إلى يوم القيامة، ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ هل أغناه الله وحده؟ لا؛ أغناه الله وأغنى به، كم حصل للأمة الإسلامية من الفتوحات العظيمة ﴿ وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ ﴾ [الفتح: 20]، فأغناهم الله عز وجل بمحمد صلى الله عليه وسلم.
وأن الأصل في التعويض أن يكون تعويضاً نقدياً يجبر بقدر معلوم الضرر الواقع للمضرور جبراً كاملاً مكافئاً له ويراعي القاضي في تقدير التعويض الظروف الشخصية للمضرور فيكون محلاً لاعتبار حالته الصحية والجسمية وجنسه وسنه وحالته الاجتماعية وكل ظرف من شأنه أن يؤثر في مقدار ما لحقه من ضرر يستوي في ذلك الضرر المادي و الأدبي. التعويض عن الضرر المادي في النظام السعودية. وأنه ولئن كان تقدير التعويض من سلطة محكمة الموضوع إلا أن ذلك مشروط بأن تكون الأسباب التي أوردتها في شأنه سائغة وكافية لحمل قضائها. لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد أقام قضاءه برفض طلب الطاعنين بالتعويض عن الأضرار المادية على مجرد القول بأن إصابة الطاعنة الأولى بسيطة لا تتعدى الخدوش والكدمات وأن الأم تعرضت للسب وخلت من أي إصابة وأنهم هم من اختاروا ولوج سبيل القضاء بما يتطلبه ذلك من نفقات كما قضى بتخفيض التعويض عن الضرر الأدبي لضآلة إصابة الطاعنة أولاً ودون أن يبين سبباً للنزول به عن واقعة سب الأم فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ في تطبيقه وشابه القصور في التسبيب بما يوجب تمييزه لهذا السبب دون حاجة لبحث باقي أسباب الطعن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعاوى التعويض في النظام السعودي - استشارات قانونية مجانية
أي معالجة لبيانات شخصية تتعلق بالمواطنين والمقيمين في المملكة من جهة خارج المملكة، وفي هذه الحالة تعين الجهة ممثل مفوض للوفاء بالتزاماتها في المملكة بموجب النظام. يستثنى من تطبيق النظام معالجة البيانات الشخصية لأغراض لا تتجاوز الاستخدام الشخصي أو العائلي (تنص اللوائح التنفيذية على المقصود منها). علاوة على ذلك، لا يخل النظام بأي حماية إضافية ينتفع صاحب البيانات الشخصية منها بموجب أي نظام سعودي آخر أو اتفاقية دولية تكون المملكة طرفًا فيها.
تعليمات للنيابات: لا تتوسعوا في الحبس الاحتياطي أكدت مصادر قانونية لـ «عكاظ» صدور تعليمات سابقة إلى فروع النيابة تؤكد عدم التوسع في إيقاف المتهمين إلاّ وفق الأحوال المقررة نظاماً مع توافر أدلة اتهام واضحة وقوية، وشددت التعليمات على أن لمحققي النيابة استخدام صلاحيتهم المقررة نظاماً بالإفراج المؤقت عن المتهمين وفق نظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية. وجاءت التعليمات للحد من إيقاف المتهمين على «ذمة القضية» وهو ما يسمى بالحبس الاحتياطي، والتوسع في إطلاقهم بالكفالة. وصدرت عدد من الأحكام القضائية على عدد من الجهات بالتعويض المالي لمن لم تثبت إدانته من المواطنين أو المقيمين في التهم المنسوبة إليهم والإجراءات المتخذة بحقهم من التوقيف وغيره. وأكدت التعليمات على جهات الضبط والتحقيق مراعاة حق البراءة الأصيلة للمتهم. عكاظ ترصد: تعويضات بالملايين عن حبس وأخطاء حسابية رصدت «عكاظ» نماذج لعدد من دعاوى التعويض أمام القضاء العام والإداري، إذ صدرت أحكام على مدى سنوات عديدة بالتعويض المالي على جهات وأفراد، وسجلت أروقة القضاء حكماً إداريا صدر عن محكمة إدارية يلزم وزارة البلدية بتعويض شركة مقاولات 386 ألفاً قيمة مستحقات متبقية للشركة كانت الوزارة قد خصمتها من الشركة عقب كشف أخطاء حسابية نتيجة عدم الدقة في احتساب ما للمدعي وما عليه، وقامت الوزارة بإسناد بعض الأعمال المتعثرة إلى مقاولين آخرين وخصمت المبلغ من شركة المقاولات دون وجود مستندات تبرر ذلك.