سلطة الزهرة | امل الصفدي - YouTube
Calaméo - مجلة الجوبة العدد 55 Aljoubah Magazine
سلطة الزهرة (القرنبيط) بشكل وطعم راااائع ستعشقون الزهرة بعد الان - YouTube
لك ِ سيدتي.. أكبر موسوعة كتب ووصفات الطبخ
كتــــــب الطبـــــــخ:
================
حمل هذا الملف الصغير به جميع روابط كتب الطبخ التي أمامك
01 فتافيت رمضان
02 فتافيت رمضان
03 فتافيت رمضان
كتاب خاص بالسمبوسه
أشهى وألذ الأطباق - سلسلة كتب تعليم الطبخ
أشهى وألذ مأكولات ومشروبات رمضان - موقع تحفة
أطايب رمضان - جمع ماجدولين
أطباق النخبة - أمل الجهيمي
أطباق جانبيه وخضروات كتاب اسامه
أطباق شهية-سلسلة كتب تعليم الطبخ
أطباق
أكلات رمضانية - جدوى أبو الهدى
أكلات شهر العسل من أنحاء العالم-موقع تحفة
ألذ أطباق البطاطس-رشيدة أمهاوش
اضخم موسوعة لوصفات منال العالم - فيها كل وصفاتها.
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة - YouTube
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الروم - قوله تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة - الجزء رقم22
فـ عبد الله بن عمر قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم: (الله الذي خلقكم من ضَعْف) فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم: (من ضُعْفٍ) وإن كانت هذه قراءة صحيحة وهذه قراءة صحيحة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعض أصحابه بقراءة والبعض الآخر بقراءة، والكل كلام رب العالمين سبحانه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) ، فكلا القراءتين جائز، ولكن الغرض بيان: سبب اختيار حفص لهذه القراءة على القراءة الأخرى؟ فعلمنا أن اختيارها كان بسبب الحديث المتقدم، والحديث حسنه الترمذي وأيضاً حسنه الألباني. قال العلماء: الضعف يكون بالضم: الضُعف، ويكون بالفتح: الضَعف، على الخلاف الذي بين القراءتين، فالضعف بالفتح يكون في الرأي، وبالضم يكون في الجسد، وهذا صحيح، وإن كان كلٌ منهما يعطي المعنى الآخر، فالمعنى على القراءة بالفتح: كنتم في ضَعف، أي: في العقول وفي الآراء، إذ المعلوم أن الصبي الصغير لا عقل عنده، وإن كان فيه عقل يميز ولكنه لا يكلف بهذا العقل قطعاً؛ لأنه غير سوي وغير مكتمل، وهو ما نعني بالضعف، وعلى ذلك ستخُصَ القوة في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} [الروم:٥٤] بالقوة في الرأي، والمعنى: صار بالغاً عاقلاً مكلفاً يفهم الأشياء، ذا خبرة في الحياة.
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعفٍ قوة || فارس عباد - Youtube
فالله خلق الإنسان من ضعف، ثم أوصله إلى القوة، ثم عاد به إلى الضعف مرة أخرى، ولذلك لا ينبغي أن يغتر الإنسان بما أعطاه سبحانه وتعالى في هذه الدنيا، بل لابد أن يستعين بما أعطاه الله سبحانه على طاعته، وما ينفعه في الدنيا وفي الآخرة. أما الإنسان الذي يغتر بما أعطاه الله من قوة، فهو جاهل مغرور لم ينظر إلى غيره، كيف كان في يوم من الأيام صغيراً، ثم صار شاباً، ثم صار شيخاً، وتتابعت مراحل عمر الإنسان لتؤذن برحيله؛ لذا لابد أن يدرك أن الذي فعل بغيره ما فعل الذي يفعل بك ما يفعل بالغير، وقد قالوا: السعيد من وعظ بغيره. وفي قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} [الروم:٥٤] قراءتان فقراءة الدوري عن أبي عمرو وخلف بالإدغام: (الله الذي خلقكُّم). وقوله: {مِنْ ضَعْفٍ} [الروم:٥٤] الضعف الأول هي المرحلة التي كان عليها الإنسان في بطن أمه من نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم صار حملاً، وتتبعها مرحلة الطفولة التي تبدأ من نزول الإنسان من بطن أمه صبياً صغيراً إلى أن يكبر ويشب. قوله سبحانه: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً} [الروم:٥٤] أي: بعد مرحلتي الجنين والطفولة تأتي مرحلة الشباب والفتوة والاكتمال. ثم قال سبحانه: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم:٥٤] والضعف الأخير بسبب الشيخوخة والهرم كما بينت الآية.
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة - Youtube
والشيبة: اسم مصدر الشيب. وقد تقدم في قوله تعالى واشتعل الرأس شيبا في سورة مريم.
أما الأب القاسي على أولاده، الذي لا يحبهم، ولا ينفق عليهم، ويؤذيهم ويؤذي أمهم، فإنه إذا وصل إلى الشيخوخة تجدهم كلهم تاركين له، لا أحد يسمع له، وقد يتمنون موته، فالذي قدمه في يوم من الأيام جناه بعد سنين من عمره، أو بعد ما وصل إلى أرذل العمر؛ لذلك قدم لنفسك، ولا تنظر إلى اليوم وانظر إلى الغد ما الذي يكون فيه؟ فالله سبحانه يخلق ما يشاء وهو العليم بخلقه سبحانه، القدير على تغيير أحوالهم وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم:54].
الضَّعف الثاني: الطفل المولود في مراحل ولادته الأولى يحتاج الناس حوله لكل شؤونه. القوة الأولى: فترة الصِّبا حتى سن البلوغ تكون مليئة نشاطاً وحيوية وحب استطلاع. القوة الثانية: زهرة شباب الإنسان، وقوة إدراك الكهولة وحكمتها. الضَّعف الثالث: الهرم والشيخوخة، وما تشتمله من ضعف الحواس والقدرات العقلية. تفسير قوله: (يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)
تنبِّه الآية إلى أنَّ أطوار عمر الإنسان ومراحله ليست شيئاً طبيعياً يجري بلا مسبِّب، بل انتقال الإنسان من مرحلة لأخرى يحدث بمشيئة الله -تعالى-؛ بدليل أنه يختلف من إنسان لآخر، وقدَّم العلم على القدرة في هذه الآية؛ لأنَّ السياق هنا يتحدث عن أطوار خلق الإنسان وأحواله المناسبة لكل طَور؛ فالعلم بالحال الأنسب للإنسان في كل طَور يحتاج عليماً يُدرك الأنسب لكل واحدة منها. [٧]
المراجع ^ أ ب سورة الروم، آية:54
↑ برهان الدين البقاعي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ، صفحة 128. بتصرّف. ^ أ ب مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان ، صفحة 420. بتصرّف. ↑ مختصر في قواعد التفسير، مختصر في قواعد التفسير ، صفحة 25. بتصرّف. ↑ سورة المزمل، آية:15-16
↑ ابن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، صفحة 389.